بيان من المثقفين العرب ضدّ حملة الإساءة للشعب السوري والشعب الفلسطيني في الإعلام المصري

، ضمن ثقافة الكراهية الّتي لا تخدم إلاّ أعداء العرب وأعداء مصر، حتّى بلغ الأمر ببعضهم أن يحرّضوا على القتل والضرب والإهانة والطرد، وكلّ ذلك يحدث في إطار من الإسفاف، وببذاءة بعيدة كلّ البعد عن أخلاق الشعب العربيّ المصريّ الكريم وعاداته وتقاليده، وهو الّذي طالما وقف إلى جانب أشقّائه العرب في كلّ ما ألمّ بهم من ملمّات.وإنّنا إذ نستنكر حملة الكراهية البغيضة هذه، ونبرأ من رموزها ومنابرها والمحرّضين عليها، لندعو جميع المثقّفين العرب عامّة، والمصريّين على وجه الخصوص، إلى الوقوف بحزم ضدّ هذه الحملة البشعة الّتي تنال من الشقيق العربيّ، وتغضّ الطرف عن العدوّ القوميّ، وتُسقط لغة المحبّة الّتي هي إحدى شِيَم المصريّين على مدّ تاريخهم العظيم، ونرى أنّها حملة تُسيء إلى وجه مصر العروبيّ الحضاريّ، الّذي لا نقبل بالإساءة إليه بأيّ شكل من الأشكال..