مليونا بريطاني محرومون من الطاقة stars
رغم أرقام التقارير التي تشير إلى انخفاض مؤشرات التضخم في بريطانيا إلا أن المؤشرات المعيشية المباشرة تقول غير ذلك.
رغم أرقام التقارير التي تشير إلى انخفاض مؤشرات التضخم في بريطانيا إلا أن المؤشرات المعيشية المباشرة تقول غير ذلك.
أعلن رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس "توقيع عقد التشاركية لاستثمار مجموعات الشركة العامة لتوليد دير علي"، بحسب أنباء رسمية.
في أوائل شهر نيسان الجاري، أعلنت مجموعة «أوبك +» - المجموعة التي تضمّ عدداً من الدول المصدرة للنفط والتي لا تخضع في هذا المجال حالياً للضغوط الأمريكية الرامية لزيادة إنتاج النفط - عن خططٍ لتخفيض الإنتاج ابتداءً من أوائل شهر أيار المقبل. على هذه الأرضية، يقوم المعنيون في السوق العالمي بمراجعة تقييماتهم لحركة أسعار النفط خلال العام الجاري، وثمة توقعات تشير إلى أن سعر برميل النفط مرشح للارتفاع والوصول إلى ما يقارب 110 دولارات خلال هذا الصيف.
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مكالمة هاتفية اليوم الجمعة، 21 نيسان 2023، التعاون بين البلدين، بما في ذلك في إطار التعاون في إطار «أوبك+».
تعدّ إمدادات الطاقة الأساس الصُّلْب لبنية الاقتصاد العالمي الحديث، إذ تؤثر هذه الإمدادات على الاستقرار وتنظيم عمليات الإنتاج، وإمكانية زيادة تطوير الاقتصادات الوطنية ومستويات معيشة السكان عموماً. والصين - باعتبارها أكبر اقتصاد في العالم - هي أكبر مستهلك للطاقة. في نهاية عام 2021، وصل مؤشر استهلاك الطاقة السنوي في الصين إلى 5.24 مليار طن مكافئ الفحم القياسي (TCE) أي ما يعادل 24.8 مليار برميل نفط مكافئ (TOE). ومع ذلك، لا تزل البلاد معرضة إلى حد بعيد للتأثير السلبي لعوامل الخطر، سواء من حيث الاستقرار أو من حيث جودة إمدادات الطاقة.
رفعت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق أسعار الغاز المنزلي والصناعي.
في آخر شهر من عام 2022 توجه الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية، ووقع معها اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، وكان حجر الزاوية في هذا التنسيق هو موارد وأمن الطاقة. قبل أيام من ذلك، أعلن الغرب عن التنفيذ الرسمي لوضع حدّ أقصى للنفط الخام الروسي عند 60 دولاراً للبرميل. وقبل ذلك بشهرين أعلنت أوبك+ في تشرين الأول عن تخفيض الإنتاج للتعويض عن الركود في الطلب، إذا ما نظرنا إلى سوق الطاقة بشكل كلي اليوم، يخطر ببالنا سؤالٌ هام: كيف يمكن للسعي خلف مصادر الطاقة- في ظلّ التوترات العالمية التي نشهدها- أن يدفع التغييرات العالمية الاقتصادية والسياسية قدماً؟
أجلت شركة "إلكتريسيتي دو فرانس" للكهرباء أعمال الصيانة في مفاعلين نوويين لأكثر من 4 أشهر، مما زاد الضغط على إمدادات الطاقة لديها والدول المجاورة.
(النص التالي مأخوذ من حديثٍ أدلى به عالم السياسة والمؤرخ الروسي المعروف إيغور شيشكين، عبر فيديو على قناة "تلفزيون اليوم" День ТВ، وفيه يعلق شيشكين على تصريحات الرئيس ماكرون "الودودة" حول العلاقة التاريخية مع الشعب الروسي وحول ضرورة أخذ أمن روسيا بعين الاعتبار، وكذلك حول المقصود من تحديد سقف لأسعار النفط الروسي)
لعبت «رحمة الطبيعة» دورها بتأخير انكشاف المصائب التي صنعها قادة أوروبا بأيديهم، حيث تَصادَفَ أنْ كان الطقس أدفأ من الوسطي السنوي الفترة الماضية، مما ساعد أوروبا بتأخير استنزافها لمخزونها من الغاز، لكن الأمر لن يطول، فقد وصلت أوّل موجة من برد «الجنرال الأبيض»، في وقت يضرب فيه قادة أوروبا بأمن بلادهم القومي عرض الحائط، وينفقون على الحرب في أوكرانيا ويسعّرون إجراءاتهم العدائية، بينما تخلو جعبتهم سوى من فرض التقشف على شعوبهم؛ فالسلطات الألمانية تنصح مواطنيها بـتخزين الشموع و«ارتداء الملابس الدافئة كبديل مؤقت للتدفئة» واستخدام «مواقد المخيمات» لطبخ الطعام. وكتبت مراسلة «نيويورك تايمز» من برلين: «قد تبدو الحياة في بعض المدن الأوروبية قريباً على النحو التالي: انقطاعات بالكهرباء لتوفير الطاقة، انقطاعات في خدمة الهاتف المحمول والإنترنت، إغلاق المدارس أبوابها لنقص الحرارة والإضاءة، وحتى إشارات المرور قد تتعطل مؤقتاً». وكشفت «الغارديان» وجود وثيقة حكومية بريطانية تتحدث عن إمكانية تعطيل جميع القطاعات بما فيها النقل والغذاء والمياه والاتصالات والطاقة بشدة لمدة تصل إلى أسبوع. ونصف أسطول المفاعلات النووية الفرنسية يعاني من الأعطال وسط عدم استجابة الحكومة لعمّالها المضربين، بمثل عدم استجابة الحكومة البريطانية لمطالب الممرّضات المضربات رغم خطر تزايد الأمراض والموت في هذا الشتاء والشتاءات القادمة، حيث سيواجه الاتحاد الأوروبي نقص 27 مليار متر مكعب من الغاز في 2023 بحسب «الطاقة الدولية».