#جنيف الجولة السادسة: خط زمني
انطلقت أعمال الجولة السادسة من مفاوضات جنيف3 في الخامس عشر من الشهر الجاري، بحضور كافة الوفود (الوفد الحكومي، والمنصات المعارضة الثلاث المنصوص عليها في القرار الدولي 2254: موسكو، القاهرة، الرياض).
انطلقت أعمال الجولة السادسة من مفاوضات جنيف3 في الخامس عشر من الشهر الجاري، بحضور كافة الوفود (الوفد الحكومي، والمنصات المعارضة الثلاث المنصوص عليها في القرار الدولي 2254: موسكو، القاهرة، الرياض).
يعتبر عقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف بحد ذاتها إنجازاً هاماً، يعزِّز ويثبت - مرة جديدة- أن الحل السياسي والالتزام بإطاره (أي مفاوضات جنيف) بات الخيار الذي يفرض نفسه على الجميع، إذ لم يعد أي طرف من الأطراف يمتلك الجرأة على وضع شروط مسبقة على حضور الجولة، ولا محاولة فرض أجنداته الخاصة عليها.
قال المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم، إن اجتماعات جنيف ستكون مختلفة عن السابق وبحضور الوفود كلها، مشيراً إلى وجود خطة لاستئناف المفاوضات خلال شهر رمضان المقبل.
اعتبر الرئيس فلاديمير بوتين أن الهزيمة في الحرب العالمية الثانية كان يمكن أن تهدد الأمة الروسية بالإبادة، وقال إن شعوب الاتحاد السوفيتي هي التي حسمت نتائجها وقادت العالم إلى النصر.
عقد اليوم، السبت 13 أيار، لقاء بين الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، معاون وزير الخارجية الروسي السيد ميخائيل بوغدانوف، ود. قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية.
يعلن حزب الإرادة الشعبية تأييده لاتفاق مناطق خفض التوتر، الذي تم توقيعه في لقاء أستانا الأخير، ويرى فيه خطوة جديدة على طريق تثبيت وقف إطلاق النار، الذي يكتسب أهمية سياسية وميدانية من جهة فتح الطريق لاستئناف مفاوضات جنيف، والحد من نزيف الدم السوري، ورداً ملموساً على محاولات التقسيم بحكم الأمر الواقع، والظرف الناشىء في ظل الأزمة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الحكومة السورية توافق على إنشاء "مناطق لوقف التصعيد" في البلاد، موضحا أن هذه المناطق ستصبح خطوة مهمة نحو تعزيز وقف إطلاق النار.
تحاول غرفة عمليات قوى الحرب يائسة، وعلى أكثر من صعيد، وفي أكثر من ميدان استعادة مواقعها، من خلال الاستعراض العسكري، بعد أن أصبح الاستفراد الامريكي بالقرار الدولي في ذمة الماضي، بفعل ميزان القوى الدولي الجديد، وزخم تقدم الدور الروسي في جميع الملفات الدولية، وموجبات هذا التقدم، على الساحة الدولية، ومنها ما يتعلق بالأزمة السورية، كأحد خطوط التماس الأساسية في الصراع حول آفاق تطور الوضع العالمي.
بحث نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف مع المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، تعزيز نظام وقف إطلاق النار وإشراك منظمات دولية في عملية إزالة الألغام في سورية.