انفلات التجميل... الضحايا يدفعون الثمن مرتين

في أعقاب سقوط سلطة النظام وغياب واضح للمؤسسات الرقابية، شهد قطاع التجميل فوضى غير مسبوقة، حيث عادت بقوة ظاهرة إجراء عمليات حقن «البوتوكس والفيلر» وأشباهها في مراكز التجميل على أيدي من يُطلق عليهم «أخصائيو تجميل»، وهم غالباً لا يحملون أي…

رغيف الخبز المنهوب...

لم يعد رغيف الخبز في سورية خطاً أحمر ولا حتى خطاً رمادياً. لقد سقطت الهيبة، وتآكلت السلطة، ولم يتبقَّ من «الدولة» سوى قشرة تتهاوى أمام طوابير الناس الجائعة. وحده النهب لم يسقط، ووحدهم الفاسدون ازدهروا فوق أنقاض الجوع العام.

تراجع عدد الأضاحي يخيّب آمال الفقراء

كان عيد الأضحى، تقليدياً، لحظة تنتظرها آلاف العائلات السورية الفقيرة، لا لأجل طقوس الذبح فقط، بل لأن قطعة من لحم الأضاحي كانت تصلهم لتكسر جفاف موائدهم. أما هذا العام، فقد مرّ العيد دون أن يزور اللحم الكثير من البيوت، وسط…

الإنترنت، هوائي أو فضائي... لا تغيير يلمسه المواطن

تصفح الإنترنت بجودة وكفاءة عالية، والتواصل مع أي شخص دون انقطاع فيه أو تأخير، لم يعد مجرد أحلام أو تخيلات بل حاجة ملحّة للمواطنين، ومطلب أساسي في ظل التسارع الهائل في عالم التكنولوجيا والاتصالات، يتوجب عليه خطوات حقيقية وفعالة وجادة…

المشتى... حتى أشباح هذه المدينة غادرت!

جاء الثامن من الشهر الأخير للعام الماضي، محملاً بالنبأ الذي يحكي سقوط سلطة النظام أولاً، وبتوقعات الشعب الإيجابية لأيام قادمة لا تشبه ما سبقها ثانياً.ومع مرور الوقت كان السؤال الرئيسي حول الإيجابية المتوقعة هو؛ هل هذا ما حدث خلال الأشهر…

سماسرة اليوم ... ملوكٌ على سوق العقارات

تتوالى الأزمات والمصائب على السوريين في سلسلة باتت وكأنها لا تنتهي، وما أزمة الإسكان سوى حلقة تضغط على رقاب المواطنين وتستنزف معاشاتهم.فمنذ سنوات طويلة والسوري يقاسي أزمة ارتفاع بدلات إيجارات المنازل، أو يعاني بالأحرى من استغلال سماسرة العقارات لأزمة البلاد…

موظفون مدنيون سابقون ولكن...

لم يكن بمقدور موظفي وزارة الدفاع المدنيين في السابق استخراج جواز السفر، إلا بموافقة رسمية من جهة عملهم، أو لمهمات معينة ومحددة.