عرض العناصر حسب علامة : أوكرانيا

انكشاف دمار هائل وجرائم النازيين الجدد بعد اكتمال تحرير فولنوفاخ

أفاد مراسل وكالة «سبوتنيك» الناطقة بالروسية من موقع الأحداث بأنّه لم يبق مبنى واحد سليمًا في فولنوفاخا، التي حررتها قوات جمهورية دونيتسك الشعبية، يوم الجمعة الماضي، من القوميين المتطرفين الأوكرانيين،

ظهور بن لادن بشعر أشقر وعيون زرقاء في أوكرانيا

مع استمرار الصراع بين روسيا والغرب في أوكرانيا، ومع زيادة التصعيد، باتت الأدلّة تظهر بشكل جليّ أكثر من قبل عن كون وكالة المخابرات الأمريكية CIA قد عملت على إنشاء وتسليح «مجموعات تمرّد يمينيّة متطرفة» لها مهام محدد، مع إمكانية تحويلها إلى مهام عابرة للحدود. هذا صحيح بشكل خاص بالنظر إلى أنّ مسؤولين سابقين في المخابرات الأمريكية ووزيرة خارجية سابقة، يقولون علانية بأنّ وكالة المخابرات الأمريكية تتبع «نماذجها» في بناء ودعم المجموعات السابقة في بلدان مثل أفغانستان وسورية، لإنشاء ودعم مجموعاتها في أوكرانيا. هذه المجموعات مهيأة ليتجاوز مجال نشاطها وعواقبه حدود أوكرانيا. يبدو بشكل متزايد بأنّ المخابرات الأمريكية ترى في هذه المجموعات التي تخلقها، أكثر من مجرّد فرصة لتثبيت الحرب ضدّ روسيا أقرب ما يمكن إلى حدودها، وأنّها عازمة على تنفيذ ما كان يتحدث عنه رجال المخابرات منذ ٢٠٢٠ على الأقل: «شبكة مجموعات تفوّق عرق أبيض مسلحة عابرة للحدود»، تخدم أوكرانيا بالنسبة لخلقها وتدريبها وتصديرها وتجربتها، ما خدمته أفغانستان في الثمانينات بالنسبة للمجموعات الإسلامية المسلحة المتطرفة. في حال نجاح الولايات المتحدة، على العالم أن يتهيأ لكارثة العالمية الجديدة التي ستصيبه.

«كيف يمكنني أن أكون نازياً؟» زيلينسكي يسأل ونحن نجيب!

يرى البعض، أن الحديث عن «النازية الجديدة» ما هو إلا جزء من الدعاية الروسية لتبرير دخولها الحرب في أوكرانيا، وتبدو هذه الرواية مغرية حقاً ﻷنها تكفي لاستنهاض مشاعر مدفونة في صدور كل من عانى من الحركات الفاشية في الحرب العالمية الثانية، وهذا ما يدفع البعض للتشكيك بصدق هذه الرواية واعتبارها جزءاً من «البروباغندا الروسية»!

ما الذي يكمن وراء استماتة «إسرائيل» في تمثيل دور «الوسيط» في الأزمة الأوكرانية؟

أجرينا قبل أسبوعين جولة على ما تناولته وسائل الإعلام «الإسرائيلية» حول الأحداث في أوكرانيا، في تغطيتها المكثفة للأحداث الجارية خلال الأيام الأولى من المعركة. كانت هناك فكرتان رئيسيتان نعتقد أنهما تستحقان التذكير بهما، أولاً: تقريباً كل المقالات تحدثت عن سورية في سياق تحليل الأحداث في أوكرانيا؛ وثانياً: تحاول «إسرائيل» أن تتصرف كما لو أنها دولة «طبيعية»، تعمل على موازنة علاقاتها الدولية على أساس مصالحها، وبالتالي تحاول «عدم الانحياز لأيّ من الطرفين بوضوح».