عرض العناصر حسب علامة : مصر

جدار العار!!

أهي مأساة أم ملهاة، تلك الحالة التي نعيشها في مصر تحت حكم سلطة فاقدة للشرعية؟ إذ أن أية سلطة تكتسب شرعيتها فقط بأداء مسؤولياتها إزاء الوطن والمواطنين. وهذا لا يحدث.
في الحقبة البائسة الراهنة تجري عملية واسعة من التزييف بإفراغ كل قيمة ايجابية من جوهرها الحقيقي وإعادة حشوها بمضامين أخرى زائفة ومناقضة للحقيقة. ذلك الأمر الشائن هو من مكونات عصر السوق، وهو بالدقة «سوق للنخاسة». هو محاولة يائسة للسيطرة على العقل وتغييبه لتتحقق لهؤلاء النخاسين إمكانية الاستمرار.

رداً على تحركات البرادعي لا للاستقواء بالخارج

منذ أن أطلق السادات مقولته الشهيرة أن «99% من أوراق اللعبة بيد الولايات المتحدة الأمريكية» لم يتوقف مفعولها على الحزب الحاكم في مصر بل امتد تأثيرها إلى بعض ممن يحسبون أنفسهم على قوى المعارضة.

15 مايو.. وماذا بعد؟

مرت الأعوام وتجاوزت العقود ستة. كلما أتانا 15 مايو جعلناه يوماً  للحزن، وإن كانت تقام فيه المؤتمرات والمهرجانات والندوات، وتلقى فيه الخطب النارية، وتدوي الهتافات.

الغائب حتى لدى غالبية القوى الراغبة والمصممة على التحرير هو العمل على وضع استراتيجية  موحدة للتحرير هي  وحدها الكفيلة بحشد الجهود لتحقيق النصر وإلحاق الهزيمة  بالعدو الصهيو-امبريالي، الذي ثبت– بفعل المقاومة الباسلة– أن هزيمته ممكنة.

بصراحة: المُعلِّمُ واحدٌ... وإن اختلف التلاميذ!!

في لقاء تلفزيوني أجرته إحدى القنوات الفضائية المصرية مع اثنين من النقابيين المصريين، أحدهم يمثل النقابات الرسمية والأخر يمثل اتحاد المحالين على المعاش، كان محور الندوة قانون التأمينات الاجتماعية الجديد الذي ستصدره الحكومة المصرية بدلاً للقانون القديم الذي لم يعد يتماشى مع التطورات الاقتصادية الجارية في مصر، كما عبر عن ذلك النقابي الرسمي، فكان لابد من إصدار قانون جديد يأخذ بعين الاعتبار مصلحة أرباب العمل والمستثمرين ومن لف لفهما، حتى لو جاء هذا القانون الجديد بالضد من مصلحة ملايين من العمال، وخاصة عند دخولهم سن التقاعد الذي ارتفع إلى /65/ عاماً بدلاً من /60/ عاماً كما كان في القانون القديم.

صالون «رفاعة» للترجمة

من أجل بحث قضايا الترجمة وما يستجد بها قرر الدكتور جابر عصفور مدير المركز القومي للترجمة عقد صالون ثقافي دوري تحت عنوان «صالون رفاعة»، يعقد كل شهرين لبحث قضايا الترجمة.

عمرو موسى يقلد جعجع وساماً؟!

عندما غنى المطرب الشعبي المصري «شعبولا» أغنيته «أنا بكره إسرائيل وبحب عمرو موسى» كان يعتقد أن الأمين العام للجامعة العربية يمثله في مقاومة الكيان الصهيوني، يوم فقد الشارع المصري ثقته بالقيادة المصرية الرسمية التي لم تعرف إلاّ تقديم التنازل تلو الآخر أمام التحالف الإمبريالي- الصهيوني على حساب كرامة مصر وشعبها ودورها التاريخي في الصراع العربي- الصهيوني!

نداء إلى محبي وعشاق الأهلي والزمالك وكل الأندية المصرية

في اختراق- هو الأخطر- لرفض الغالبية الساحقة من أبناء شعبنا التطبيع مع العدو الصهيوني، تتواصل– في الآونة الأخيرة- محاولات محمومة للالتفاف على هذا الموقف وإضعافه عبر بوابة كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى لدى الجماهير. ينفذ إحدى هذه المحاولات اثنان من مليارديرات الخليج هما مالكا نادي «بورتسموث» الإنجليزي، إذ قام المالك الأكبر لهذا النادي (سعودي الجنسية) باستقدام مدير فني صهيوني لتدريب فريق الكرة استجلب له للتو عدداً من اللاعبين من الكيان الصهيوني، وزار المالك الأصغر (إماراتي الجنسية) مصر ومقر الناديين– الزمالك والأهلي– لحث مسؤوليّهما على التفاوض على انتقال نجمي الكرة: عمرو زكي وعماد متعب للعب في صفوف بورتسموث تحت قيادة المدرب الصهيوني وإلى جانب قطعان اللاعبين الصهاينة.

العميد مصطفى حمدان لـ«قاسيون»: لبنان يعيش وقتاً مستقطعاً حافلاً بالمستجدات.. وفترة «السنيورة» ولت إلى غير رجعة

العميد مصطفى حمدان، هو واحد من الضباط اللبنانيين الأربعة الذين تم اعتقالهم إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، إذ سرعان ما اتهمتهم قوى 14 آذار ممثلة بحكومة السنيورة، بضلوعهم في عملية الاغتيال بسبب علاقتهم الوطيدة بسورية، قبل أن تثبت الوقائع التي اضطر التحقيق «الدولي» للأخذ بها، براءتهم من هذه الجريمة التي كان هدف من خطط لها ونفذها، خلق ذرائع لضرب المقاومة اللبنانية والتضييق على سورية..