عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد السوفييتي

افتتاحية قاسيون 1144: ملامح سُويس جديدة في الأفق..

إذا ما أقدم الصهاينة على غزوٍ بريٍ لغزة، فمن الممكن جداً أن يتحول هذا الغزو إلى آخر المغامرات التي يخوضها الكيان الصهيوني، لأنّ قيامه بذلك يعني آلياً توسيع رقعة الحرب، بحيث تشمل كامل الداخل الفلسطيني، وبشكل أعلى فاعلية بكثير مما هو الآن، ويعني أيضاً توسعها نحو الإقليم، بكل ما يحمله ذلك من مخاطر كبرى على الكيان نفسه قبل أي أحد آخر، ومعه حلفاؤه الذين لن ينجوا من التأثيرات المباشرة عليهم وعلى مصالحهم وعسكرهم في المنطقة.

تشارلي شابلن إمبراطور السينما الصامتة

وجهت لجنة أمريكية خاصة بالتحقيق في النشاطات المعادية للولايات المتحدة مطلع أكتوبر عام 1948 إلى الممثل الشهير تشارلي شابلن اتهامات تتعلق بالتجسس لحساب الاتحاد السوفيتي.

«تمرُّد بريغوجين»... رأس جبل الجليد! stars

يطغى في وسائل الإعلام رأيان في قراءة أحداث يوم السَّبت الماضي 24 حزيران في روسيا؛ الأوّل يقول إنّ ما جرى هو هزّة كبرى لروسيا وهو بدايةٌ لتفكُكِها ولانهيار نظامِها وهو تكثيفٌ لفشلِها في أوكرانيا وإلخ وإلخ، وأمّا الثّاني فيقول إنّ ما جرى هو مجرَّدُ غيمةِ صيفٍ عكَّرتْ السَّماء الروسيّة لبضع ساعاتٍ ومرّتْ وانقضى الأمر.

تأثير الإرث الاشتراكي بتنظيم وأداء الجيش الروسي في الحرب الحالية stars

من بين الأمور المهمّة التي أخذت الحرب الدائرة في أوكرانيا تكشفها بشكل متزايد، توضيح حقيقة ميزان القوى في الصراع بين كامل ترسانة وتكنولوجيا قوى الغرب الإمبريالي من جهة، وبين مستوى التطور الذي أثبتته روسيا في الحرب الحديثة الهجينة، غير المقتصرة على التطور العسكري-التقني والعلمي المباشر، الذي من نتائجه مؤخراً تدمير «أساطير» مثل منظومات باتريوت الأمريكية بصواريخ فرط صوتية، ودبابات ليوبارد الألمانية وغيرها من منظومات حديثة، بل صار الأمر يحتاج مراجعةً لأحد العوامل المهمّة في الصمود الروسي حتى الآن، وهو الجانب «التنظيمي» في المؤسسة العسكرية الروسية بوصفها بشكلٍ أو بآخر قد ورثت آخر ما تم تطويره في الحقبة السوفييتية، كأساس تابعت التطوّر منه، وهو أمرٌ أقرّت به مثلاً إحدى دراسات البنتاغون منذ بضع سنوات.

الانتصار على الفاشية كان أكثر من مجرّد عسكر وسلاح

بمناسبة الاحتفال بالنصر السوفييتي على الفاشيّة، على العالم ليس أن يتذكّر فقط الجنود الذين دافعوا عن الحرية والاستقلال في ساحات المعارك، بل أيضاً العمّال الذين كانوا في الخلف، فهذا النصر صُنع ليس في ساحات القتال وحسب، بل أيضاً في المصانع والمعامل والمناجم ومكاتب الهندسة والمزارع الجماعية والنقل السككي وغيرها من قطاعات الاقتصاد الوطني السوفييتي. استمرّت هذا الفترة من نهاية العشرينات تقريباً حتى نهاية الخمسينات. كانت هناك «معجزة اقتصادية» في البلاد طوال هذه العقود الثلاثة.

البروفسور نعومكين: روسيا والصين في العالم «ظهراً لظهر»! stars

«نحن نقف ظهراً لظهر مع روسيا، ونحمي أنفسنا من الذئاب التي تهاجمنا»، عبارة قالها الزعيم الصيني شي جينبينغ. لقد قادتني هذه الصورة التي جاءت على لسان الزعيم الحالي لجمهورية الصين الشعبية إلى شيء من الدهشة، واستحضرت ذكريات الماضي البعيد. ذلك أنّ المرة الأولى التي تم فيها الاتفاق على الوقوف «ظهراً لظهر» كانت بين الزعيمين ماو تسي تونغ وجوزيف ستالين في أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات من القرن الماضي.

بوتين في ذكرى انتصار ستالينغراد: مجدداً نتعرّض لتهديد «ليوبارد» الألمانية ونصدّ عدوان «الغرب الجماعي» stars

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس،2 فبراير/شباط 2023، المجمع التذكاري في«مامايف كورغان» في مدينة فولغوغراد (ستالينغراد) في إطار الاحتفالات بالذكرى الثمانين للانتصار البطولي في معركة ستالينغراد، التي تعتبر أكبر معركة برّية في التاريخ.

بوتين: ما تزال هناك قوات احتلال أمريكية في ألمانيا "بالمعنى القانوني والرسمي" stars

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الولايات المتحدة لم تقم بعد الحرب العالمية الثانية بإضفاء الطابع الرسمي على إنهاء احتلال ألمانيا، مضيفا أنه من الناحية القانونية لا تزال هناك قوات احتلال أمريكية في البلاد.

التاريخ الـمَنسيّ لمشروع «خولود» السوفييتي والثورة فرط الصوتية

بعد العام 1990، وبينما كان برنامج الفضاء السوفييتي-الروسي يتعرّض لمحاولات قتله، تمكّن مهندسوه من إجراء اختبارات مثمرة ضمن برنامج «خولود» الذي مثّل انطلاقة الثورة «فرط الصوتية» في علوم الطيران. وقد بدأت أبحاثه وتجاربه قبل تفكك الاتحاد السوفييتي بعقدين، على المنظومة المعروفة اختصاراً بـ«سكرامجيت» scramjet. وسارعت وكالَتا الفضاء الأمريكية والفرنسية للانضمام لبرنامج «خولود» بعد انهيار أعظم اتحاد اشتراكيّ في القرن العشرين، ومع ذلك لم يصبح البلد رقم واحد في هذا المجال اليوم سوى وريث ذاك الاتحاد بالذات.

العلم الأحمر فوق المدينة

استقبل الأعداء مولد المجتمع الجديد في روسيا بهدير المدافع، فشنت 14 دولة حملة دامية على الجمهورية السوفييتية الفتية. وكانت الإمبريالية العالمية المتحالفة مع الثورة المضادة الداخلية تريد أن تشد الحبل حول عنق الشعب وأن تغرق في دمائه دولة العمال والفلاحين والوليدة.