داعل.. أسر «الطحين» في الصنمين!

داعل.. أسر «الطحين» في الصنمين!

وصلت إلى «قاسيون» شكوى من أهالي مدينة «داعل» في درعا، حول المصادرة غير القانونية واللاأخلاقية لمخصصاتهم من مادة «الطحين» مؤخراً، يبيّنون فيها ما يلي:

مؤخراً وبسبب الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد عموماً وبشكل خاص في محافظة درعا، وتنفيذاً لتعليمات الجهات الإدارية المختصة في هذه الصدد، يتم الحصول على مادة الطحين من مستودعات منطقة «سبينة» في ريف دمشق حصراً، ولكن بعد أن تستكمل الإجراءات في «الصنمين» للحصول على موافقة مديرية التموين بإعطاء مخصصات مدينة «داعل» والقرى المجاورة لها من مادة الطحين.

بتاريخ 6/4/2013 توجه مندوب عن الأهالي برفقة سيارة شاحنة إلى منطقة «سبينة» في ريف دمشق، علماً أن الأهالي هم من قاموا باستئجار السيارة المذكورة، للحصول على مخصصات مدينة «داعل» من مادة الطحين، وبعد أن تمّ تحميل الكميات المخصصة من مستودعات الطحين، وفي طريق العودة إلى مدينة «داعل» تم توقيف السيارة الشاحنة على حاجز «جسر جباب» الأمني ، ومن ثم تحويلها إلى أحد الفروع الأمنية بمنطقة الصنمين، وفي اليوم التالي بتاريخ 7/4/2013 قاموا بتفريغ حمولة السيارة الشاحنة من مادة «الطحين» في «الفرن الآلي» في الصنمين دون أي سبب يذكر.

بعد أن علم الأهالي بما حصل قاموا بإجراء عدة اتصالات مع الجهات الإدارية المختصة للإفراج عن هذه الكميات، علماً أنه من تاريخ 6/4/2013 إلى هذه اللحظة الأفران متوقفة عن العمل في مدينة «داعل» لعدم توفر مادة «الطحين»، وبالتالي عدم توفر الخبز.

قاموا بالاتصال مع كل من معاون وزير التجارة الداخلية (والذي بدوره اتصل وأعلم رئاسة مجلس الوزراء بما جرى) ومحافظ درعا ومدير مديرية التموين في الصنمين للتدخل وحل المشكلة بالإفراج عن مخصصاتهم من مادة «الطحين»، إلا أن اتصالاتهم لم تجدِ نفعاً، علماً أن مدينة «داعل» والقرى المجاورة التابعة لها تعاني ظروفاً معيشية كارثية على جميع المستويات. كل ما يطلبه أهالي مدينة «داعل» هو الإفراج عن مخصصاتهم من مادة الطحين وتسوية الموضوع بتسهيل إجراءات الحصول على مخصصاتهم من مادة الطحين وتسهيل وصولها إلى الأفران في المدينة. فهل من مجيب؟