في تأبين المناضل الشيوعي فيصل خير بيك.. سنبقى محكومين بالأمل.. يا من كنت أخاً ورفيقاً وصديقاً...

أقيم في مدينة جبلة حفل تأبين بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة الرفيق فيصل خير بك، حضره رفاق وأصدقاء الفقيد، وجمع غفير من القوى السياسية السورية والفلسطينية، كما حضره عضوا مجلس الشعب الأستاذ عبد الرزاق الدرجي والأستاذ فواز نصور والأستاذ إبراهيم اللوزة، وممثلا مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الرفيقان رئيف بدور وعلاء عرفات وممثل عن صحيفة قاسيون الرفيق عبادة بوظو.

ابتدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.. شهداء غزة والحركة الوطنية والتقدمية الذين ضحوا في سبيل الأوطان والإنسان..

• الأستاذ محمود سعود: عريف الحفل قدم المتحدثين أصدقاء وأهل ورفاق الفقيد بكلمات وأشعار تمجد النضال من أجل الوطن والإنسان، كما شدد على الثبات في المبدأ والموقف والعلمانية في التفكير.

• بعدها قرأ قصيدة شعرية للشاعر محمود نصور رفيق طفولة الفقيد.

• الأستاذ الشاعر غسان حسن قدم قصيدة رثاء ضمنها مناقب الفقيد.

• الأستاذ الشاعر توفيق إسماعيل قال:

تشدني إليك خصال كثيرة، فالصدق والوفاء والفكر والوطنية الخالصة، نطل عليك وكلنا أمل محكومون به أن نرى وطناً عزيزاً قوياً منيعاً في مواجهة قراصنة العصر، وطناً تسوده الحرية والديمقراطية وسيادة القانون ثم قدم قصيدة شعرية...

• الشاعرة كندا حربا: قدمت قصيدة باللهجة المحكية مستقاه من الوجدان الإنساني والشعبي لما يحدث الآن في غزة، وما يقابله من مواقف بعض الحكام العرب.

• الأستاذ طه الزوزو: لقد عرفت فيصل أخاً وصديقاً ورفيقاً، كثير الوفاء، نير العقل، حي الضمير، جرئياً في قول الحق، في شبابه كان يتوقد حماساً ونشاطاً، كان مناضلاً جريئاً في الحركة الوطنية التقدمية وركناً من أركانها. كان وفياً للحزب الذي أخلص له والذي سعى لصيانة وحدته عندما عصفت به فتنة الانقسام، مما دفعه لتوقيع ميثاق الشرف، وعمل مع اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين والتي كان حريصاً عليها إلى يوم وفاته...

• الرفيق عبد الرزاق الدرجي: عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري (النور) ذكر القيم والمثل والمبادئ التي عمل من أجلها الحزب الشيوعي السوري، حيث عملا سوية لنشرها بين صفوف الطلاب، قيم حب الوطن وبناء الاشتراكية والتي ستبقى صحيحة لأنها مرتبطة بقضايا الشعب والوطن. طالما حلمنا معاً بإقامة وطن شديد المنعة وافر الخيرات وطناً جميلاُ لأبنائه ويساهم في الحضارة الإنسانية إن خسارتنا للرفيق فيصل لن تقلل من إصرارنا على تحقيق الأهداف والمثل التي ناضلنا معاً من أجل تحقيقها.

• الرفيق رئيف بدور: باسم اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، تحدث عن حيوية ونشاط الرفيق الراحل ودوره في نشاط اللجنة الوطنية وعن قناعته بعدالة قضية الكادحين وحتمية انتصار نضالهم. وعمل بكل إخلاص لوحدة الشيوعيين ومن خلاله وحدة اليسار، كي يأخذ دوره في بناء الوطن. ثم تحدث عن الجرائم والأحداث المأساوية التي تحدث للشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة، وعن الدعم الأمريكي لإسرائيل في عدوانها وتواطؤ الأنظمة العربية، وأن ما يجري هو محاولة لكسر ثقافة المقاومة، وقال: إن تعزيز صمود سورية يتطلب في الوضع الحالي تحسين الوضع المعاشي للجماهير وسيادة القانون والتصدي للمشاريع وخطط الفريق الاقتصادي الذي أقل ما يقال عنها مشبوهة، ومعادية لمصالح الشعب.

• الأستاذ محمد خير بك ابن أخ الفقيد: ألقى كلمة آل الفقيد تحدث فيها عن مناقب الفقيد والفراغ الذي تركه برحيله، دعا إلى وحدة اليسار وتلاحم القوى الوطنية ضد المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، وإلى الاستمرار في النضال من أجل بناء الوطن والدفاع عنه.

آخر تعديل على الثلاثاء, 29 تشرين2/نوفمبر 2016 00:15