عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

أعلنت المتحدثة باسم البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، أمس السبت 14/ نيسان، أن روسيا دعت لعقد اجتماع استثنائي حول سورية.

أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن أمل موسكو في ألا تصل الأمور في سورية إلى مستوى التهديد باندلاع مواجهة عسكرية بين روسيا والولايات المتحدة.

أعلنت أنقرة مجددا أن بلادها «تحترم وحدة أراضي سورية ولا تخطط لاحتلال أجزاء منها»، مؤكدة أن «القوات التركية ستغادر منطقة عفرين مع التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية».

مرة أخرى يرتفع زعيق قوى الحرب في الإدارة الأمريكية، ومن معها في سلسلة قوى التبعية، من جهات إقليمية ودولية وسورية، مهددة بتوجيه ضربات عسكرية، بذريعة الانتصار للمدنيين في الغوطة، بعد نشر تقارير إعلامية عن استخدام السلاح الكيماوي.

استيقظ العالم صباح اليوم الأحد على حملة دعائية واسعة جديدة حول استخدام السلاح الكيماوي، بعد أن كانت مشكلة الغوطة على وشك الانتهاء، على أثر استعادة مساحات واسعة منها إلى سلطة الدولة السورية، وفي الوقت الذي كان التفاوض مستمراً حول استكمال العملية بحيث تشمل مدينة دوما بموجب اتفاق مبرم برعاية الطرف الروسي.

وجاء في بيان مشترك صدر عن لقاء قمة عقده الزعماء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، في العاصمة التركية أنقرة، أن "مسار أستانا هو المبادرة الدولیة الوحیدة التی أسهمت في إحلال السلام والاستقرار فی سوریا وخفض العنف في هذا البلد وأدت إلی التسریع فی إيجاد حل سیاسي مستدام للأزمة السوریة".

أكد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن القمة الثلاثية المرتقبة لروسيا وتركيا وإيران ستؤكد دعم سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.

بات التراجع الأمريكي التدريجي أمراً واضحاً وملموساً، خارج دائرة الجدل، والأهم أنه بات ثابتاً ومستمراً، واتجاهاً إجبارياً لا بديل عنه.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نحو 150 ألف مواطن غادروا الغوطة الشرقية منذ بدء العمل بالهدن الإنسانية في الـ28 من شباط الماضي.

أحدثت تصريحات الرئيس الأمريكي يوم أمس في أوهايو حول الانسحاب من سورية، صدمة لدى الكثير من الأوساط السياسية والدبلوماسية، الدولية والاقليمية والسورية، بما فيها الامريكية، كل من موقعه ولغاياته.