عرض العناصر حسب علامة : الخصخصة

المجمع الصناعي العسكري الأمريكي: كل مواطن أمريكي متهم حتى تثبت براءته!!

معظم الأمريكيين فكرتهم مشوّشة حول معنى مصطلح «المجمع الصناعي العسكري»، رغم أنهم كثيراً ما يقرؤون عنه في الصحف أو يسمعونه من السياسيين.

الرئيس دوايت دي إيزنهاور ذكر هذا المصطلح للجمهور أثناء خطاب الوداع في 17 كانون الثاني 1961: «منظمتنا العسكرية اليوم ليس لها علاقة بتلك التي كانت معروفة في زمن أي من أسلافي في زمن السلم، أو من المقاتلين في الحرب العالمية الثانية وكوريا.. لقد أجبرنا على خلق صناعة تسلح دائمة بحجم كبير.. لكن يجب أن نحتاط ضد حيازة القوة غير المبررة, سواء كانت مطلوبة أم غير مطلوبة، وذلك من خلال المجمع الصناعي العسكري».

مع أن إشارة إيزنهاور إلى «المجمع الصناعي العسكري» باتت معروفة جداً الآن، إلا أن تحذيره من «حيازة القوة غير المبررة» تم تجاهله بشكل كبير..

الخصخصة على الطريقة السورية

هناك تصريحات يومية نسمعها منذ العام 2001 وحتى الآن، يطلقها رئيس الوزراء ونائبه الاقتصادي ووزير الصناعة ووزير الاقتصاد وكامل الطاقم الاقتصادي الحكومي، تؤكد جميعها على إصلاح القطاع العام الصناعي.

الإعصار قادم..

في تزامن- يثير الدهشة-  مع ما صرح به  أوباما حول المخاطر التي تهدد النظام المالي الأمريكي، خرج نائب محافظ البنك المركزي المصري بتصريح توقع به عودة الاستثمارات إلى السوق المصرية خلال النصف الثاني من العام الحالي، ودلل على ذلك بـ«إعلان مستثمرين مصريين في أوربا رغبتهم في نقل استثماراتهم من بنوك سويسرا وأمريكا.. إلى البنوك المصرية» واستطرد في توقعاته المتفائلة جداً– على غير أساس– ودون أي تعليل مقبول.

كيف يُصنع القرار الاقتصادي في سورية؟

.. ويستمر السؤال عن كيفية صناعة القرار الاقتصادي السوري، وتأتي معظم الأجوبة لتؤكد حقيقة واحدة وهي أن البلاد تمر الآن بأسوأ ظرف اقتصادي - اجتماعي عرفته منذ زمن طويل..

في ظل الفساد والسياسات النيوليبرالية.. قطاع التعليم والفقراء يدفعون الثمن مضاعفاً

يعد الاهتمام الرسمي الفعال والمثمر بالعملية التعليمية والتربوية  في أي بلد، أحد أبرز مؤشرات جدية حكومة هذا البلد تجاه حاضر ومستقبل أبنائها، ولاسيما أن العقل البشري يقدم لنا كل يوم ما هو جديد، والسبيل الوحيد لمواكبة هذا الجديد والتفاعل معه هو الارتقاء بمستوى التعليم. ولكن واقع الحال في سورية يقول: إن العملية التعليمية -التربوية في عموم البلاد تتراجع عاماً بعد عام، بشكل يتناقض واتجاه تطور العلم والعقل البشري والحضارة البشرية، وبعكس مصلحة البلاد حاضراً ومستقبلاً.

(عسى حكومتنا تقرأ)... توجه عالمي لاستدراك خطأ خصخصة مرافق وخدمات القطاع العام

برلين- شرعت السلطات المحلية الأوربية في استرداد سيطرتها على مرافق الكهرباء التي كانت قد خصخصتها على مدى العقدين الأخيرين، وذلك تمشياً مع توجه القطاع العام في مختلف دول العالم نحو إنهاء عهد خصخصة الخدمات العامة، والذي بدأ منذ عامين باستعادته مرافق المياه التي سبق وأن باعها للقطاع الخاص.

مآس طلابية، جامعية وثانوية، في دير الزور

ألم يساهم خريجو الجامعات الحكومية عبر العقود الماضية في بناء الوطن وخدمة مواطنيه اقتصادياً واجتماعياً، ما أكسبه القوة والمناعة في مواجهة أعدائه داخلياً وخارجياً؟! أولم يكونوا بمستوى خريجي الجامعات الأجنبية بل وتفوقوا عليهم أحياناً؟!

ربما ..! أنا وأمي.. و«ضيعة ضايعة»

أنا وأمي متعصبان لـ«ضيعة ضايعة» ضد أي مسلسل آخر، ولكل منا في التعصب أسباب متضاربة، ليس لأن التعصب لا يُولّد إلا التعصب، أبداً... لا، إنما، وهذا شأن أهل الهوى وحدهم، لا يجوز حبٌّ ولا عشّاقٌ بلا عصبية!

أسباب أمي كثيرة، منها أن أهل الضيعة لا يحبّون الحكومة مهما حاولوا أن يبدوا عكس ذلك بالنفاق والتدليس، إذ دائماً ما يُفضح أن هذا (الحب) ليس سوى كراهية، كما ترى أن الحلقة المخصصة لدعم المازوت يجب أن تجعل (الذين فوق) يستحون على دمهم، فالمازوت، بحسب الحلقة، كالرحمة لا تجوز إلا على الأموات. كذلك تحب أمي عبد السلام البيسة، وتتعاطف معه، وتشفق عليه، مما يفعله (سلنغو) و(عفوفة) به وبشرفه.. وتحب الضيعة بسبب اللهجة اللذيذة والتشويش على المفردات البذيئة ووجود الجبال والبحر جنباً إلى جنب!

شعبية الرئيس ضد الخصخصة!


«عندما كان طفلاً يافعاً، لم يكن مسموحاً له، أو لأي هندي من سكان بوليفيا الأصليين، أن تطأ قدمه ساحة العاصمة الرئيسية التي يحتكرها البيض لأنفسهم. أما وقد أصبح رئيساً، لأول مرة في تاريخ بوليفيا، فقد عمل على سحب عائدات ثروات البلد الطبيعية المقدرة بمليارات الدولارات من جيوب الشركات الأمريكية، وتحويلها إلى بناء المدارس والمستشفيات للناس الذين لا يملكون شيئاً، واستئصال الفقر في عملية متواصلة من التقدم المذهل. يجسد موراليس المعنى الحقيقي للديموقراطية، مقابل مهزلة الديموقراطية التي يجسدها زعماؤنا»، هكذا وصف الكاتب يوهان هاري («ذي إنديبندنت» البريطانية، 30/12/2009) إيفو موراليس، باعتباره أحد شخصيات عام 2009 الست الأكثر إلهاماً في الأزمنة الصعبة.