فيسبوكيات

فيسبوكيات

نبدأ فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي متداول وطريف بتسخيره للمفردات المرتبطة بالتقنيات الحديثة إسقاطاً لما آلت إليه أنماط العلاقات في ظل الواقع الاقتصادي الاجتماعي المعاش، يقول البوست:

• «أيام زمان كان «حبل الكذب قصير».. اليوم صار «Wireless» !!».
حول الخبر الوارد على صفحة الحكومة عن انطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول للإسكان في سورية، الذي تعقده وزارة الأشغال العامة والإسكان في قصر الأمويين، علّق بعض المواطنين بما يلي:
• «لك حاجة تعملوا مؤتمرات وأعياد اشتغلوا انجزوا».
• «نسبة الحضور كبيرة ماشالله».
• «مؤتمراتكم في القصور الفارهة لأجلنا!!! ما أصدقكم».
وحول الخبر من صفحة الحكومة بشأن محضر الاتفاق الموقع بين «شركة حديد حماة، والشركة العامة للطرق والجسور لاستجرار مادة الخردة»، بما يضمن استمرار عمل معمل حديد حماة على مدار الساعة، وعدم توقفه عبر تأمين المادة الأولية له، علق أحد المواطنين بما يلي:
• «ماشاء الله مصدر مهم وإستراتيجي لتأمين المادة الأولية لصناعة الحديد «الشركة العامة للطرق»!!»
وحول الخبر الوارد على صفحة الحكومة أيضاً عن حديث رئيس الحكومة بشأن مشروع ماروتا سيتي، ومسؤولية مجلس إدارة شركة الشام القابضة الخاصة بأن: «تبريرات أعضاء الشركة في التأخير اليوم غير مقنعة وشمّاعة الحرب لم تعد مقبولة، ومن يشعر أنه عاجز فليعلن عجزه»، علّق بعض المواطنين بالتالي:
• «هل الماروتا سيتي أهم من ترميم منازل المهجرين داخل الوطن الذين صمدوا طوال سنين الحرب.. لم نعد نملك ثمن حجر لإعادة ترميم منازلنا».
• «إن كان لدينا عجز في تنفيذ هذا المشروع... فلماذا نفتح مشروع آخر ونهدم مصانع قائمة ونقع بنفس العجز..؟».
حول الحديث المنقول عن لسان معاون وزير التموين بشأن توزيع السكر ومواد غذائية أخرى على البطاقة الذكية، وتوضيحه أن الدوافع لتوزيع المواد الأساسية بطريقة البطاقة الذكية، هي الاستهلاك غير الواعي من قبل المواطنين، حيث يلجأ الكثير من الناس إلى شراء كميات فائضة عن حاجتهم بسبب الخوف من انقطاع المادة، علّق بعض المواطنين بالتالي:
• «الله يبشركن بالخير أصبح هي شتوية في أزمة سكر ورز وشاي طالما ع البطاقة الذكية»
• «الناس ما عم تلاقي مصاري تخليها تشتري حاجتا فكيف طلع معك إنها عم تشتري فائض عن حاجتا».
• «السؤال الجدير بالذكر، كم تبلغ قيمة حصة شركة تكامل عن كل كيلو سكر سيتم شراؤه؟».
• «البطاقة الذكية ليست هي الحل.. الحل بضبط السوق وردع التجار الجشعين».
أخيراً، نختتم مع بوست من إحدى الصفحات الشخصية يعكس بمضمونه حال الاستياء العام مما جرى ويجري في البلد، يقول البوست:
• «والله الواحد بهالبلد صار محتار.. يطول بالو.. ولا يطول لسانو؟!».
وناقل الكفر ليس بكافر.

معلومات إضافية

العدد رقم:
925