عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

هل العالم متعدد الأقطاب هو حلم البروليتارية؟

بات من الشائع أن نقول بأنّ نظاماً عالمياً متعدد الأقطاب آخذ في الظهور، نظاماً سيحلّ محل القائم الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة، والذي سيطر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولم يواجه أيّة تحديات جادة منذ سقوط الاتحاد السوفييتي. تشير هذه الفرضية إلى أنّه مع ازدياد قوة دول بريكس، ومع ازدياد حدة الأزمة الإمبريالية التي تمثّل الولايات المتحدة رأس هرمها، فإنّ قدرة الطبقة الحاكمة الأمريكية على إملاء الشؤون العالمية ستكون مقيدة أكثر بكثير ممّا كانت عليه قبل عقود.

المؤشّر لولادة «هويّة أوروبية مستقلة»

إذا ما أردنا الحديث عن الواقع الجيوسياسي اليوم، فأوروبا تتحوّل إلى مكان ذي ماضٍ كبير وحاضر يقرب من «التافه». هذه ليست محاولة بلاغية لتقزيم الدور الأوروبي العالمي، فالأرقام والإحصاءات– العسكرية والاقتصادية– تؤكد ذلك. لكن هل ستستمر نخب أوروبا في التسامح مع السياسات التي تجعلها أكثر تبعية للولايات المتحدة وربّما تقضي عليها نهائياً؟ يستحق هذا جردة سريعة.

من يريد الحرب؟ ومن يريد المفاوضات؟

تقارير كثيرة ومتسارعة تفيد معظمها بأن «تفاوضاً» ما يلوح في الأفق، فبعد تجميد المفاوضات الروسية الأوكرانية لفترة طويلة، يرصد البعض مؤشرات على «إعادة حسابات» في الصفوف الأوكرانية والغربية، يمكن أن تؤدي إلى عودة إحياء للمفاوضات، فهل هذا ما يجري فعلاً؟ وما هي فرص نجاح هذه المفاوضات في ظل الظروف الحالية؟

200 مليون جائع خلال عامين والمتسبب ليس الحرب في أوكرانيا

على عكس الفكرة التي انتشرت في عام 2022، بدأت أزمة الغذاء العالمية قبل الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الحبوب بسبب المضاربة. على الصعيد العالمي، من عام 2014 إلى عام 2021، ازداد عدد الأشخاص المتضررين من انعدام الأمن الغذائي الخطير أكثر من 350 مليون شخص، من 565 إلى 924 مليون. كان معدل الزيادة حاداً بشكل خاص من 2019 إلى 2021، وأثر على أكثر من 200 مليون شخص. في عام 2021 عانى حوالي 2.3 مليار شخص «29.3٪ من سكان العالم» من انعدام أمن غذائي معتدل أو خطير. في عام 2022 تشير جميع المؤشرات إلى خطر قائم. انعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 17 أيار 2022 لمناقشة كيفية التعامل مع أزمة الغذاء المقبلة التي قد تؤدي إلى ثورات شعبية.

ستولتنبرغ: إذا توقفت أوكرانيا عن القتال سينتهي وجودها كدولة stars

أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، اليوم الثلاثاء، بأن الحلف لا يسعى لوقف إطلاق النار في أوكرانيا بشروط روسية لأن ذلك حسب قوله "يرسل إشارة إلى أن استخدام القوة يؤدي إلى تحقيق أهداف سياسية".

مجاعة الخبز

وفقاً لصحيفة النيويورك تايمز، أكبر صحيفة في الولايات المتحدة وواحدة من أعمدة الإعلام الشركاتي الغربي، فالزيادة في أسعار منتجات الخبز والدقيق في بعض البلدان الغربية قد وصلت إلى 77٪. وصلت الزيادة في كرواتيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا إلى 30٪، وفي هنغاريا إلى 77٪. والزيادة في الولايات المتحدة، رغم كونها أقل، فقد وصلت إلى 15٪.

وكالة الطاقة الدولية تحذّر أوروبا من «التفاؤل» بمخزونات الغاز وتدعوها لمزيد من التقشف stars

دعت وكالة الطاقة الدولية أوروبا للتوقف عن الإفراط في التفاؤل بشأن احتياطيات الغاز في منشآت التخزين تحت الأرض واتخاذ إجراءات عاجلة للاستعداد لفصل الشتاء المقبل.

ترجمة مقال أولاف شولتز في بوليتيكو stars

قبيل سفره في زيارة إلى الصين، نشر المستشار الألماني مقالة في بوليتيكو تحت عنوان «لا نريد الانفصال عن الصين، لكن لا يمكننا أيضاً الإفراط في الاعتماد عليها».
وضمن هذا المقال رد شولتز على منتقدي زيارته إلى الصين، وضمناً الأمريكان، عبر اتهامات مضادة، كما أشار في المقالة إلى ولادة عالم جديدٍ متعدد الأقطاب، وفي المقال نفسه عاد فأشار لضرورة الحفاظ على «النظام العالمي القائم على القواعد» وهو الاسم الآخر للنظام الأحادي القطبية الأمريكي. التناقض الداخلي في كلام شولتز عن روسيا وعن الصين، يعبر عن الانقسام الحاصل فعلاً على مستوى النخبة الأوربية، وكذلك عن بداية اتساع الانقسام بين أوروبا ككل وبين الولايات المتحدة الأمريكية. وتستحق مادة شولتز على قلة أهمية ما تحمله من مضامين جديدة، أن تكون موضع دراسة وتشخيص لواقع النخب الأوروبية الراهن، وربما لمستقبلها القريب...

فيما يلي ترجمة قاسيون لمقالة شولتز

 

ضغوط على واشنطن لجلوسها إلى طاولة المفاوضات وتحميلها المسؤولية stars

تتعالى الأصوات التي تحمّل مسؤولية ما يجري في أوكرانيا للولايات المتحدة الأمريكية، سواء من داخلها أو خارجها وتحديداً من حلفائها. بالتوازي مع ذلك تكثر المطالبات لها ببدء مفاوضات مع روسيا لحل الأزمة.

الغاز يخرج من الهيمنة الأمريكية stars

في الوقت الذي تترنّح فيه القارة العجوز تحت وطأة بيع الغاز الأمريكي لها بأربعة أضعاف الروسي، تبدو هي الخاسر الأكبر من الحرب الحالية على كل الأصعدة والمستويات، حيث تتجلى أعتى مظاهر الهيمنة الأمريكية على أوروبا اقتصادياً. وفي هذا الوقت نفسه استضافت مصر فعاليات الاجتماع الوزاري الرابع والعشرين لمنتدى الدول المصدّرة للغاز في القاهرة الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء محاولات فرض سقف لأسعار الغاز وتغيير آلية التسعير بدوافع سياسية.