عرض العناصر حسب علامة : ملف سورية

إلى ماذا يستند من يثقون بالأمريكان؟!

زار مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة يوم السبت الماضي الشمال الشرقي السوري في زيارة قصيرة مرّ خلالها على جنوده هناك، ومن غير الواضح بعد إنْ كان قد أجرى لقاءات أخرى خلال وجوده، كما أنّه ليس من الواضح بعد ما هي أهداف هذه الزيارة التي لم يتم الإعلان عنها سابقاً.

مرة أخرى... إعادة طرح السؤال حول الوجود الأمريكي في سورية

قدم عضو مجلس النواب الأمريكي، «مات غيتز»، في 21 شباط الماضي مشروع قرار في مجلس النواب بموجب قانون صلاحيات الحرب الأمريكي لعام 1973. ينص مشروع القرار المقتضب على أن «الكونغرس يوجه الرئيس لسحب القوات المسلحة الأمريكية من سورية في موعد أقصاه 15 يوماً من تاريخ اعتماد هذا القرار». وقدم غيتز لاحقاً في 1 آذار الجاري نسخة معدلة من مشروع القرار، والتي تم فيها تعديل المدة من 15 يوماً إلى 180 يوماً. ما زال مقترح القرار في مراحله الأولى، حيث تم تقديمه في مجلس النواب، وأحيل إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، ولم يتم بعد التصويت عليه.

التسوية السورية- التركية... إلى الواجهة مجدداً

للوهلة الأولى، بدا أنّ كارثة زلزال 6 شباط الذي ضرب كلاً من تركيا وسورية، قد أرجأت إلى أجلٍ غير مسمى، كل الملفات السياسية الموضوعة على جدول الأعمال. وعلى الخصوص، بدا أنه أجّلت موضوع التسوية السورية- التركية، ولكّن وقائع الأيام القليلة الماضية تشير إلى أنّ «التأجيل» لم تتجاوز مدته شهراً واحداً.

من يساعد السوريين إنسانياً متهمٌ عند أمريكا... حتى تثبت براءته!

أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية قراراً في 9 شباط الجاري تحت عنوان «ترخيص المعاملات المتعلقة بجهود الإغاثة من الزلازل في سورية»، والذي ينص في مقدمته على السماح بترخيص «جميع المعاملات المتعلقة بجهود الإغاثة من الزلزال في سورية والتي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات السورية... حتى 8 آب 2023». وتباهت الولايات المتحدة بهذه الخطوة كدليل على «إنسانيتها» من خلال تقديمها «استثناءً إنسانياً» كاستجابة للكارثة التي حلّت بالشعب السوري نتيجة الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا بعد الساعة 4 صباحاً بقليل يوم الإثنين الماضي، 6 شباط.

التنوع في سورية حاضراً ومستقبلاً... «الهيمنة» و«نظرية المزهرية»! (1/2)

لدى التعامل مع مسائل التنوع في سورية، سواء كان الحديث هو عن التنوع القومي أو الديني أو الطائفي أو العشائري وإلخ، فإنّ هنالك نموذجين رائجين؛ الأول: هو ذاك الذي تعبر عنه بشكلٍ مكثّف عبارة «إنجيل يعانق قرآن، طائفية ما عنا». ورغم أنّ هذه العبارة التي وردت في إحدى الأغنيات التي ظهرت خلال الأزمة، مخصصة للفكرتين الدينية والطائفية، إلا أنها تعبّر عن منطقٍ عام في التعاطي مع كل مسائل التنوع، وهو المنطق القائل: «ليست هنالك مشكلة من الأساس». النموذج الثاني: هو النقيض الشكلي للأول، ويقول عكس ما يقوله تماماً؛ وباختصار فهو لا يقول: «ليست هنالك مشكلة من الأساس»، وإنما يقول: «هذا هو أساس كلّ المشكلة»؛ أي أنّ ما يسميه «طائفية النظام وتعصبه القومي وإلخ» هو المشكلة، كلّ المشكلة، وما بقي من مشاكل إنما يتفّرع عنها...

هل تحولت «المصغرة» إلى «ميني مصغرة»؟ stars

اجتمع يوم الثلاثاء الماضي، 24 كانون الثاني، المبعوثون الخاصون للأزمة السورية لكلٍ من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، وألمانيا، في جنيف السويسرية، وأصدروا بعد اجتماعهم بياناً مشتركاً عاماً ومختصراً، يتناسب مع اجتماعهم «المصغّر».

أمريكا صديقة وعدوة... والحل السوري!

ربما لم تمرّ فترة ضمن التاريخ المعاصر، كان فيها قول كيسنجر الشهير، أكثر صحةً، مما هو الأمر في أيامنا هذه؛ نقصد قوله: «أنْ تكون عدواً لأمريكا فذلك قد يكون أمراً خطراً. أما أنْ تكون صديقاً له، فذلك أمرٌ قاتل»!

ما هو موقف إيران من التسوية السورية- التركية؟

بمجرد أنْ تمّ الإعلان عن اللقاء الثلاثي لوزراء دفاع سورية وتركيا وروسيا في موسكو يوم 28 كانون الأول الماضي، أي قبل أقلّ من شهر، بدأ إغراق وسائل الإعلام بكمٍّ هائل من التحليلات والتوقعات.

حول علاقة 2254 مع وحدة سورية واستقلالها ومع التوازن الدولي ومع الحركة الشعبية...

من المعروف والمسلّم به، أنّ القوانين والقرارات، سواء كانت محلية أو دولية، لا يمكنها بذاتها أن تصون الحقوق، ناهيك عن أنها ليست قادرة بذاتها على إعادة الحقوق المسلوبة لأصحابها... فما يَفرض الحقوق وما يفرض سلب الحقوق هو الموازين الحقيقية للقوى المتصارعة، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

متى سيتم شحن النصرة إلى أوكرانيا؟

كان زعيم تنظيم النصرة أبو محمد الجولاني، من أوائل من عبّروا عن موقفٍ معارضٍ لأي اتجاه نحو تسوية سورية- تركية (راجع: الجولاني ينضم لرافضي تسوية سورية- تركية). وإلى ما قبل أسبوع من الآن، كانت معارضة الجولاني وتنظيمه تتمظهر عبر التصريحات بشكلٍ أساسي، أما خلال الأسبوع الماضي، فيمكن القول: إنّ العمل ضد التسوية قد بدأ بالانتقال إلى عملٍ نشطٍ ملموس...