عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

كيسنجر وحراس العالم القديم

يشتد التوتر العالمي يوماً بعد آخر، ويسيطر الخطاب التصعيدي على مجمل التصريحات، وفي معظم ساحات الاشتباك، الحامية منها أو تلك التي يجري تحضيرها للمرحلة القادمة، وفي ظل هذه الصورة القاتمة تُجري الدول الغربية اجتماعات لرسم خطواتها التالية، وهي ما وجد فيها كيسنجر فرصة جديدة للتعبير عن آراء التيار الذي ينطق باسمه منذ بدء المواجهات العسكرية في أوكرانيا.

صراع روسيا والغرب يشتد… هل من مخارج آمنة؟

يكاد لا ينقطع الحديث عن احتمالات للتفاوض منذ إعلان روسيا عن بَدْء ما أسمته «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا، لكن تكرار هذا الحديث لم يحوله حتى اللحظة إلى واقع! بل إن مجمل التطورات والدلائل إنما تؤكد استمرار وتعاظم التصعيد في كافة الميادين، ما يضع جميع أطراف الصراع أمام خيارات مصيرية.

لماذا يرفض ماكرون الاعتذار من الجزائر؟ stars

في مقابلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نشرتها يوم أمس مجلة «لو بوينت»، وعند سؤاله هل سيعتذر من الرئيس الجزائري تبون عن التاريخ الاستعماري لفرنسا، يقول ماكرون: «لا أرى ضرورة لطلب المغفرة، ليس هذا هو الهدف، لأن هذه الإيماءة يمكن أن تكسر كل الروابط. أسوأ شيء هو أن نقول إننا نعتذر ثم نذهب في طرق منفصلة».

مدى تحمّل الاقتصادات لاستنزاف الأسلحة في أوكرانيا

بعد شهور من الثقة المزعومة والتفاؤل من كل القيادة العسكرية الغربية والأوكرانية العليا، بدأت الصدوع في الظهور. لكن هذه المرة لم تقتصر التصدعات على الميدان، بل على النقص في الذخائر والعتاد، وعدم قدرة الاقتصادات الغربية على تحمّل إنتاج ما يطلبه الأوكرانيون.