أهالي منطقة الكباس يشتكون

أهالي منطقة الكباس يشتكون

اشتكى أهالي منطقة الكباس من تردي الطرق المعبدة في منطقتهم، معبرين عن تذمرهم لسوء أحوال الطرق، الرئيسية والفرعية، وتحديداً بما يخص أحد الشوارع المؤدية إلى منطقة الدخانية.

ووفقاً لما أورده أهالي المنطقة، فالشارع كان شبه ترابي، ومعاناة ساكنيه مع الطين خلال الفصول الشتوية لم تنتهِ منذ زمن بعيد، فلم تمضِ سنة كاملة على تعبيده، حتى أُعيد تخريب الطريق، لإصلاح قنوات الصرف الصحي في المنطقة، ولم يجرِ إصلاح الطريق بعد إتمام عملية الحفر والصيانة، مكتفين بإعادة ردم تراب الشريط المحفور على طول الطريق.
تذكر إلهام، إحدى ساكنات المنطقة لمراسل قاسيون: إن الشارع بجزء منه تابع لمحافظة دمشق، والجزء الأخر حتى بداية منطقة الدخانية تابع لمحافظة ريف دمشق، لتكمل القول: إن عملية الصيانة لقنوات الصرف الصحي أخذت وقتاً كبيراً، ما يقارب شهراً ونصف أو شهرين، وبعد الانتهاء من عملية الصيانة المذكورة سابقاً، قامت بلدية دمشق بترقيع مكان الحفريات بالجزء التابع لمحافظة دمشق فقط، وأما الجزء الأخر فتُرك كما هو ولم يتم تعبيده، أو حتى ترقيع الشريط المحفور على طول الطريق.
أما سهيلة، إحدى المستأجرات في المنطقة فتقول: نحن مقبلون على موسم الشتاء، والمعاناة مع الطين ستطال ملابسنا ومنازلنا كما كان سابقاً، أطفالنا أيضاً سيطال الطين ملابسهم المدرسية، مكملة: إن المعاناة ستطول هنا فإن غسل ملابس أبنائنا الطلاب وتجفيفها سيأخذ وقتاً كبيراً، بدءاً من معاناة غسل الملابس على الغسالات المحكومة بتوقيت التقنين الكهربائي، وصولاً إلى معاناة تجفيفها، فالجو البارد شتاءً سيأخذ وقتاً طويلاً، الأمر الذي يمنع تجهيز ملابس المدرسة خلال 24 ساعة، وبالتالي ستعود معاناتنا كما قبل سنة.
صاحب أحد محال البقالة ذكر أيضاً معاناته الكبيرة مع أول يوم ممطر لهذه السنة بتاريخ 31 تشرين الاول، بعد تخريب الطريق، فبقاليته ازدحمت بالطين المنقول من أرجل الزبائن إلى البقالية، متسائلاً عن سبب ترقيع الطريق التابع لمحافظة دمشق، وعدم إكمال ما هو تابع لمحافظة ريف دمشق، ومن المسؤول عن ذلك التقصير؟ أين هم المسؤولين عن منطقة الكباس بجزئها التابع لريف دمشق، مكملاً قوله: إن كمية الفساد الكبير قد وصلت إلى هذا الحد، مستغرباً ما الذي يمنع بلدية ريف دمشق من ترقيع الطريق بالحد الأدنى، طالما أننا ندفع ضرائب بشكل متتالٍ، ومن يدفع ثمن ذلك التقصير؟ مجيباً بكل اختصار، بأن المواطن هو من يدفع ثمن كل ذاك التقصير والفساد القائم.
برسم محافظتي دمشق وريف دمشق

معلومات إضافية

العدد رقم:
1042
آخر تعديل على الإثنين, 01 تشرين2/نوفمبر 2021 14:36