بيان من الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

بيان من الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

 تدين الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المعارضة في سورية محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها، للمرة الثانية خلال شهر واحد تقريباً، عضو رئاسة الجبهة، ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، ووزير المصالحة الوطنية د.علي حيدر، صباح اليوم، على طريق مصياف- القدموس، والتي أدت إلى استشهاد سائق السيارة التي كان من المفترض وجود د.حيدر بها.

إن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، بقياداتها وأحزابها وأعضائها، إذ تتمنى للقيادي في صفوفها دوام الصحة والسلامة خدمة لتطلعات الشعب السوري ومصالحه، مثلما تتقدم لأسرة الشهيد ببالغ العزاء، تؤكد أن أعمالاً كهذه، أياً كانت الجهة التي تقف خلفها، إنما تستهدف، بتوازيها مع التحضيرات لعقد مؤتمر جنيف2، رفع مستوى الاحتقان والتوتير السياسي في البلاد من خلال استهداف الشخصيات الوطنية السورية خلافاً للاتجاه الشعبي السوري، والتوافق الإقليمي والدولي لحل الأزمة السورية سلمياً عبر المؤتمر المذكور.
وتؤكد الجبهة أن هذه المحاولات الجبانة لن تثني قواها عن مواصلة نضالها في سبيل إنجاز ذاك الحل السياسي المطلوب لحقن دماء السوريين ووقف التدخل الخارجي وإطلاق العملية السياسية الكفيلة بالحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وقراراً وطنياً.
دمشق 23/11/2013

رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير