خبراء صينيّون يقيّمون صاروخ أفانغارد
تحدّث تقرير لموقع «أوراسيا تايمز» يوم أمس (15 أيلول 2020)، عن تقييمات جديدة لخبراء عسكريين صينيين أظهرت تميّز القدرات القتالية للصاروخ الروسي «الفرط صوتي» أفانغارد (الطليعة) الذي سبق الإعلان عنه في الأول من آذار 2019. وفي تعليق على الموضوع صرّح الطيّار العسكري الروسي المُكَرَّم، ومُرَشَّح العلوم التقنية، اللواء فلاديمير بوبوف، لموقع «ذي تايمز هَب» الهندي في 12 من أيلول الجاري، بأنّه على الرغم من أنّ «منظومة الدفاع الجوي والصاروخي الأمريكية لا يمكن شطبها أو التقليل من شأنها، فنحن نتحدث عن هندسة عميقة التراتبية... لكن الولايات المتحدة ليس لديها فرص عملياً لمقاومة صاروخ أفانغارد الروسي، لأنه في حال نشوب أعمال عدائية واسعة النطاق، ستهاجم روسيا العدو المحتمَل بجميع الأسلحة المتاحة، ولن تتمكن المجمعات الدفاعية من تحديد كل الأهداف، وستكون بين المُهاجِمات صواريخُ كاذبة بلا حمولة، إضافةً إلى تدخّل الحرب الإلكترونية، وستصل بعضٌ من الصواريخ المُهاجِمة الكثيرة إلى أهدافها».