عرض العناصر حسب علامة : الحزب الشيوعي السوري

من الذاكرة: المهم.. والأهم

تلقيت خلال الأسبوع الماضي كالعادة عدداً لا بأس به من الاتصالات الهاتفية من رفاق قدامى وشباب وأصدقاء من قراء قاسيون الأعزاء،

صفحات من تاريخ الحركة الثورية في الجولان السليب

جولان.. يا عبق الثورة،  يا أرض المقاومة الوطنية ضد كل احتلال وتعسفٍ حاول قضمك من جسد سورية الأم.. اثنان وتسعون عاماً لم تهدئ هضبة الجولان عن زئير الثورة والمقاومة، أربعة وأربعون عاماً وذرات ترابك الحبيب لم تحتضن الحرية، مكبلاً في زنزانة صهيونية مقيتة، جولاني وأنت من صنعت الحرية بدماء أبنائك وبناتك، ووضعت بصمتك في كل محطة من محطات تاريخ سورية الحديث بدءاً بمقاومة الاستعمار الفرنسي ومقارعة الديكتاتوريات العسكرية والوقوف في وجه الإقطاع والبرجوازية، وليس انتهاءً بأربعة عقود ونيف من المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الصهيوني الأسود

من التاريخ تجربة ناحجة في وأد الفتنة

في عام 1956 تحرك الطابور الخامس وأقدمت القوى الرجعية ــ دارت الشبهات حول الإخوان المسلمين ــ على حرق ثلاث كنائس في حلب بقصد إثارة فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، وذلك لتغيير خط سورية الوطني وضرب نهضة الجماهير الشعبية العارمة ضد هذه الأحلاف الخطرة.

 

لقاء سياسي في حلب

لقاء عدد من القوى السياسية والنقابية العمالية والفلاحية وأمانة حلب للثوابت الوطنية لبحث الأزمة المعقدة التي تعيشها محافظة حلب وخاصة المواد الأساسية (خبز، كهرباء، ماء، محروقات، نقل... إلخالتي لها علاقة بحياة الناساليومية المعيشية.

من الذاكرة: فتّش.. يفتّش.. تفتيشاً

كلما عدت بالذاكرة إلى تاريخ حزبنا الذي عشت في ميدانه ومازلت قرابة ستين عاماً، وقفت بكل الاعتزاز والاحترام أمام هذا الصرح المجيد الذي أشادته السواعد الكادحة الوطنية ــ لبنة لبنة ــ ونسجت الأفكار العلمية لحمته، فجابه الرياح العاتية والهجمات الضارية...

من الأرشيف العمالي: لأننا نحب سورية

سألني أحد أصدقائي المقربين «يا رجل.. ما لكم خايفين على حالكم؟! لقد كشفتم المستور من خلال ما تنشرونه عن السلب والنهب، وتدللون بالأرقام والوثائق حتى غدت «قاسيون» تخيف قوى السوء والسوق والفاسدين والمفسدين، الذين أخذوا يستنفرون قواهم ودعمهم مهددين وواعدين؟؟»

 

إلى أهالي وسكان مدينة جرمانا الكرام: مصلحة سورية الوطن والشعب فوق كل اعتبار

سورية للسوريين، لا تقبل القسمة على قوى وأحزاب، ولا على معارضة وموالاة. وانطلاقاً من الإحساس العالي بالمسؤولية الوطنية، وواجب الدفاع عن الوطن وحمايته، وإسهاماً بالحوار كحل أساسي للخروج الآمن من الأزمة الوطنية، ورسم ملامح سورية المستقبل، وانسجاماً مع ثوابتنا الأساسية المتمثلة في استقلال وطننا وسيادته ووحدة وسلامة أرضه وشعبه ومؤسساته واستقلال قراره السياسي والاقتصادي، ورفض التدخل الخارجي والاستقواء به، ونبذ العنف والإرهاب بكافة أشكاله ومصادره، وإيماننا بأن الجيش العربي السوري هو ضمانة وحدتنا الوطنية، وسلاحه هو السلاح الشرعي الوحيد والحامي لسيادة الوطن واستقلاله ولكرامة المواطن وحريته، ولأن الحل بيد السوريين وتقع عليهم مسؤولية تقرير مصير ومستقبل وطنهم..

 

الذكرى التسعون استذكار التاريخ والسير إلى الأمام..!

بادرت دائرة أكتوبر لحزب الإرادة الشعبية في حماة، بزيارة عدد كبير من بيوت الشيوعيين القدامى في مدينة السقيلبية، وتهنئتهم بذكرى تأسيس الحزب الشيوعي السوري، تقديراً لدورهم في بناء منظمة حزبهم الشيوعي في هذه المدينة.

الحزب والمرأة

لقد أدرك الحزب الشيوعي السوري، مثل غيره من الأحزاب الثورية في العالم دور النساء في المجتمع، ولفت الانتباه إليه، وأعاره اهتماماً غير قليل، وقد تعرض الحزب الشيوعي السوري إلى حملات متواصلة، من قبل الرجعية، بسبب مطالباته المستمرة، بمساواة المرأة بالرجل، في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية وناضل الحزب، لجذب النساء إلى الحركة العامة، من أجل الاستقلال والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والسلم العالمي، وعمل على جذب خيرة المناضلات إلى صفوفه من خلال الاهتمام بالحركة النسائية، والعمل بين النساء، وتقوية المنظمات الحزبية النسائية القائمة، وخلق منظمات جديدة، وكانت الرفيقة إدما غصن، أولى شهيدات الحزب الشيوعي في سورية ولبنان على طريق النضال العظيم.