هل تكفي خطوط الاشتباك الأوكرانية لتفسير ما يجري في العالم؟
لا شك أن الأخبار المتسارعة للصراع في أوروبا وأوكرانيا أصبحت عامل تشويش بالنسبة لكثير من المراقبين، ويمكن القول: إن «نسب التعرض العالية» للضخ الإعلامي تساهم بشكلٍ كبير في عملية التشويش هذه، فخطوط الجبهة تتغير نسبياً على مدار الساعة، وأحداثٌ وتهديدات كبرى تتصاعد، والأخطر، استهدافات لبنى تحتية حساسة كخطوط أنابيب السيل الشمالي، وجسر القرم. فكيف لنا أن نتلمس الطريق في وسط كل هذا الصخب؟!