طوابير جامعة حلب
إذا كنت تعتقد أنك تعرف ما هو الطابور الخامس فأنت مخطئ (حتى لو كنت سياسيا مخضرما) ما لم تكن من طلا ب كلية الآداب في جامعة حلب وإذا كانت الذاكرة الشعبية هي الأقدر على استعادة الرموز (حتى السياسية منها) وإعادة توظيفها خاصة في الأزمات (ولو على سبيل الفكاهة) فيبدو أن طلاب كلية الآداب في جامعة حلب يمتلكون مثل هذه القدرة لأن الطابور الخامس هو الاسم الذي يتندر به هؤلاء على عشرات الشباب والشابات من زملائهم الذين يقفون أمام شباك معتمد الرسوم (لتسديد رسوم العام الجامعي) واستلام الوصل الخاص بذلك ويعتبر الحصول على هذا الوصل المرحلة الأهم في عملية التسجيل .