استغاثة من أهالي «مرج حلكو» في القامشلي: بيوتنا مهددة!

رغم مراجعة بلدية القامشلي لمرات ومرات لتقديم خدمات الحد الأدنى للحي، وهو ضمن المخطط التنظيمي لمدينة القامشلي، ورغم إرسال أكثر من كتاب إلى محافظ الحسكة  لم يسمعنا أحد، ورغم تدخل الشرفاء (على قلتهم) لفتح أبواب المسؤولين أمامنا وِشرح معاناة أبناء الحي، ورغم تهدم بيت أحد المواطنين في الشتاء الماضي جراء تجمع مياه الأمطار في الحي لانخفاض منسوبه، رغم كل ذلك لم يسمعنا أحد من أولي الأمر ...

 واليوم، وبعد أن وصل الخطر إلى سلامة بيوتنا ودورنا وأصبح وشيكاً خطر تهدمها فوق رؤوس أبنائنا، فإننا ننشر رسالتنا هذه عبر جريدتكم، لعل ضميراً نائماً يستيقظ، ويحس أن التيار الكهربائي ينقطع يومياً عن أبناء الحي لساعات طويلة، وأن غزارة الأمطار في ليلة 2512006 أدت إلى تهجير ست عائلات من أبناء الحي، وقد تهدم بيت أحد المواطنين بعد أن داهمته المياه من كل حدب وصوب، ولولا تدخل الشرفاء، ونخص بالذكر (السيد خضر عضو المكتب التنفيذي) وإيجاد حل إسعافي، لتعرضت العشرات من البيوت إلى المصير نفسه، كل ذلك والمسؤولون يتربعون على عروشهم في مكاتبهم الدافئة والوثيرة.

ما فات فات ونحن في ما نزال في موسم الأمطار، وما حدث من الممكن أن يتكرر مرة أخرى، مما يعني ضحايا جدداً لفساد وإهمال وبيروقراطية بلدية القامشلي، إذ لم تقدم حلاً حقيقياً وسريعاً، ومن هنا فإننا نحمل رئيس البلدية ومحافظ الحسكة المسؤولية المباشرة عن كل ما جرى، مع العلم أن الحل ليس معقدا، هو يحتاج فقط إلى ضمير حي ونظيف، وحرص على المواطن، ومبلغ مالي لا يتجاوز ما يصرفه أحد المسؤولين في ليلة حمراء واحدة.

■ أهالي حي مرج حلكو