عرض العناصر حسب علامة : عمال مصر

الغليان العمالي في مصر يتواصل

يفقد النظام الحاكم مصداقيته يوماً بعد يوم، وينكشف أمره ووعوده الكاذبة عن الرخاء ومحاربة الفقر والبطالة والعدالة الاجتماعية، ويكشر عن أنيابه في مواجهة احتجاجات الفئات الاجتماعية المختلفة، وخصوصاً مع العمال والفلاحين، وأصحاب المعاشات، وسكان العشوائيات.

إضرابات مصر و«الخيار صفر»..

عامان من الغضب المتصاعد (2006 و2007)، ثم حل عام 2008 حيث تصاعد الغضب كمياً وكيفياً، واتخذ صوراً وتجليات شتى، وامتد أفقياً ورأسياً ليشمل إلى جانب العمال فقراء الفلاحين والفئات الوسطى بما فيها القضاة وأساتذة الجامعات، وتشابكت فيه قضايا النضال الاقتصادي والسياسي والوطني والديمقراطي، في ظل معاناة الغالبية الساحقة من الشعب بشكل لا يطاق، وكانت أحداث طوابير الخبز تعبيراً واضحاً عن واقع الحال.

غول الخصخصة من يواجهه؟!

عمال وعاملات غزل المحلة العظماء

كل عام وأنتم بخير وصحة وسعادة

إلى كل من يعمل بجهد وعرق، إلى كل مسؤول في مواقع الإنتاج داخل شركتنا الغالية…

حان وقت إظهار عزيمة الرجال التي لاتظهر إلا في الشدائد… فسابقاً كنا ندعوكم للوقوف لانتزاع حقوقنا المنهوبة… ولكننا اليوم ندعوكم للتكاتف وتوحيد صفوفنا مهما اختلفت أهداف كل منا وذلك من أجل مستقبلنا ومستقبل أولادنا فالمستهدف اليوم هو قلعتنا الصناعية.