رغم التصعيد حول تايوان، الصين وكوريا الجنوبية تتعهدان بتطوير علاقات أوثق stars
تعهد وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والصين، الثلاثاء، بتطوير علاقات أوثق والحفاظ على سلاسل التوريد الصناعية مستقرة، في وقت تزداد المنافسة فيه حدة بين بكين وواشنطن.
تعهد وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والصين، الثلاثاء، بتطوير علاقات أوثق والحفاظ على سلاسل التوريد الصناعية مستقرة، في وقت تزداد المنافسة فيه حدة بين بكين وواشنطن.
أعلنت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA أنها ستقطع التمويل عن أعمال ما تسميه «مكافحة التطرف» للتركيز على مواجهة الصين، وفقاً لما نقلته وكالة «أسوشيتد برس».
كشفت وسائل إعلامية صينية رسمية أن الجيش الصيني سيقوم بإجراء تدريبات عسكرية بشكل منتظم شرق ما يسمى "الخط الأوسط" لمضيق تايوان (الصين) على خلفية زيارة نانسي بيلوسي لتايوان.
واصلت الصين تنفيذ مناوراتها العسكرية، اعتباراً من الإثنين، بالقرب من تايوان.
عرض على مختلف المنصات الإلكترونية ودور السينما حول العالم، الجزء الثاني من فيلم «معركة بحيرة تشانغجين» الذي أنتج في بداية العالم الحالي 2022. ويصور هذا الفيلم كيف حطمت القوات الصينية، الغزاة الأمريكيين، وكيف طردهم الصينيون خارج كوريا الشمالية في خمسينات القرن الماضي.
إن التشابك العالمي على كل المستويات، التحول الذي دفعت نحوه الرأسمالية نفسها بشكل عميق جداً، يجعل من المستحيل العودة إلى الوراء. فالوحدة العالمية على المستوى التحتي الاقتصادي-الإنتاجي، ومعها مختلف أشكال إنتاج وإعادة إنتاج الحياة على الأرض، ربطت المجتمعات على مستوى سلاسل الإنتاج، والتوزيع والاستهلاك، وعمقت بذلك الوحدة العالمية الموضوعية. وهذا الترابط، والتقسيم العالي العالمي للعمل، هو ترابط على مستوى مصادر الثروة الطبيعية. وهذا الترابط لا يمكن الإخلال به والعودة عنه دون الإخلال بانتظام الحياة على الأرض. وما هو ممكن فقط هو تطهير التناقضات في المستوى الحالي من تطور النظام العالمي. فالقوى الإمبريالية المهيمنة اليوم وفي مرحلة تراجع هيمنتها على هذا النظام تحاول أن تتراجع عن النظام الذي قامت بالدفع نحوه قوانين الرأسمالية نفسها. ليست أزمة الغاز الأوروبية- الروسية إلا نموذجاً لها، وهنا نمر على أزمة «تايوان- الصين» المائية.
في نهاية التسعينات، كان بعض العلماء السياسيين الأمريكيين يحاول الإجابة عن سؤالين مترابطين: كم ستدوم «اللحظة الجميلة» للعالم أحادي القطب، ومن هو الذي سيتمكن من تحدي زعيم هذا العالم؟ اليوم بات واضحاً من يتحدى زعيم العالم أحادي القطب ونظامه العالمي بأكمله، ويبدو أنّ قدرة الصين على قطع أشواط كبرى ضمن هذا التحدي، سواء في مجال التكنولوجيا الفائقة والرقاقات الكمبيوترية، أو في غيرها من المجالات الاقتصادية الحساسة، باتت كابوساً بالنسبة للنخب الأمريكية غير القادرين على الحفاظ على هيمنتهم مهما حاولوا من سبل.
بعد سلسلة من المناورات أنهت طائرة رئيسة مجلس النواب الأمريكي أياماً من التكهنات وهبطت بالفعل في تايوان الصينية بعد أن سلكت طريقاً بعيداً عن المضيق المتوتر، زيارة نانسي بيلوسي هذه تجاهلت كل التحذيرات الصينية، ووضعت العالم مجدداً في مواجهة تصعيد خطير ستكون الولايات المتحدة هي نفسها أكبر الخاسرين منه!
في السنوات الأخيرة، أصبح الاقتصاد الرقمي نقطة استناد أساسية في النمو الاقتصادي العالمي على نحو يساهم في دفع عملية تغيير المشهد الاقتصادي الدولي الجارية أصلاً بهدوء. وعلى هذه الأرضية، أصبح التطور السريع للاقتصاد الرقمي الصيني وسيلة مهمة لإعادة تشكيل بنية اقتصاد البلاد، وتعزيز النمو الاقتصادي عالي الجودة، وخلق مزايا جديدة في التعاون والمنافسة على الصعيد الدولي.
يجمع دارسو تاريخ الحرب العالمية الثانية، أنّ بين أهم أسباب انهيار النازية في حينه، كان فتحها لجبهتين كبريين معاً، الأولى عام 39 والثانية عام 41.