عرض العناصر حسب علامة : الرواية

الروائي خليل صويلح: صورتي مزيج من الألوان التي لطخها الآخرون على قماشة روحي...

يكتب خليل صويلح من زاوية الصياد، أو القناص، بمعنى أدق، يظلّ متحفزاً كذئب، ثم يختفي عدة أسابيع، ليعود بفريسة نصية تفضح أسرار كاره كلها، من استلهام بلاغة العصر القائمة على مزايا التكثيف، إلى التجوال في كتب التراث، ومحاورة الإبداعات الكبرى، وإطلاق عنان المشهدية البصرية، كل ذلك لتخليص الكتابة من أعباء لم تعد تخصها، فقد آن الأوان لظهور كتابة جديدة، تشبه حياة صاحبها.

علي بدر: يجب تحطيم جدار الصوت داخل العمل الفني

منذ أن أصدر روايته الأولى «بابا سارتر»، مع أنها صدرت بعد سنوات من كتابتها، لفت علي بدر أنظار القرّاء والنقّاد. وكذلك الحال مع رواياته الأخرى التي كتبها في العراق ولم تجد طريقها الى النشر. تعتمد روايته على البحث في المادة السردية الخام، وملاحقة تفاصيلها، وجمع خرائطها كلّها، هذا ما فعله في «مصابيح أورشليم» و«حارس التبغ».. حول ظروف تجربته الخاصة، ومشاغله الإبداعية كان هذا الحوار..

غرفة الكتابة تضيء عتمة النص

«غرفة خاصة بالمرء وحده» عنوان كتاب مثير كتبته الروائية البريطانية الشهيرة فرجينيا وولف، قبل نحو ثلاثة أرباع قرن. وعلى رغم كلاسيكية هذا النص، إلا أنه لا يزال أحد أعمدة الكتابة النسوية، وربما من أهم الكتب التي عالجت باكراً خصوصية كتابة النساء ومعنى النسوية في الأدب. إذ لطالما كان هذا المفهوم ملتبساً وغامضاً. الباحث رضا الطاهر في كتابه «دراسة في كتابة النساء»، انطلق من «غرفة فرجينيا وولف» ليدخل غرفاً أخرى ويضيء عتمة نصوص وقعت تحت مطرقة الوصف الذكوري، حيث أسهم فساد النظام النقدي في الثقافة العربية في إقصاء كتابة النساء وتهميشها وتسفيهها، ولعل استثمار المؤسسة النقدية الذكورية لمفهوم كتابة النساء هو في نهاية المطاف يدخل في إطار العقلية البطريركية، وجوهرها هو تهميش إبداع المرأة.

محمد برادة: كلّ مبدع له تصوراته النقدية

محمد برادة (مواليد الرباط 1938) اسم معروف لدى القارئ العربي بفضل إسهاماته المتعددة في إثراء المشهد الثقافي العربي، كتب برادة القصة القصيرة، والرواية، كما وضع الكثير من الدراسات النقدية الهامة «فضاءات روائية» و«الرواية ذاكرة مفتوحة»، إضافة إلى ترجماته الكثيرة لأعمال رولان بارت وميخائيل باختين وجان جينيه.. أثناء زيارته الأخيرة لدمشق للمشاركة في «ملتقى الرواية العربية» كان هذا اللقاء..

تحفة «أنايـيـس نـن»

عنوان خطير هو هذا: «دلتا فينوس» للكاتبة الإشكالية أناييس نن.. صدر حديثاً عن دار «المدى» بدمشق. كتبت نن الرواية، والقصة القصيرة، والمقالة، والنقد ألأدبي وأولاً وقبل كل شيء: اليوميات.

ربمـا صديقنا يوسا

يتفرد الروائي البيروفي ماريو بارغاس يوسا، من بين جميع رواة العالم، بأنه الكاتب الأكثر لعباً وتجريباً، والأكثر اجتراحاً للتقنيات