مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : السبت, 15 نيسان/أبريل 2017

الأزمة الاقتصادية العالمية.. ترفع صوتها عالياً

تستمر الأصوات المحذّرة من ازدياد حدة أزمة الركود العالمي، فمؤخراً أعلن بنك ساكسو، وهو بنك عالمي متخصص في التجارة والاستثمار، عن توقعاته بانفجار الأزمة بنسبة 60% خلال فترة 12 إلى 18 شهراً القادمة. وعبّر البنك عن قلقه من تخفيف المخاطر المتعلقة باحتمال الركود، بينما الظروف الاقتصادية الحالية، يجب أن ترفع عتبة الحذر لدى كل من المستهلكين، المستثمرين والحكومات على حد سواء، وأن التفاؤل الاقتصادي لدى البعض نابع من الأمنيات وليس الوقائع!

وجدتها: الزراعة الحافظة  وتدهور الأراضي

تعد الزراعة الحافظة  استجابةً  للحد من تدهور الأراضي وزيادة إنتاجيتها، وتساعد على زيادة حجز الكربون في التربة، فهي أسلوب زراعي يؤدي للحفاظ  على موردي التربة والمياه، لأنه يعمل على تنشيط العمليات الحيوية الطبيعية فوق الأرض وتحتها، وعلى تحسين نوعية المياه ومردودها ودعم المخزون الجوفي منها، والمحافظة على البيئة، حيث تخفض الحراثة للحد الأدنى كما تضاف الكيمياويات الزراعية والمخصبات ذات المنشأ المعدني والعضوي بمعدلات مثالية، بحيث لا تتداخل أو تؤثر في العمليات الحيوية، بالإضافة إلى أنه يعتمد على تقنين استخدام مستلزمات إنتاج المحاصيل مع السعي للحصول على المردود المطلوب، والإبقاء على مستويات إنتاجية عالية ومستدامة، مما يؤدي إلى زيادة دخل المزارع وتحسين معيشته وتوفير العمل والوقت.

 

 

حول الهستيريا وشيطنة الآلة من جديد! رأي من الصّين: الرأسمالية هي عدو الإنسان

كنا في مقالات سابقة («العلم المحايد يسقط، الذكاء الاصطناعي نموذجا»، و«العلم السائد يعلن رجعيته، خوفا؟») أشرنا إلى الهستيريا التي تطبع الأوساط الاقتصادية والعلمية والاعلامية السائدة في المركز الإمبريالي محاولة منها لشيطنة التطور الكبير في التكنولوجيا وتحديداً الذكاء الاصطناعي تحت حجج مختلفة. لما يشكله هذا التطور من تهديد للنمط الرأسمالي ككل.

 

الزراعة البيئية في كوبا: مفتاح الاستدامة

أظهر الباحثون الكوبيون اهتماماً كبيراً بتعميم استخدام التقنيات التي درسوها من أجل تقليل استخدام الأسمدة الكيماوية، ولحماية التربة وللتأكّد من البذار وللسيطرة على الأعشاب الضارّة، عن طريق استخدام منتجات طبيعية للقضاء على الآفات والأمراض النباتية.

 

أخبار العلم

 طائرة بلا طيار لنقل الجرحى!

أعلن المصمم، ألكسندر بيغاك: أن روسيا تصمم طائرةً ثقيلة بلا طيار ستستخدم لإنقاذ البشر.

وقال المصمم: إن بإمكان الدرون تنفيذ مهام الإنقاذ في غياب إشارة «جي بي أس» أو «غلوناس» استنادا إلى أنظمة الملاحة الداخلية، ويخضع الدرون حالياً للتجارب، ويتوقع أن ينطلق إنتاجه العام 2018.

وحسب المصمم: فإن بمقدور الدرون الهبوط في أي مكان، ونقل جريح مسافة بضعة كيلومترات، فضلاً عن نقل الحمولة، وهو طائرة متعددة المراوح تحلق إلى مسافة تبلغ 50 كيلومتراً.

وأضاف المصمم: إن الدرون يمكن تفكيكه ووضعه في مركبة صغيرة، أما عملية إعداده للاستخدام فتستغرق 15 دقيقة فقط، وفي حال طيرانه بسرعة 200 كيلومتر في الساعة، فإن مدى طيرانه يعادل 100 كيلومتر، أما وزنه فيبلغ 120 كيلوغراماً، ما يكفي لإخلاء جريح واحد من ميدان الحدث.

«ميناء الحديدة»: بوابة العودة اليمنية إلى مجلس الأمن؟

على الرغم من تصدر الوضع الإنساني الكارثي في اليمن تقارير المنظمات التابعة للأمم المتحدة، إلا أن الحراك السياسي المفترض تنشيطه لإخراج اليمن من هذه الكارثة يظهر خجولاً أو حتى معدوماً في الأشهر القليلة الماضية، لمصلحة اشتداد المعارك على مختلف الجبهات في اليمن.

تفجيرات مصر: ثمة رسالة غربية وراء الدماء

عاشت مصر الأحد 9/نيسان يوماً دموياً عاصفاً، حيث فجَّر انتحاريان نفسيهما في كل من كنيسة مار جرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، وراح ضحية التفجيرين ما لا يقل عن 44 شخصاً وجرح 120 آخرين...

 

الصورة عالميأً

أخفقت مجموعة السبعة الكبار في التوصل إلى اتفاق بشأن فرض عقوبات ضد روسيا وسورية. وكان وزراء خارجية المجموعة يريدون التوصل لموقف موحد، قبل سفر وزير الخارجية الأمريكي إلى روسيا.

 

 

الجوع الرأسمالي في زمن الوفرة

قدّرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» أن الإنتاج العالمي للغذاء، أكثر من كافٍ ليطعم العالم. وكمثال على ذلك، فقد تمّ تقدير كمية الحبوب التي أُنتجت في عام 2016 وحده، بـ2.577 مليون طن، وهي الكمية التي بقي منها 13 مليون طن بعد أن تمّت تلبية الطلبات..!

 

الغذاء: من حق إلى سلعة

يوضح عالم الاجتماع، ألكس برنارد، متى يعتبر نظام الغذاء الرأسمالي الأغذية سلعةً ومتى لا يفعل: جميع الأغذية التي لا تباع هي نفايات. ليس مردّ ذلك إلى أنّها غير صالحة للاستعمال، بل لأنّه لم يتمّ تبادلها في السوق. يجعل هذا من الطعام الصالح للاستخدام المرمي في المهملات: سلعةً سابقةً.