كيف أصبحت «ميغ-31» رعباً أمريكياً؟
ليونيد سافين ليونيد سافين

كيف أصبحت «ميغ-31» رعباً أمريكياً؟

أعلنت روسيا منذ مدة عن تحديث مقاتلات "ميغ-31" الاعتراضية لتصبح قادرة على حمل منظومة "كينجال" (الخنجر) الصاروخية التي أذهلت العالم بقدراتها، بحسب "روسيا اليوم".

ومنذ أن استعرضت روسيا إمكانيات "الخنجر" وسرعة صواريخها التي تفوق سرعة الصوت بأكثر من 10 مرات، وقدرتها على تدمير مختلف الأهداف كحاملات الطائرات ومدمرات وطرادات العدو، باتت مقاتلات "ميغ-31" التي تحمل تلك الصواريخ محط أنظار أعداء الاتحاد الروسي.

وأهم ميزة في طائرات "ميغ-31" هي سرعتها العالية وقدرتها على حمل الصواريخ والإقلاع وإطلاقها نحو الأهداف المحددة في غضون دقائق معدودة.

ويطلق الناتو على هذه المقاتلات اسم "Foxhound"، وهي مخصصة لاعتراض الأهداف الجوية بعيدة المدى، التي تعجز المقاتلات الاعتراضية التقليدية عن الوصول إليها. ويمكنها العمل في أسراب جوية مع مقاتلات أخرى أو بشكل منفرد، وتساعدها على تحديد أهدافها رادارات شبكية متطورة يمكنها رصد مختلف الأهداف الجوية بدقة عالية وعن مسافات بعيدة.

كما يبلغ طول هذه المقاتلات 21.62 متر، ويمكنها التحليق على ارتفاعات عالية تصل إلى 20600 متر بسرعة 3000 كلم/ ساعة، مدعومة بزوج من محركات "دي-30 FB" النفاثة.

تنويه: إن الآراء الواردة في قسم «تقارير وآراء»- بما قد تحمله من أفكار ومصطلحات- لا تعبِّر دائماً عن السياسة التحريرية لصحيفة «قاسيون» وموقعها الإلكتروني