عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

نـداء

يا أبناء حلب الشهباء

يا جماهير مدينتنا البررة

 يا أحفاد التاريخ السوري العظيم

كتب المحرر السياسي: الأزمة، والدعم الدولي!

 إن موقف مجموعة «بريكس» عموماً، والروسي والصيني على وجه الخصوص، يعتبر فرصة ذهبية إذا أحسن النظام التعاطي معها بما يلبي متطلبات المرحلة، وأولى متطلبات المرحلة هو فهم طبيعة ما يجري، وأول ما ينبغي فهمه هو أن التغيير أصبح ضرورة تاريخية، وأن الطريقة السابقة في إدارة شؤون البلاد من الجوانب الاقتصادية- الاجتماعية والديمقراطية والسياسية استنفذت دورها، وأن هناك حاجة موضوعية إلى الجديد، ولأن هذا الجديد حاجة موضوعية، فلا يستطيع أحدٌ منعه أو الوقوف في طريقه.

عندما يعلو صوت المتطرفين

صفحتي الشخصية على «الفيسبوك» أصبحت مزعجة للعديد من الناس، فالموالون يخافونها لوجود أشياء غير مفهومة، والمعارضون يعتقدون أن آرائي «ما بتمشي غير على الهبلان»، هكذا حذفني من قائمة أصدقائه كل من لم يجد «مديحاً» أو «شتماً» للنظام في صفحتي.

 

توازنات إقليمية جديدة في القمة الإسلامية

انعقدت القمة الإسلامية بدورتها الثانية عشرة بتاريخ 6 شباط 2013 في القاهرة في ظل متغيرات تشهدها الساحة العربية والدولية، وتمحورت القمة في مباحثاتها حول ثلاث قضايا أساسية: وهي الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية، والوضع في مالي، بينما تجنبت التطرق إلى التحولات التي تشهدها الساحة المصرية!.

الحكومة.. جمعية خيرية؟!

إن التقلبات السياسية التي يشهدها العالم أجمع غيرت مسيرة الكثير من الدول، وغيرت اتجاهاتها بشكل جذري، مما جعل الكثير من المراقبين يؤكدون حتمية الانهيار العالمي وسط تلك المتغيرات..

 

ووسط تلك المتغيرات تختار الحكومات المنضبطة ما يناسبها ويناسب مواطنيها.. وقد كان المتوقع للحكومة عندنا أن تتريث بعملية التحول التي قد تختارها، خاصة وأن الشعب في حالة من الذهول، لم يستطع حتى الآن أن يفصل مواقف الحكومة النظرية عما يراهعلى أرض الواقع!

والمأمول من حكومتنا «الاشتراكية» أن تلامس حال المواطنين أكثر، خاصة وأن الانفتاح الاقتصادي قد بدأ، والرأسمالية عندنا بدأت تتعاظم هي الأخرى، في حين أن المواطنين يتفاقم فقرهم وبؤسهم ومعاناتهم، فهم يرون صعود الرقم الاقتصادي قبل هبوطالمعيشة!

إعلام الربيع العربي..

تختلف درجات الإثارة والتشويق اليوم على الشاشات الفضائية، وتتفاوت بدءاً من تقاسيم الصبا المرفقة مع التقارير الإخبارية وصولاً إلى حالات الاستعصاء (الشتم والذم وحتى الضرب...!!) بين ضيوف البرامج السياسية...

 

من هوامش الديمقراطية

اليوم، وضمن جلبة المهاترات السياسية تتفاوت درجات التخوين للجامعة العربية قياساً مع أداء هذه الأخيرة (المتفاوت) بدورها لمحاصرة وإسقاط النظام السوري.

 

مرةً أخرى.. أمريكا تدعم الحل الأمني!!

تطرقنا في مقال سابق بعنوان «أمريكا تدعم الحل الأمني»، إلى فكرة تبدو للوهلة الأولى هرطقةً من خارج السياق. قلنا ما ملخصه أن هيلاري كلينتون إذ تدعو المسلحين إلى عدم إلقاء سلاحهم فهي لا تنشد من ذلك دعمهم، وهي أقدر على ذلك في الكواليس، لكنها بذلك تدعم وتشجع الاستمرار بالحل الأمني البحت، من خلال تأمين رأي عام لدى قواعد النظام يشرعنه، الأمر الذي من شأنه أن يغلق الباب أمام الحل السياسي الذي لا حل حقيقياً للأزمة دونه، وبالتالي استمرار الاقتتال وارتفاع منسوب الدم وتشريع الأبواب السورية على كل الاحتمالات الخطرة..

بلاغ عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

شهدت دمشق صباح اليوم الجمعة، أعمالاً إرهابية أدت إلى حدوث تفجيرات أدت إلى وقوع عشرات الضحايا بين مدنيين وعسكريين.. إن الجبهة إذ تدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية تؤكد على: