«الأحزاب العربية» تطرد «اللجان الثورية»
فيما تتواصل حالة الكر والفر بين ما يسمى بكتائب القذافي وقوات الثوار في عدد من مدن ليبيا وسط سقوط المزيد من الضحايا وارتفاع فاتورة التكاليف البشرية والاقتصادية بما فيها النفطية تواصل «مراكز القرار» في العالم ألاعيبها ومناوراتها السياسية بهدف الإبقاء على حالة الاستعصاء في ليبيا مع إطلاق التهديدات بمنع الطيران وفرض حظر بيع السلاح «من دون أن يشمل الثوار» على أمل إبقاء ذلك للتفاوض مع أي معالم نظام لاحق يتبع مرحلة القذافي ضمن المعطيات الليبية السابقة، على المدى المنظور.