إدارة الجامعة الدولية.. تُنفذ ما (يعجبها) من القرارات فقط!

أولاً: قررت إدارة الجامعة ممثلة برئيس الجامعة وعميد كلية الطب البشري ونائب عميد كلية الطب البشري تطبيق الجسر بين السنوات الدراسية، وتحديده بأربع مواد واعلان هذا القرار بعد انتهاء امتحانات الفصل الثاني لعام 2011-2012 وقبل صدور النتائج علماً ان هذا القرار كان من المفروض أن يصدر في بداية العام 2012-2013 وأن صدوره في نهاية العام سبب موجة من المشاكل والاحتجاجات فكثير من الطلاب لم يقدموا عدداً من المواد بسبب الظروف الامنية التي تمر بها البلاد وبالتالي رسبوا بسبب قرار الجسر المفاجىء.

ثانيا: بعد صدور المرسوم الجمهوري القاضي بمنح دورة تكميلية صيفية لطلاب الجامعات السورية رفض الثلاثي المذكور سابقا تطبيق هذا المرسوم بحجة (انتو جامعة خاصة) وكأن طلاب الجامعة الخاصة ليسوا من هذا الوطن ولا تشملهم المراسيم والقوانين علما ان جميع المراسيم الجمهورية تحوي على كلمة الجامعات السورية وليس الحكومية وبعد جهد جهيد من اتحاد الطلبة، وتدخل الواسطات من هنا وهناك رضخ الثلاثي للموضوع وقرروا تطبيق المرسوم وبالفعل قمنا بتقديم الامتحان.

ثالثا: صدرت نتائج الامتحانات كلها باستثناء مادة (الطفيليات1 سنة ثالثة )التي لم تصدر وعندما سألنا عن السبب جاءنا الجواب من الثلاثي المذكور سابقا وبلسان نائب العميد السيد يوسف بركات الذي قال إن المادة نسبة النجاح فيها عالية جدا 97% ويجب ان نكتفي فقط بإعادة الامتحان علما أننا إذا زادت النسبة عن 80% أو نقصت عن 20% نجري تحقيق في الموضوع فكان جوابنا أن مادة (الجراحة3 سنة رابعة) كان عدد الطلاب الناجحين هو صفر فرد علينا وقال إن أسئلة الطفيليات مسربة والحقيقة التي لا ننكرها إننا درسنا المادة محاضرات وأسئلة دورات امتحانية سابقة وفي الامتحان فوجئنا بأن الاسئلة كانت نفس أسئلة الدورة السابقة لهذا السبب كانت نسبة النجاح عالية فما ذنب الطلاب إذا دكتور المادة لم يكلف نفسه ويضع أسئلة جديدة ما ذنب الطلاب أن يعاقبوا ويفرض عليهم إعادة المادة قبل عيد الأضحى علما بأن أغلب الطلاب سافروا إلى مناطق بعيدة في سورية أو خارج البلد ومع هذه الظروف الصعبة التي تعصف بالبلاد من الخطأ عدم مراعاة الطلاب. رابعا: بعد أن أصدر السيد رئيس الجمهورية مرسوماً جمهورياً يقضي بمنح طلاب الجامعات السورية فرصة الترفع الإداري فيما إذا كان الطالب يحمل كحد أقصى ثمانية مقررات رفض الثلاثي السابق تطبيق المرسوم بحجة (نحنا بنطبق يللي بيعجبنا) علماً أنه وبعد مجهود من اتحاد الطلبة تم مساواة جامعتنا بجامعة دمشق للاستفادة من جميع المنح والقوانين وبالرغم من تلك المساواة لم يقبل الثلاثي تطبيق المرسوم لنفس الحجة إننا جامعة خاصة.

طلاب الجامعة السورية الدولية

كلية الطب البشري