حارة نسيها الزمن.. والمسؤولون

حارة التل في الحي الغربي من قرية كنصفرة بمحافظة إدلب نسيها الزمن تماماً، وأهملها المسؤولون، وكأن سكانها من كوكب آخر؟

الكهرباء في الحي ضعيفة جداً، ولا تصل قوتها إلى 80 فولت، والمحول يبعد عن الحارة أكثر من 1200 متر، علماً أن هناك أربع محولات في حارات أخرى لا يبعد بعضها عن بعض أكثر من 200 متر؟

المياه لا تصل إلينا أبداً، ولم نذق طعمها، والغريب في الأمر أن خزان القرية في أعلى التل من حارتنا، وأنابيب الإسالة والضخ تمر من شوارع الحارة؟

أما إن سألت عن الطرقات فحدث ولا حرج، فكلها محفورة وغير معبدة، ولا نستطيع جلب صهاريج مياه الشرب أو حتى باعة المازوت أو حتى جرار النظافة التابع للبلدية، وأينما نظرت تجد أكياس القمامة والأوساخ أمام مداخل المنازل؟ ولكننا ندفع رسوم النظافة؟ وإننا لنستغرب كيف أن الحارة محرومة من الصرف الصحي وغير مخدمة إطلاقاً رغم أن هذا الأمر ليس بالصعب..

ما السبب في كل هذا الإهمال؟ لسنا نعلم.. فماذا تقولون أيها القائمون على راحة المواطنين؟؟