عرض العناصر حسب علامة : الإرهاب

كتيبة أمريكية جديدة في سيناء بحجة «الحرب على الإرهاب» تحالف بوش-مبارك يجدد دعم السنيورة، والتضييق على السلاح الفلسطيني

لم يمض وقت طويل على تأكيد مصادر إسرائيلية أن السلطات المصرية تعاونت مع فرق الهندسة التابعة للجيش الأمريكي والخبراء المعنيين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بميزانية بلغت 23 مليون دولار، في «التصدي» للأنفاق على طول الحدود المصرية-الفلسطينية التي يعتقد أن تهريب الأسلحة يجري عبرها للمقاومة الفلسطينية، وتحديداً تحت ما يسمى بمحور فيلادلفيا الذي يوجد فيه معبر إسرائيلي، حتى أعلنت الولايات المتحدة في الخامس عشر من الجاري إرسال كتيبة جديدة تضم حوالي 95 عسكرياًُ إلي شبه جزيرة سيناء للمساعدة في «مكافحة الإرهاب»، مشيرة إلي أن الكتيبة ستعمل ضمن قوة المراقبة متعددة الجنسيات التي تشرف على «التزام مصر وإسرائيل بمعاهدة السلام بينهما» في إشارة إلى اتفاقية «كامب ديفيد» الموقع بين الكيان ومصر برعاية أمريكية في 26 آذار 1979.

رامسفيلد ساعد القاعدة على إقامة معقل شمال غرب باكستان

ميشيل شوسودوفسكي مؤلف كتاب: عولمة الفقر، أحد أكثر الكتب مبيعاً، الذي نشر في 11 لغة. وهو أستاذ الاقتصاد في جامعة أوتاوا، كندا، ومدير مركز أبحاث العولمة. كما يشارك في الموسوعة البريطانية. عنوان كتابه الأخير: حرب أمريكا على الإرهاب الذي صدر في العام 2005. كما أنه مؤلف كتاب: الحرب والعولمة، الحقيقة وراء الحادي عشر من أيلول.

اعتراف إسرائيلي بتهديد صواريخ المقاومة الفلسطينية

أكدت دراسة صهيونية أن صواريخ المقاومة الفلسطينية وقذائف الهاون تشكل اليوم السلاح الفلسطيني المركزي وتتوقع تزايد عددها وطول مداها وارتفاع مستوى دقتها وخطورة انفجارها. وقدم ما يسمى بمركز «المعلومات للاستخبارات والإرهاب»، رؤية صهيونية لاستخدام الفلسطينيين الصواريخ وقذائف الهاون منذ عام 2000، حجمها والسياسات المعتمدة من خلفها ونتائجها ومدى أثرها على سكان النقب الغربي.

نظرة على التطورات في باكستان

بين الجنرال مشرف المخذول أمريكياً وبنزير بوتو المدعومة أمريكياً ونواز شريف المنفي بموافقة أمريكية من بلاده وبقية أحزاب المعارضة بقواعدها الجماهيرية والطلابية والقضاة المسحوبة منهم صلاحياتهم يزداد اضطراب المشهد السياسي في باكستان ليبقى القاسم الأكبر هو رغبة واشنطن في استمرار حال الاستعصاء، والإبقاء على عناصر احتقان الأزمة وتنفيسها مرحلياً عبر سياسة تبديل الوجوه لا تبديل السياسات لتحقيق انفراج حقيقي في أزمة بلد متعدد الأعراق والطوائف وموجود جغرافياً على حدود دول تقوم فيها أو ستقوم حروب أمريكية (أفغانستان وإيران)، ويشكل أحد طرفي بؤرة توتر إقليمية تغذيها واشنطن وتل أبيب وتلعبان على تناقضاتها وهي الخلاف التاريخي مع الهند (حول كشمير)، وهو بلد موجود أساساً على دريئة التفتيت الأمريكية حتى ولو أصبحت قياداته السياسية حليفة لواشنطن في موضة «الحرب الكونية على الإرهاب».

المأزومون بالهزائم..

هناك، قرب ظلِّ المدينة التي انكسرت أعمدة بيوتها. بالقرب من أخر صاروخ سقط قبل قليلٍ، كان الجند يستجوبون الليل، عمن عبر فيه مقاتلاً، أو هارباً من حرب تحدث دوماً في بلادنا. فقد كان الانفجار العظيم، يتكرر في اللحظة ألف مرة، بحثاً عن روح لا زالت ترتدي جسدا، ويشعل مدفأة لبشرٍ لا يأبهون في البرد. يشعل ألف حريقٍ، وألف محرقة.

بريطانيا تزيد عدد جواسيسها!

أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الأربعاء لدى عرضه أول تقرير حول الإستراتيجية الأمنية الوطنية الجديدة أن بريطانيا ستزيد عدد العاملين في أجهزة الاستخبارات «لمكافحة التهديد الذي يطرحه المتطرفون بشكل أفضل».  

تصريح من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الإرهاب وإن تعدد.. فالذي يقف وراءه واحد!

ترى اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أن العملية الإرهابية التي جرت صباح اليوم في دمشق، تأتي في ظل فشل جميع الضغوط السياسية الأمريكية ـ الأطلسية والرجعية العربية،

قريع المتخبط يتراجع مجدداً عن خيار المقاومة

بعد تلويحه بخيار «إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد» الذي اتبعه بالحديث عن «دولة ثنائية القومية»، واصل رئيس وفد المفاوضات الفلسطيني، أحمد قريع، تخبطه إثر لقائه بوزيرة الخارجية الصهيونية، رئيسة حكومة العدو المكلفة تسيبي ليفني، ملوحاً أولاً بـ«المقاومة كحق مشروع» إذا ما فشلت المفاوضات «الإسرائيلية-الفلسطينية»، ثم عاد ليتراجع ساحباً إياه بعدما ثارت حفيظة ليفني مهددة بالرد على ما أسمته «الإرهاب» بكل قوة.

أسامة بن لادن.. والحقيقة خلف الحادي عشر من أيلول

خلصت إدارة بوش، بعد بضع ساعات من الهجمات الإرهابية في الحادي عشر من أيلول على مركز التجارة العالمية والبنتاغون، ودون برهان، إلى أنّ أسامة بن لادن ومنظمته «القاعدة» هما المتهمان الأكثر ترجيحاً. وصرّح مدير الـ CIA بأنّ ابن لادن «لديه القدرة على تخطيط عدة هجمات دون إنذار». بدوره، وصف وزير الخارجية كولن باول هجمات واشنطن ونيويورك بأنها «إعلان حرب»، وهو أمرٌ صادق عليه جورج بوش في خطابه للأمة في المساء نفسه، مؤكداً بأنّه «لن يميز بين الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الأفعال وبين أولئك الذين دعموهم». من جانبه، لمّح المدير الأسبق للـ CIA جيمس وولسي إلى تواطؤ حكومةٍ أجنبيةٍ أو أكثر. وصرّح المستشار الأسبق للأمن القومي لورنس إيغلبرغر في مقابلةٍ تلفزيونية: «أعتقد أننا سنبرهن على أنّه حين يجري الهجوم علينا بهذه الطريقة، يمكن لرد فعلنا أن يكون فظاً وقوياً وحاسماً».