عرض العناصر حسب علامة : روسيا

المبادرة الروسية: من «المفرق» إلى «الجملة»!

يعيش عالم اليوم مرحلة سمتها الأساسية هي التغيرات السريعة والكبرى في الوقت نفسه. وإذا كان خط السير العام، هو باتجاه إعادة صياغة المنظومة الدولية بإحداثياتها المختلفة، الاقتصادية والعسكرية والسياسية، بحيث تتوافق مع التوازن الدولي الجديد، فإنّ هذه العملية مرّت حتى الآن بطورين متعاقبين..

«سو 34» والهدير السياسي

من يكرر الحديث عن هدير «سوخوي» العسكري فقط، ويصم الآذان عن الدويّ السياسي الذي أحدثه، فهو حتماً لا يدرك سبب وأهمية وأبعاد العمليات العسكرية الروسية، أو يتعامى عنها.

مشاورات روسية - أوروبية لإقامة اتصالات بـ«الجيش الحر»

كشف السفير الروسي في بريطانيا ألكسندر ياكوفيتكو أنه طلب من وزارة الخارجية البريطانية تقديم المساعدة للجانب الروسي في إقامة اتصالات مع ما يسمى بـ«الجيش السوري الحر» حول إمكانية تنسيق عملياته مع القوات المسلحة السورية في محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.

شويغو: كثافة الغارات الروسية ستزداد!

كشف وزير الدفاع الروسي أن العسكريين الروس الذين يواصلون تنفيذ المهمات المطروحة المتعلقة بضرب تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» وجماعات إرهابية أخرى في سورية، أصابوا حتى الأربعاء الماضي 112 موقعاً للإرهابيين. وأكد أن كثافة الغارات الروسية تزداد، وقد تمكنت الوحدات الاستطلاعية خلال اليومين الماضيين من الكشف عن عدد كبير من منشآت تابعة لـ«داعش» ومنها مركز قيادة ومخزن للذخيرة والمعدات الحربية وقواعد تدريب.

أردوغان يطلق النار على نفسه..!

يبدو أن المزيد من التورط والغرق في دوامات التراجع الغربي ستكون عنواناً رئيسياً للسياسية التركية في المرحلة الحالية. ففي وقتٍ يقف فيه المحور الغربي عاجزاً إلا من محاولات الدفع بحلقة حلفائه الأضعف إلى نيران المواجهة، يبني حزب «العدالة والتنمية» الأرضية المناسبة للمزيد من التورط.

الحرب على الحرب روسيا والأزمة السورية.. جنيف 1 ـ سوخوي 34 ـ جنيف 3

طال الاستقطاب السياسي الحاد في الأزمة السورية، والتشويش الإعلامي المكمل له، كل جوانب الوضع السوري، بما فيه تقييم الدور الروسي في هذه الأزمة، منذ آذار 2011، وحتى أولى تحليقات «سوخوي».. 

بادرت موسكو.. فماذا بعد؟!

في سياق مستوى التدويل المرتفع للأزمة السورية المستمرة منذ قرابة خمسة أعوام في مقابل ارتفاع منسوب التهديد الإرهابي الذي بات يمثله تنظيم داعش وأشباهه، العابرون للحدود والجنسيات والبلدان، باتت محاربة الإرهاب مهمة محلية وإقليمية ودولية. وهي المهمة ذاتها التي التفت عليها واشنطن بتحالفها الستيني، الذي انحصرت نتيجة «جهوده»، على مدى عام كامل، بتمدد قوى الإرهاب وتوسعها، على اعتبار أن ذلك يستكمل الوصول إلى الغاية الأمريكية ذاتها: الاستفادة من قوى الإرهاب في محاولات فرض مشاريع التفتيت الأمريكية، وسط ادعاء واشنطن محاربتها. وإن هذا الواقع تحديداً هو الذي استدعى الوجود العسكري الروسي في سورية، وبدء الضربات الجوية الروسية فيها، والتي تعني بدء عملية جدية لمحاربة الإرهاب.

الأزمة الرأسمالية/ الفاشية والاضطرار الأمريكي

يبرز ضمن «التحليلات التبسيطية» المواكبة للتهويل الإعلامي حول «زيادة الوجود العسكري الروسي في سورية» تحليلان أساسيان يتم تكرارهما بشكل كبير على لسان «موالين» و«معارضين» على حد سواء، هما: