عرض العناصر حسب علامة : البنك الدولي

البنك الدولي في مؤسساتنا موجّهاً!!

 على مدى أكثر من أربعة عقود ونحن نقرأ عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ودورهما وممارستهما حيال البلدان النامية، وقد وصلت هذه الممارسات إلى درجة تمويل انقلابات عسكرية في بعض بلدان أميركا اللاتينية، وأبرزها الانقلاب على الرئيس سلفادور الليندي في تشيلي. 

 

رئيس اتحاد العمال العرب لقاسيون: تطبيقات الليبرالية الجديدة باهظة الثمن على العمال والفقراء والدول..

● طروحات الليبرالية الجديدة  أضحت هماً مشتركاً تتقاسمه أطراف الحركة النقابية الدولية والحريصين على مصالح العمال والشعوب والسلام العالمي .

● وصفات البنك الدولي وصندوق النقد  والشركات متعددة الجنسية ومنظمة التجارة العالمية جميعها آليات وأدوات للتحكم بالمال والأعمال واستغلال ثروات الشعوب لحفنة من الناس على حساب الأغلبية الساحقة منهم .

● نحتاج إلى وعي نقابي عالي المستوى لطبيعة المرحلة والقوى الفاعلة فيها وتضامن حقيقي ووحدة في الحركة والهدف.

● تضمنت قوانين العمل العربية نصوصاً تجيز ممارسة حق الإضراب في أغلب الدول العربية..

● أجور العمال العرب تتميز بثبات معدلاتها في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار السلع والخدمات .

 

التقت قاسيون السيد حسن جمام رئيس اتحاد العمال العرب وطرحت عليه بعض الأسئلة فأجاب:

يطيب لي أن أجيب  على أسئلتكم التي تقدمتم بها حول قضايا العمال العرب والدور المناط بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في الدفاع عن مصالح العمال الحيوية وحرياتهم وحقوقهم النقابية لايفوتني أن أتقدم إليكم بالشكر والتقدير على اهتمامكم ومن خلالكم إلى كل الصحافيين الذين كانوا معنا دوماً في نضالنا المشترك من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية خلال نصف قرن منذ تأسيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ونحن نحتفل معكم اليوم بالذكرى الخمسين لتأسيسه.

...... واسمعي يا جارة!

خلال الخطابات التي ألقاها قادة الاتحادات النقابية العمالية في لبنان في انطلاق تحركاتهم احتجاجاً على ورقة الإصلاح الاقتصادي المقدمة من جانب حكومة فؤاد السنيورة إلى مؤتمر باريس 3 أكد الخطباء أن الوضع المعيشي في لبنان لم يعد يحتمل تحت وطأة هذه الإصلاحات التي تشمل فرض ضرائب جديدة ورفع الدعم ورفع الأسعار وبالتالي تطفيش الناس من أرضهم وبلادهم استناداً إلى وصفات المؤسسات المالية الدولية من شاكلة صندوق النقد والبنك الدوليان والدول المانحة والاتحاد الأوربي ومن بينها ما يعرف بمؤتمر باريس، وأكدوا أن هذه الإصلاحات إنما تستكمل فصول العدوان على لبنان والتلويح باستئنافه.

الإعمار والدمار بيد الاستعمار

بتاريخ 25 كانون الثاني 2007، انعقد في باريس مؤتمر دولي باسم "باريس 3" هدفه المعلن تقديم مساعدة اقتصادية للبنان. إنّ رأسماليي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وقد "أثارت مشاعرهم" آلام الشعب اللبناني الناتجة عن العدوان الإسرائيلي في تموز 2006، يقسمون لنا أن الأمر هو بالنسبة لهم المساعدة على إعادة إعمار لبنان. وقد أعلن نحو أربعين رئيس دولة ووزير مشاركتهم في الفرح والسرور، بما في ذلك المبعوثة الخاصة لجورج بوش، كوندوليسا رايس. يجري انعقاد هذا المؤتمر في سياقٍ تتحرك فيه الإمبريالية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط في محاولةٍ لإخفاء فشلها في العراق وفي لبنان.

البنك الدولي في وحل الفضيحة! (●)

في أعقاب الحادي عشر من أيلول 2001 ساد اعتقاد جديد مفاده أن الدول الفقيرة قادرة على إلحاق الأذى بالدول الغنية، على اعتبار أن تلك الدول- الفقيرة- يمكن أن تصبح دولاً حاضنةً للأمراض والجرائم والتدهور البيئي والإرهاب. هذا الاعتراف آخذ في الاختفاء الآن بل نجد أن مؤسسة كالبنك الدولي يتوقع منها دوماً أن تكون صوتاً قوياً يرتفع ضد الفساد والتردي في الخطايا، قد تحولت إلى مؤسسة خرساء غير قادرة على الدفاع عن نفسها ضد فضيحة مرَّغت سمعتها في الطين.

حول تصريحات رئيس هيئة تخطيط الدولة.. الرداوي ضد الرداوي..

يبدو أن التخبط الدائم الذي كان وما يزال يطبع عمل الكثير من الجهات المسؤولة في بلدنا والمؤسسات الاستراتيجية المختلفة ومسؤوليها (البارزين)، راح مؤخراً، يطال حتى اللقاءات الحوارات والتصريحات الصحفية لهذا المسؤول أو ذاك.

الصهيوني روبرت زوليك مرشحاً لخلافته «فليرحل البنك الدولي مع ولفوفيتز!»

كشف مسؤول أميركي رفيع أن رئيسه جورج بوش اختار النائب السابق لوزيرة الخارجية والممثل السابق للتجارة الأميركية روبرت زوليك ليشغل منصب رئيس البنك الدولي خلفاً لبول ولفويتز الذي استقال من منصبه في أعقاب فضيحة أخلاقية.

د. منير الحمش لـ«قاسيون»: إطراءات وثناءات من صندوق النقد والبنك الدوليين.. لدفع الفريق الاقتصادي إلى مزيد من الخطوات الليبرالية!

التقت «قاسيون» الاقتصادي المعروف د. منير الحمش، وحاورته في ما وصل إليه حال الاقتصاد السوري، خصوصاً بعد أن راحت ثناءات الصحف الغربية، وآخرها (مجلة (نيوز ويك) تنهال على الإجراءات الحكومية وأداء الفريق الاقتصادي..

المجاعة العالمية: الإمبرياليَّة تحاول «اجتثاث الفقراء »!

تعاني البشرية في مرحلة ما بعد الحرب الباردة أزمةً اقتصاديةً واجتماعيةً لم يسبق لها مثيل، تؤدي إلى إفقارٍ سريع لقطاعاتٍ واسعة من سكان العالم. انهيار اقتصاداتٌ وطنية واستشراء للبطالة. انتشار مجاعاتٌ على المستوى المحلي في إفريقيا جنوبي الصحراء، وفي جنوب آسيا وأجزاء من أمريكا اللاتينية. عولمة الفقر تلك، والتي كانت ارتداداً كبيراً عن إنجازات تصفية الاستعمار ما بعد الحرب، تزامنت في العالم الثالث مع اندلاع أزمة الديون في مطلع ثمانينات القرن الماضي وفرض إصلاحات صندوق النقد الدولي الاقتصادية المهلكة.

يعتاش النظام العالمي الجديد على الفاقة البشرية وتدمير البيئة الطبيعية. كما يولّد التمييز العنصري ويشجع النزاعات العرقية ويقوّض حقوق النساء، وغالباً ما يدفع البلدان إلى مجابهاتٍ مدمرة. ومنذ تسعينات القرن الماضي يشدّد قبضته على كلّ مناطق العالم الرئيسية ومن ضمنها أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وبلدان الكتلة السوفييتية سابقاً والبلدان الصناعية الحديثة في جنوب شرق آسيا والشرق الأقصى.

تتسبب الأزمة العالمية الراهنة بدمارٍ أشدّ مما فعله الكساد العظيم في ثلاثينات القرن المنصرم، ولها عواقب جيو استراتيجية بعيدة المدى؛ ترافقت الاضطرابات الاقتصادية مع اندلاع حروبٍ إقليمية وتفكيك المجتمعات الوطنية، وفي بعض الحالات تدمير بلدانٍ برمتها.

د. عصام الزعيم: بالتأكيد (لا لرفع الدعم)!

إن اهتمام الفريق الاقتصادي يتركز بصورة لافتة للنظر على الجانب المالي في العجز الحاصل في سورية في ميزان المشتقات البترولية، وهذا التوجه يستهدف التثبيت المالي الذي يعد المرحلة الأولى للإصلاح الاقتصادي الذي لا ينتهي الاهتمام به بانتهائها وإنما يتواصل باستمرار من خلال المرحلة الثانية وهي مرحلة التكييف الهيكلي والخصخصة في البرنامج الاقتصادي ذائع الصيت الذي يطرحه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.