عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد العالمي

الشركات الأمنية الخاصة تجارة حرب.. وأدوار مشبوهة

تعتبر الاستعانة بشركات خاصة للقيام بالمهام الأمنية والعسكرية، صناعة جديدة ظهرت حديثاً ومن ثم نمت وتطورت بشكل سريع مع إعلان الحرب على أفغانستان والعراق، فعقب انهيار الاتحاد السوفييتي وتصاعد دور الدول الرأسمالية الكبرى على الساحة الدولية، أصبحت تلك المهام الأمنية والعسكرية والتي تعتبر من الوظائف الأساسية للدولة توكل بشكل متزايد للقطاع الخاص، ويأتي هذا التحول كتجلٍ لنمط الإنتاج الرأسمالي وسعيه الحثيث إلى خصخصة كل مفاصل الحياة وتحويلها إلى مصدر للنهب والربح الخاص، وقد استفادت الصناعة العسكرية والأمنية الخاصة من حالة تقليص الجيوش الوطنية في بعض الدول ومن عولمة الاقتصاد لتجد لها منافذ مهمة للربح، فأصبحت ظاهرة عالمية قوية تسعى إلى احتكار الاستخدام المشروع للقوة وتنمو بشكل متزايد حيث تقدر قيمة أعمالها بما يزيد على مبلغ 100 مليار دولار سنوياً..

من تجليات الأزمة

• إسبانيا: ليس لرأس المال وطن، فهو دائم البحث عن الأرباح الوفيرة بأقل التكاليف، وعند تأزم الوضع (الذي تسبب فيه رأس المال) هرٌب الرأسماليون من إسبانيا إلى الخارج 216 مليار يورو (281 مليار دولار)، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بحسب البنك المركزي الإسباني، مقابل 8 مليار يورو، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، في حين دخل للبلاد 31 مليار يورو، وقد ترتفع قيمة الإستثمارات بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي إمكانية شراء سندات الدول الأوروبية المتعثرة مثل اليونان واسبانيا…

فشل النماذج الاقتصادية

«لماذا لم يرَ أي شخص الأزمة وهي مقبلة؟»، كان هذا هو السؤال الذي طرحته الملكة إليزابيث الثانية على خبراء الاقتصاد أثناء زيارة قامت بها إلى كلية لندن للاقتصادي في نهاية عام 2008. وبعد أربعة أعوام، فإن فشل المتنبئين في عالم الاقتصاد على نحو متكرر في التكهن بعمق الركود ومدته كان ليضع سؤالاً مماثلاً على لسان الملكة: لماذا بالغتم في تقدير قوة التعافي؟

هل يخرج الأردن من براثن «الصندوق»؟

«الأردن.. إحدى الدول القليلة من العالم الثالث التي تعتبر من الدول عالية التحضر في العالم...»، هذا ما سنجده كتعريف أول عن الأردن في الإنترنت.

 

عواقب سياسية خطيرة لإنعدام المساواة!

حذرت الاقتصادية دامبسا مويو من استمرار وضع انعدام المساواة مؤكدة أنه (قضية انعدام المساواة في الدخل قد تبدو كلغز صعب اليوم ولكن الفشل في حلها يمكن أن يؤدي إلى تحديات أكثر خطورة بكثير).

الانتخابات الأميركية والاقتصاد العالمي

ستانفورد ــ مع اقتراب الانتخابات الأميركية، وتقدم الرئيس باراك أوباما بشكل طفيف على منافسه الجمهوري حاكم ولاية ماساتشوستس السابق مِت رومني، فإن استطلاعات الرأي لا تزال تشير إلى أن السباق من أجل السيطرة على منصب الرئاسة ومجلس الشيوخ الأميركي متقارب للغاية، ومن المرجح أن يظل مجلس النواب بين أيدي الجمهوريين. إن الفوارق بين المرشحين كبيرة ومؤثرة بشدة على السياسة الاقتصادية الأميركية والاقتصاد العالمي، ولو أن تفعيل برامجهما سوف يتوقف إلى حد كبير على تركيبة الكونجرس.

إيران تستخدم اليوان لتسوية تعاملاتها مع الصين

قال سفير إيران إلى الإمارات العربية المتحدة أمس الثلاثاء إن طهران تقبل المدفوعات باليوان مقابل بعض صادراتها من النفط الخام إلى الصين كما أنها تستخدم العملة في سداد ثمن وارداتها من الدولة الآسيوية.

أسواق المال العالمية: إنخفاض شامل.. لاغارد: الاقتصاد العالمي أضعف مما كنا نتوقع

تعرضت الأسواق العالمية لبداية مهلهلة في بداية أيلول، حيث أغلقت على انخفاض كبير إثر مخاوف تباطؤ الاقتصاد الصيني الذي قد يؤثر على الاقتصادات العالمية كافة، وذلك وفق ما جاء في صحيفة (ذي غارديان) البريطانية.

المؤسسات الدولية: العدالة في توزيع الدخل شرط للنمو والقضاء على الفقر!

تستعرض قاسيون، في ظل استكمال تقاريرها عن الاقتصاد الدولي لعام 2014 الفائت، أهم النقاط في تقارير المؤسسات الدولية، والتي نشرت مؤخراً بعضاً من تقاريرها عن وضع الاقتصاد العالمي في العام المنصرم، وقد تناولت قاسيون في هذا العدد التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية الأبرز وهي: صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية البشرية (UNDP)، متوخية تسليط الضوء على الجوانب الاجتماعية والتنموية التي تعكس شيئاً من تطورات الاقتصاد الدولي المأزوم. 

ماركس وانخفاض معدل الربح.. التحول المالي والأزمة الحالية (2/2)

تنشر قاسيون القسم الثاني من هذه المادة التي تقوم بتحليل الأزمة الاقتصادية العالمية التي انفجرت في عام 2008 والتي تعمقت لاحقاً ليدخل الاقتصاد العالمي في أزمة من الركود. لقد أوضح الجزء الأول من المادة التصورات السطحية عن عمق الأزمة الرأسمالية التي يتحدث بها الاقتصاديون البرجوازيون، كما أوضح ذلك الجزء التجلي الفعلي لقانون (ميل معدل الربح للانخفاض) الذي يعتبر المولد الرئيسي للأزمة الاقتصادية بتناقضه مع (مسعى الرأسمالية للربح الأعلى).