عرض العناصر حسب علامة : الحصار

الليبراليون الجدد يخونون الذاكرة.. أقاليم «غازبروم» و«روس نفط» بدلاً من روسيا والاتحاد السوفييتي..

قرر حكام روسيا الاحتفال بالذكرى الستين لرفع الحصار عن مدينة لينينغراد بطريقة فريدة من نوعها، ففي موسكو راحوا يهدمون قرية ريتشنيك، حيث تقف هناك إلى جانب الفيلات التي يبلغ سعرها ملايين الدولارات، منازل خشبية تعود للعجزة الذين عاشوا الحصار. وفي لينينغراد (بطرسبورغ حالياً)، قاموا أثناء تشييد «مركز أوختا» بتفكيك تمثال على شرف أبطال الحصار.

إذا كان شكسبير على حق في قوله بأن العالم بأكمله مجرد مسرح، والناس هم ممثلون فيه، فإنه يصبح صعباً علينا أن نتخلص من الشعور بأننا نمثِّل في مسرحية مكتوبة خصيصاً لمسرح اللامعقول، فهذه هي الكاميرات التلفزيونية تصوِّر لنا حفارات صفراء ماركة «كوماتسو»، وهي تدك جدران المنازل الفخمة المؤلفة من طابقين والباهظة الثمن، منطلقة في هذا من اعتمادها على الغريزة الطبقية لمشاهدي التلفزيون العاديين. وها هي وجوه العاملين على الحفارات والبلدوزرات منتشية ومفعمة بالإلهام. لدرجة يمكن أن نتخيل كما لو أنهم يستلهمون المبدأ القديم: «السلم للأكواخ، والحرب على القصور».

الافتتاحية: سورية في عين العاصفة

لسنا الآن بصدد النقاش مع الذين اعتبروا مجيء الرئيس أوباما «بارقة أمل»، يمكن أن تحدث تعديلاً في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، و كذلك لسنا بصدد تذكير الذين «انبهروا» بخطابيه في تركيا ومصر وما طرحه حول ضرورة الحوار مع الإسلام ومع بعض دول المنطقة مثل سورية وإيران، وما آلت إليه الأمور بعد ذلك من حيث جلاء المواقف الملتبسة وازدياد الوضوح في العدوانية الأمريكية تجاه شعوب المنطقة والعالم من خلال المحطات التالية:

رداً على تحركات البرادعي لا للاستقواء بالخارج

منذ أن أطلق السادات مقولته الشهيرة أن «99% من أوراق اللعبة بيد الولايات المتحدة الأمريكية» لم يتوقف مفعولها على الحزب الحاكم في مصر بل امتد تأثيرها إلى بعض ممن يحسبون أنفسهم على قوى المعارضة.

مؤسسة التأمينات: مَن يحمي أصحابَ الحقوق؟!

نذ ما ينوف عن سنة، ومؤسسة التأمينات الاجتماعية تتعرض لهجمات متتالية عبر ما يسمى الدراسات الاكتوارية، التي حفظتها وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل عن ظهر قلب، هذه الدراسات التي دخلت ديارنا بعد الاتفاقية المعروفة التي وقعتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مع البنك الدولي لإجراء دراساتها في مؤسساتنا، والتي خلصت إلى نتائج خطيرة عن المؤسسة، وأهم تلك النتائج أن المؤسسة إن بقيت على وضعها الحالي فإن عجزاً كبيراً في السيولة ستقع فيه عام 2017، هذه المؤسسة التي كانت وما تزال المرجعية الوحيدة من نوعها في الدولة والقطاع الخاص والمشترك والتعاوني معاً، نظراً للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها الطبقة العاملة في القطاعات الثلاثة، والتي تتطلب من جميع القوى الخيرة في البلد، الدفاع عن حقوقها من أجل تحسين مستوى معيشتها، وتحقيق التنمية والنمو الاقتصادي الحقيقي الذي يضمن ويكفل كرامة المواطن على أرض الواقع.

الحرفيون في خطر

لعب الحرفيون دوراً مهماً في سنوات الحصار الاقتصادي على سورية، فقد كانت القطع التبديلية لخطوط الإنتاج نادرة الوجود في المعامل، فلجأت هذه المعامل للحرفيين لتصنيع بدائل عن قطع التبديل المستوردة، واستمرت المعامل بالعمل بفضل إبداعاتهم وقدرتهم على إيجاد البدائل اللازمة لتشغيل خطوط الإنتاج.

«الشرق العظيم».. بين «انتحارية» الدفاع و«حمائية» الهجوم

الرئيس الأسد يوجه رسائل حادة في وضوحها للغرب، والرئيس سليمان «يكسر قيد توافقيته»، والسيد نصر الله يتحدث عن معادلات جديدة في الصراع، والرئيس أحمدي نجاد ينتقد «الرضوخ» الروسي لواشنطن بخصوص عقوبات «النووي»، بموازاة حدثين أحدهما مواصلة سلطات الكيان الإسرائيلي وقوات احتلاله لمناورات «تحول 4» «الدفاعية»، وثانيهما تسريبات عن أن أنقرة ستتدخل عسكرياً عند الضرورة لحماية أسطول كسر الحصار عن غزة المنطلق من انطاليا باتجاه سواحل القطاع..!

أسطول الحرية.. وأولوية كسر الحصار وهزم الاحتلال

من واجب كل ذي ضمير حي، وإلى أي شعب  انتمى، أن يفضح المجزرة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني في المياه الدولية ضد نشطاء ومناضلي الحرية، ممثلي العشرات من بلدان العالم، والذين تحدوا الجبروت الصهيوني وأصروا على ضرورة كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، في مهمة إنسانية عجز عنها النظام الرسمي العربي وما يسمى بالمجتمع الدولي الرسمي الذي ما زالت تقوده الإمبريالية الأمريكية عدوة الشعوب!.

«رياح السموم» تعصف بكيان العدو

لم تكن العملية الإجرامية الوحشية التي قامت بها قوات العدو الصهيوني فجر يوم الاثنين 31 مايو/أيار، خارج المألوف في السياسة والسلوك الذي انطلقت منه الحركة الصهيونية وهي تغزو أرض فلسطين العربية منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. 

حرية كسر الحصار... الحصار... القضـية... والصراع في المنطقة

أسطول الحرية: من رد الفعل إلى المبادرة

بعد تحضيرات دامت أسابيع طويلة، وضمن ذهنية أرادت الانتقال من رد الفعل والشجب والإدانة إلى خوض غمار العمل المباشر صاحب العزيمة والتصميم المدرك للأثمان المحتملة، انطلقت سفن أسطول الحرية الست مساء 29 مايو 2010 من موانئ مختلفة حاملةً على ظهرها أكثر من 600 ناشط سياسي وحقوقي وإعلامي عقدوا العزم على كسر الحصار غير الشرعي عن قطاع غزة، وفي جعبتهم عشرة آلاف طن من التجهيزات والمساعدات، الشخصيات جاءت من 50 دولة مختلفةً منها البرلمانيون ومنها رجال دين أمثال الشيخ الفلسطيني رائد صلاح والمطران السوري هيلاريون كابوتشي، وإلى جانبهم وقف صحفيون ومؤرخون، حيث اعتبر هذا الحشد الكبير أكبر تحالف دولي يتشكل ضد الحصار المفروض على غزة منذ بدايته في 2007.