بدون تعليق!!..باختصار ما لغز قصة الموبايلات ..؟!!

عندما عزمت وزارة الاتصالات السلكية واللاسلكية على دخول سوق استهلاك خطوط الهواتف النقالة (الموبايل) تقدمت شركتان مساهمتان بالعمل التجريبي لمدة سنة واحدة دون أي عوائد، وبعد انتهاء العام المذكور طرحت المناقصة من قبل الوزارة فرست على الشركتين المذكورتين ليس لسبب، بل لعدم تقدم غيرهما على المناقصة ...؟!!

وبتفحص أسباب إحجام أي شركة عالمية على الدخول في السوق السورية وقبول الشركتين (المصنفتين من الدرجة الثانية عالمياً) بذلك، فيمكن إعادتها منطقياً إلى أن هذه الشروط جاءت تماماً مماثلة لشركات يمكن أن تخاطر بأموالها القليلة المستثمرة تلقاء تقديم خدمات عادية بل ومتدنية... أو يمكن إعادتها لمجرد (مصادفة) ...!

بالإضافة لكل ما تقدم فقد ورد في بنود الصفقة (المصادفة) إمكانية احتكار السوق السورية من قبل الشركتين المذكورتين مدة سبع سنوات كاملة دون دخول أي منافس جديد معهما ....

وأخيراً إذا أردنا أن نبين فوائد ما تقدم للمستهلك السوري فعلينا أن نضع أنفسنا أمام الحقائق التالية:

أمام تكامل هاتين الشركتين الجوهري (بالرغم من تعارضهما ظاهرياً)، وأمام الأسعار العالية للخطوط، وأمام الأسعار الكبيرة للخطوط المرافقة وأمام.....، وبعدها يمكن أن نعرف هل استفاد هذا المستهلك أم لا......

> > تستمر الأزمة المالية في لبنان بتفاقمها شهراً إثر آخر بعد أن كانت الأسواق المالية في لبنان تعيش في بدايات الألفية الجديدة أزهر أيامها المالية حيث أصدر خلال ثلاث سنوات ما مجموعه 3885 مليون دولار أمريكي على شكل إيصالات إيداع دولية وشهادات إيداع وسندات دين...

وبلغة الأرقام فقد وصلت ديون لبنان الحكومية إلى نحو 25 مليار دولار أمريكي، وبالمقارنة بين الأرقام نستطيع أن نتوصل إلى أن فورة الأسواق اللبنانية السابقة كانت فورة وقتية (موقوتة) لمدة قصيرة الأجل بنيتها الاستثمارات القصيرة الأجل المذكورة فيما احتجب المستثمرون عن استثمارات متوسطة أو طويلة الأجل يمكن أن تعافي الاقتصاد اللبناني، مما كان له أثر سلبي إضافي على الحكومة اللبنانية في دفع الاستثمارات القصيرة الأجل للمحافظة على متانة السوق المالية في لبنان.....

> > وبالحديث عن البورصات العربية فقد أعلنت بورصة عمان للأسهم أن الأجانب باعوا في النصف الأول من عام 2001 ما يقارب 83.7 مليون دينار مقابل شراء 57.6 مليون دينار أي بالمحصلة أن المستثمرين الأجانب والصناديق ا لأجنبية قد سجلت صافي معاملات سالب قدره 25 مليون دينار (ما يقارب 35 مليون دولار(....

> > يهبط اليورو هذه الأيام إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار كمياً هذا العام، متأثراً بقرار البنك المركزي الأوروبي في إبقاء أسعار الفائدة كما هي عليه دون أي تغيير، وسجل اليورو نحو 8398% مقابل الـدولار وفقاً لبيانات رويترز.

هذا كله في الوقت الذي أصدر فيه البنك المركزي الأوروبي قراراته بطبع 600 بليون (مليار) يورو بسرية تامة .....

 

يذكر أن منطقة اليورو تضم 12 دولة وهي: بلجيكا، النمسا، ألمانيا، إسبانيا، إيرلندا، فرنسا، إيطاليا، لوكسمبورغ، هولندا، البرتغال، فنلندا.