مديرة ثانوية تخترع «عقوبة جديدة» للمعلمات!!

مديرة ثانوية تخترع «عقوبة جديدة» للمعلمات!!

وصلت إلى «قاسيون» مؤخراً شكوى من الكادر التعليمي في ثانوية «محمود حماد» للفنون النسوية بمحافظة حمص، يبيّنون فيها حجم ما يعانونه من التهديدات المتكررة، والتصرفات التعسفية المتناقضة مع أخلاقيات مهنة التعليم من مديرة الثانوية المذكورة أعلاه، وفيما يلي مضمون الشكوى:

رغم كل ما صدر سابقاً وما زال من إساءات عن مديرية ثانوية «محمود حماد» للفنون النسوية في محافظة حمص بحق الكادر التعليمي والإداري في الثانوية «متسلحة حسب إدعائها المتكرر بصداقة تربطها مع زوجة وزير التربية تبيح لها ما لا يقبل فعله».

ورغم تحمّل الكادر لتلك الإساءات على مضض، إلا أن الأمور وصلت مؤخراً بالمديرة المذكورة إلى حدٍ لا يطاق، حيث أقدمت على فعل لا تقبله أية قوانين أو شرائع أو أعراف أو تقاليد.. يتمثل هذا بالفعل بإحضارها عامل بناء إلى الثانوية ليقوم بإغلاق «مرحاض المعلمات والإداريات» بمادة البيتون مجترحة عقوبة جديدة ألا وهي... حرمان المعلمات من أبسط وأهم حق وهو حق التخلص من سموم الجسم «عبر التبول»، وطلبت منهن استعمال مراحيض الطالبات المتوضعة بمكان مكشوف في باحة الثانوية وكأن لسان حالها يقول... أنا آمركم الأعلى فأطيعوا..!!

ولقد أثار هذا الأمر لغطاً كبيراً وامتعاضاً شديداً من الكادر التدريسي تجاه ما تفتق عنه ذهن «المديرة» من عقوبة جديدة.

فإلى متى سيظل مسموحاً بالإساءة للعملية التربوية والقائمين عليها من معلمات وإداريات والتمادي بذلك دونما حساب وعقاب، علماً أنها بالتوازي مع هذا الفعل «الشنيع» تهددهن، بحكم موقعها، بوضع أدنى درجات التقييم نصف السنوي المؤهل للترفيع.

«قاسيون» تضم صوتها إلى صوت الكادر التدريسي، وتؤكد على رفض هذه السلوكيات والتصرفات التعسفية جملة وتفصيلاً، التي لا تمت بأية صلة إلى أخلاقيات مهنة التعليم والتدريس، هذه الشكوى برسم وزارة التربية لإنصاف الكادر التدريسي في الثانوية المذكورة من الممارسات التعسفية المرتكبة بحقهم.