تأكيد جديد على أن روسيا سترسل الحبوب والأسمدة للدول الفقيرة مجاناً stars
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة أنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على إرسال الحبوب والأسمدة للدول الفقيرة مجاناً.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة أنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على إرسال الحبوب والأسمدة للدول الفقيرة مجاناً.
أعلنت جبهة تحرير تيغراي، اليوم الأحد، استعدادها للانخراط في محادثات جدية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، فضلاً عن وقف مشترك «للأعمال القتالية»، وذلك في أعقاب تجدد القتال بين الجبهة والحكومة الإثيوبية منذ أيام.
ما يجري في مالي يعد تطوراً لافتاً للأحداث في كل القارة الإفريقية، ويمكن أن يكون الانسحاب الفرنسي مؤخراً منها بداية لتغيير خريطة النفوذ في إفريقيا، ما يعطي شعوبها فرصة بمستقبل مختلف وأكثر عدالةً.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن شركاءنا في إفريقيا يدركون ما يحدث ويعرفون ما يقوم به الغرب لبناء عالم أحادي القطب ومنع تشكل نظام عالمي ديمقراطي جديد.
تؤثر أزمة الحبوب والغذاء العالمية الناشئة بشكل أكبر على الدول الطرفية الأضعف مقارنةً بغيرها، وتعد إفريقيا ضمن المناطق الأكثر تهديداً وخطراً منها لدرجة احتمالات وقوع كارثة غذاء ومجاعات جدّية وكبرى فيها إنْ لم يتم حل المشكلة في الوقت المناسب، وبناء عليه يحاول الاتحاد الإفريقي فعل ما بوسعه في هذا الشأن عبر التعاون مع روسيا بالدرجة الأولى.
في المادة التالية التي تقدم قاسيون ترجمة لها عن الإنكليزية، المتحدث الأساسي هو رئيس وزراء بنين السابق ليونيل زينسو (دولة إفريقية على الساحل الغربي للقارة). وما ينبغي الانتباه إليه والتفكير بمعانيه هو أنّ زينسو، صاحب الأقوال الصادمة التي ستعرضها هذه الترجمة، هو موظف في مجموعة روتشيلد! ما يتطلب تفكيراً عميقاً بما قد يخفيه كلامه المحق من حيث المضمون من نوايا ومعاني...
رفضت الجزائر محاولة جديدة للوساطة برعاية إسبانيا بين وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ونظيره المغربي ناصر بوريطة، خلال اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة.
تشتد المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية في إثيوبيا، وبين مقاتلي جماعات المعارضة المسلحة من قوات جبهة تحرير تيغراي وجيش تحرير أورومو وجماعات أخرى، ولا مؤشرات على تهدئة قريبة للمعارك التي أودت بحياة الآلاف، وهجرت سكان العديد من المناطق حتى اللحظة، هذه الصورة القاتمة تشكّل اليوم نقطة محورية في مستقبل القرن الإفريقي، ومستقبل أحد أبرز دول القارة الإفريقية.
تعتبر إثيوبيا قلب القرن الإفريقي، فهي بلد كبير يزيد عدد سكانه عن 120 مليون إنسان، ولكونها تلعب دوراً مهماً في الاستقرار السياسي والاقتصادي لإفريقيا، يحبس العالم أنفاسه مع تصاعد الصراع الداخلي الذي ترافقه أجواء شديدة التوتر، على المستوى الإقليمي والعالمي، واليوم، تنتظر العاصمة الإثيوبية أياماً عصيبة قادمة، هل يمكن إيقاف المأساة؟
لا يمكن للديمقراطية في إفريقيا أن تتحقق عبر النخب السياسية. ستتحقق الديمقراطية من الأسفل، من الشوارع وعبر تحشد الحركات الشعبوية وتنظيمها. نسمع اليوم في الإعلام السائد الكثير من الأحاديث عن «التراجع الديمقراطي» عبر الكوكب، حيث يتأسف المعلقون الليبراليون على تصاعد «الشعبوية» ويتهمونها مع قادتها بتهديد قواعد القانون. ومن أشهر الناطقين باسم الليبرالية الغربية بهذا السياق منظمة «موطن الحريات» التي أعلنت في تقريرها عام 2019 المعنون «الديمقراطية في تراجع». وفي موجة القلق المتزايد إزاء ما يسمّونه «الفترات الثالثة»، قامت المنصة الرأسمالية الشهيرة «مجلس العلاقات الخارجية» بانتقاد ما سمته «العدوى المنتشرة من بروندي إلى أوغندا إلى الكاميرون... حيث يرفض الكثير من القادة الأفارقة حدود الفترة والسن في مدّة استلامهم للسلطة، ويعدلون الدساتير لتلائم سلطتهم إن كان ضرورياً».