شعبة تموين صافيتا .. تتلاعب بشكاوى المواطنين!
أحد المواطنين يشتكي على الفرن من «سوء تصنيع رغيف الخبز»، ويتحول مضمونها إلى شكوى على معتمد التوزيع «بتقاضي سعر زائد».. هكذا بقدرة قادر!.
أحد المواطنين يشتكي على الفرن من «سوء تصنيع رغيف الخبز»، ويتحول مضمونها إلى شكوى على معتمد التوزيع «بتقاضي سعر زائد».. هكذا بقدرة قادر!.
دخل القرار 1282 حيز التنفيذ يوم الخميس قبل الماضي، وكان أول الضحايا المخالفين للقرار أحد تجار سوق الهال بدمشق، لكن الغريب آلية رد فعل التجار على تطبيق وزارة التجارة للقانون، والحملة الشرسة التي شنوها على القرار والوزارة.
يذهلك المنظر عند دخولك إلى مدينة التل المحاصرة, طوابير من البشر رجال ونساء ومسنين يحملون معهم حاجيات، تكفيهم ليوم واحد فقط، يسيرون على أقدامهم مسافة 5 كم تحت الشمس، للوصول إلى قلب المدينة، لأن المواصلات ممنوعة من دخول المدينة, والسوق الوحيد المتاح أمامهم يقع خارج المدينة، فهم يضطرون كل يوم لهذا العذاب, عدا عن شراء اسطوانات الغاز وحملها إلى داخل المدينة أيضا سيراً على الأقدام هذه المسافة كلها.
شهد هذا العام حركة اضرابات واعتصامات في طرطوس بقطاعات متنوعة ولأسباب متعددة وكان أهمها وتكرر عدة مرات إضراب سرافيس المدينة وبعض الخطوط المزدحمة مثل خط الشيخ سعد.
في العام المنصرم، وبنتيجة سوء الوضع العسكري والأمني الذي أصاب مدينة الحسكة، إثر المعارك التي احتدمت بحينه مع تنظيم داعش الإرهابي هناك، لم يخضع الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية للدورة الامتحانية التكميلية أسوة بغيرهم من الطلاب في بقية المدن السورية، وذلك لتزامن موعد هذه الدورة مع تصاعد الاشتباكات والأعمال القتالية في مدينتهم، مما أفقدهم هذا الحق، وما يرافقه من طموحات على مستوى استكمال تعليمهم العالي، وغيرها من الطموحات المتعلقة بشهادة التعليم الثانوي.
لم يكن مستغرباً، أن تضرب موجة ارتفاع الأسعار المنتجات والخدمات والسلع جميعها، بعدما اتخذت حكومة تصريف الأعمال قرارها الأخير برفع أسعار المحروقات، وخاصة مادة المازوت التي تدخل في مراحل الإنتاج جميعها.
مع تصاعد الأحداث وتسارعها في سورية عموماً وفي الرقة ومحيطها خصوصاً تزايدت وتيرة نزوح الأهالي من المحافظة، هرباً من بطش داعش وممارساتها، وتحسباً من احتدام المعارك اللاحق، التقت قاسيون مع العديد من الأهالي الهاربين إلى دمشق، والمنطقة الجنوبية عموماً، الذين تحدثوا عمّا يجري في الرقة، وعن معاناتهم، وبحثهم عن الخلاص.!
هل ما زالت دمشق مدينة الياسمين؟ وهل ما زال بردى قابلاً لأن يتغنى به المرء؟
استقبل المواطنون مرسوم زيادة التعويض المعيشي، بتهكم شديد، لم يرض معه الموظف قبل غير الموظف، لإدراك الجميع بأن ما سيؤخذ منهم مع رفع أسعار المحروقات، الذي سيؤدي لموجة غلاء جديدة، أكبر بكثير من المبلغ «الزهيد» الذي تم زيادته للبعض، على حد وصف الناس.
تدلنا تجربة معمل الشرق كغيره من معامل الصناعة العامة في سورية على أن أثر سنوات الإهمال المتعمد في حل مشاكل الصناعة العامة القائمة على التوجه الليبرالي، أكثر سلبية من الأثر الناجم عن 5 سنوات من الحرب والحصار وارتفاع الكلف خلال الأزمة.