التدخل الخارجي.. أليس المخفي أعظم دائماً!
لم تبق قوة دولية وإقليمية لم تحاول التسلل من تصدعات الأزمة السورية، لتسجيل دور ومكان في الميدان السوري...
لم تبق قوة دولية وإقليمية لم تحاول التسلل من تصدعات الأزمة السورية، لتسجيل دور ومكان في الميدان السوري...
قرأت باهتمام زاوية الكاتب المحترم حسن م. يوسف في صحيفة «الوطن» يوم الأحد 24 من الجاري، تحت عنوان «التكامل بين الأخلاق والسياسة»، التي يعلّق فيها على كلام جاء على لساني خلال اشتراكي يوم الأربعاء الماضي في حلقة من برنامج لعبة الأمم على قناة الميادين.
أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، اليوم الإثنين، أن المشاورات حول إقامة منطقة تخفيف تصعيد أخرى في محافظة إدلب السورية مستمرة.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن توصل موسكو مع واشنطن لاتفاقية تخفيض التصعيد في سورية، أثبت أنه بإمكان الدول العمل معا لتحقيق الأمن العالمي.
في الفترة الأخيرة، جرت تغيرات ملموسة في الوضع المتعلق بالأزمة السورية. أولاً، لم يتشكل مساران تفاوضيان فحسب، بل ثلاثة مسارات، هي: جنيف وآستانة وعمان، مع بقاء جنيف ساحة وحيدة للمفاوضات السياسية الشاملة. أما فيما يتعلق بالساحتين المتبقيتين، فجداول أعمالهما متقاربة، وهي تقتصر على المسائل العسكرية والأمنية، لكنهما تختلفان في بنود المفاوضات والمشاركين فيها.
أكد د. قدري جميل، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، بأن المماطلة في تطبيق الإجراءات العملية الخاصة بمناطق خفض التوتر، تعرقل الحل السياسي، وأوضح جميل، أن مناطق خفض التوتر لا تعني التقسيم، أو أي شيء من هذا القبيل؛ بل على العكس من ذلك، وشدد جميل، على ضرورة الإسراع في تشكيل هذه المناطق، وتوسيعها، أي إضافة مناطق جديدة، مع الإسراع في المفاوضات السياسية.