عرض العناصر حسب علامة : البيئة

حوايج نهر الفرات.. «الرئة المستباحة»

يزخر نهر الفرات بعشرات الحوايج «الجزر» التي تتراوح مساحتها بين عدة دونمات وتصل أحياناً إلى أكثر من خمسة آلاف دونم.. وقد كانت مكونة من غابات من أشجار الصفصاف والطرفة، واستبيحت باحتطاب جائر..

غابة «اللزّاب» تعود للحياة..

يلفت الانتباه بشدة عودة الحياة لسلسة جبال القلمون، عبر عودة أشجار «اللزّاب» الرائعة إلى التكاثر والنمو مؤخراً، بعد نحو قرن من اقترابها من حالة الانقراض، نتيجة قيام «العسكر العصمللي» أثناء الحرب العالمية الأولى، أو «السفر برلك»، باحتطاب معظمها ليطعهما لقطار سكة الحجاز..

مطمر النفايات الصلبة الجديد بجيرود.. مخالفة صريحة لكل الشروط البيئية والمحافظة تتفرج!

أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورشات عمل عديدة للحفاظ على البيئة، ومنها ما كان يتعلق ببناء القدرات لإدارة متكاملة للنفايات الصلبة في سورية، وذلك بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بالبيئة مثل برنامج المساعدة الفنية للبيئة في المتوسط، وكان الهدف من هذا البرنامج إعداد معايير أو أدلة بيئية لنشاط النفايات الصلبة في سورية عبر مراجعة إدارة النفايات الصلبة فيها، ووضع جميع المعلومات الخاصة بالنفايات الصلبة في بيانات على الحاسوب، وكذلك جمع المعلومات الخاصة بالمعامل الصناعية للاستفادة منها عند إجراء أية دراسة، بالإضافة إلى جمع الدلائل الخاصة بالتوعية المجتمعية بشكل عام، علماً أن المشروع الإقليمي لإدارة النفايات الصلبة كان ممولاً من الاتحاد الأوربي ونفذته وحدة الميتاب في البنك الدولي بهدف بناء القدرات الوطنية والإقليمية لأجل إدارة متكاملة ومستديمة للنفايات الصلبة في الدول المستفيدة.

تقرير رسمي أميركي يُحذّر من انهيار الولايات المتحدة !!

 حذّر تقرير أميركي من انهيار الولايات المتحدة مثلما انهارت روما القديمة إذا استمرت الإدارة الحالية في سياستها التي وصفها التقرير بأنها غير مسؤولة ولا تحظى بالدعم أو المساندة. وجاء في تقرير لمراسل صحيفة «فايننشال تايمز بواشنطن» جيرمي غرانت، أن التقرير الصادر عن مراقب النفقات العامة في الولايات المتحدة يفيد بأن الأوضاع الحالية في الولايات المتحدة تشبه إلى حد كبير ما كان عليه الحال في روما القديمة قبل سقوطها وانهيارها.

قرية قزحل في محافظة حمص تلوث بيئي خطير... وتقاعس من المحافظة والصحة والبلدية

تقع قرية «قزحل» على مسافة 13 كم غرب مدينة حمص، ويصل عدد سكانها إلى نحو ثلاثة آلاف نسمة، وتتميز بطبيعتها الخلابة ومناظرها الجميلة، وكان أهلوها يعيشون حياة ريفية بسيطة، إلى أن جاء من يعكر عليهم حياتهم ويهدد بقاءهم وينغص عيشهم..

احتباس إبداعي الوحش الذي قضم أصابعنا

 شهدت هذه السنة العديد من المؤتمرات، والندوات على مستوى رؤساء الدول والمنظمات التي يهمها شأن هذه الكرة لبحث مشكلة الاحتباس الحراري الذي يهدد البشرية عن حق،ولا مجال للتماطل أمام هذا التهديد المباشر الذي قد ينذر بفناء أولاد آدم وبنات حواء من على وجه البسيطة .

البعد الطبقي في الأزمة البيئية الكونية

 يؤكد الفرنسي هيرفيه كيمف، الصحفي في جريدة لوموند الفرنسية ومؤلف كتاب «كيف يدمر الأغنياء الكوكب»، المنشور في العام الحالي، أن «الأزمة البيئية تعبير عن نظام اقتصادي يروج للتبذير ويستهدف الحفاظ على امتيازات ومصالح الأوليغارشية المسيطرة اليوم. وهذه الأخيرة أكثر ثراءً وأقل مسؤوليةً منها في أي وقتٍ مضى من التاريخ الحديث، فهي تغالي في الاستهلاك ولا تلقي بالاً إلى الوضع السائد، وتقلل من خطورته».

الاحتباس الحراري... طبيعة الإرهاب الأمريكي للطبيعة!

تؤكد معظم التحليلات التي أجراها الباحثون المختصون بعلوم البيئة مؤخراً على تفاقم أزمة الاحتباس الحراري، وازدياد مخاطرها على كل من الإنسان والحيوان، خاصةً ما يتعلق بآثارها الكارثية على الجبال الجليدية في القطب الشمالي حيث يؤدي هذا الاحتباس إلى  ذوبانها بشكل مستمر، وبالتالي ارتفاع مستوى مياه البحار، وغرق مناطق ساحلية شاسعة، وما لذلك من تبعات تمثلت في العقود الثلاثة الماضية بفوضى مناخية تبدت معالمها في معظم البلدان والأقاليم في العالم في الآونة الأخيرة. وفي هذا الصدد يذكر أن معدلات أول وثاني أكسيد الكربون وغيرها من الغازات السامة والانبعاثات الضارة بالمناخ، وهي العوامل الرئيسية المسببة للاحتباس الحراري، قد ارتفعت بحدة منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، كما ساهم استخدام النفط، واجتثاث الغابات،

تعا... نحسبها...

حصة المواطن السوري اليومية من الفضلات هي 635 غ... منها 5% لدائن (بلاستيك)... وهذه النسب قابلة للارتفاع مع التزايد المتسارع لحصة اللدائن كحصة إجمالية من الاستخدامات اليومية... وهذا ما يمكن أن يتلمسه أي منا في مشاهداته اليومية... وبالحساب يعني أن حصة الفرد اليومية من اللدائن هي 31.75غ والسنوية هي:

31.75 غ × 365 يوم = 11588.8 غ

في ظل التدهور البيئي المستمر.. التنمية المستدامة في سورية هل هي مجرد «برستيج»؟

وضع المجتمع الدولي خطة عمل عالمية للقرن 21 اعتمدها في مؤتمر قمة الأرض الذي انعقد في ريو دي جينيرو عام 1992، وقد سميت هذه الخطة «الأجندة العالمية 21»، وبما أن سورية هي من الدول التي شاركت في قمة الأرض هذه، فقد تم وضع أجندة محلية سميت «الأجندة المحلية 21» بهدف تعميم مفهومي التنمية المستدامة والتخطيط للأجندة الدولية بهدف إحداث تغيير في السياسيات والنشاطات على المستويات كافة من المحلية إلى الدولية.