أربعة أشهر .. بلا رواتب معاناة العمال المؤقتين والموسميين في «الثروة السمكية» بدير الزور
أربعة أشهر بلا رواتب.. رغم المطالبة المستمرة, والوعود المتكررة!!
هذه حال العمال المؤقتين والموسميين في دائرة الثروة السمكية بدير الزور التي فصلت عن مديرية الزراعة ووزارتها بعد أن أحدثت الهيئة العامة للثروة السمكية. وقد تقدم بعض العمال بشكوى إلى قاسيون, فالتقت بقسمٍ منهم, وأكدوا أن عدد العمال المؤقتين يزيد عن الـ80 عاملاً، والموسميين يبلغ عددهم أكثر من 60، ومنذ أربعة أشهر لم يقبضوا رواتبهم, وطالبوا مراراً وتكراراً، ولغاية تاريخه لم يستجب أحد لهم, وقال بعض منهم: «صرنا نهرب من البقال وصاحب البيت بسبب تراكم الديون علينا، ولم يعد بإمكاننا أن نتدبر أمورنا المعيشية، وأجور المواصلات، وفواتير الكهرباء والماء المرتفعة» والعاملات اشتكين من عدم قدرتهن على تأمين الحليب والعلاج والأدوية لأطفالهن.
آخرون قالوا: «طالبنا كثيراً وللآن لم يستجب لنا أحد، لأن المسؤولين يركبون السيارات الفارهة، ويسكنون الفلل الفخمة، ولا يهمهم أمرنا..»
«قاسيون» إذ تنقل معاناة هؤلاء العمال، تتوجه أيضاً إلى المدير العام للهيئة, ورئيس مجلس الوزراء، لإعطاء هؤلاء العمال حقوقهم!! كما تستغرب موقف أحد الإداريين الذي حاول منعها من اللقاء بالعمال بحجة مراجعة رئيس الدائرة, بدلاً من أن يساعد العمال على المطالبة بحقوقهم, ويبدو أن الخوف من المسؤولين أقوى من المبادئ وحقوق ومعاناة العمال!؟