عرض العناصر حسب علامة : أمريكا اللاتينية

في لقاء خاص بقاسيون.. نائب الأمين العام للحزب الشيوعي الهندي الماركسي: الاحتقان العالمي ضد الإمبريالية جاهز وعلينا التقاط اللحظة التاريخية

تواصل قاسيون نشر سلسلة اللقاءات التي أجرتها بعثتها في بيروت على هامش مشاركة وفد اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في فعاليات المؤتمر الدولي لدعم المقاومة الذي انعقد في الفترة بين 16-19 تشرين الثاني المنصرم. وفي هذه المساحة ننشر مقتطفات من اللقاء الحواري الذي دار مع الرفيق محمد سليم نائب الأمين العام للحزب الشيوعي الهندي الماركسي وهو نائب في البرلمان الهندي عن مقاطعة كلكتا التي يتولى الحكم فيها إقليمياً حكومة محلية تضم عدداً كبيراً من الوزراء الشيوعيين. ونشير إلى أن الرفيق محمد سليم الذي يستند في قاعدته الانتخابية المباشرة إلى 1،5 مليون ناخب هندي صوتوا له، يبلغ من العمر 48 عاماً، مما يشير إلى وجود قيادات شابة نسبياً في صفوف الحركة الشيوعية الهندية ما يضمن لها منطقياً استمرارية المستقبل ولاسيما في ضوء رؤيتها للوضع الداخلي والدولي ونضالها الميداني.

ألف مبروك لشافيز وعقبال العرب

-1 إن الذي يلاحظ التغيرات الديمقراطية الثورية المتعاظمة، الجارية في أمريكا اللاتينية، والمتزايدة يوما بعد يوم، يدرك إفلاس الإمبريالية العالمية وخاصة الأمريكية منها في حل مشاكل الجماهير الغفيرة من الشعوب المستضعفة في مستعمراتها الاقتصادية رغم غناها الكبير بالخيرات الطبيعية
-2 كما يدرك الكراهية الجماهيرية المتعاظمة للسياسة الأمريكية الاستكبارية، وسحب البساط من تحت أقدامها في الكثير من دول أمريكا اللاتينية التي اعتبرت سابقا بمثابة المنجم الأمريكي المجاور، حيث: منها تأخذ البترول والنحاس والحديد... الخ، كما أسماها البعض جمهوريات الموز،أو الحديقة الخلفية للبيت الأبيض، حيث منها تأخذ: الموز، والأناناس، والأفوكادو، والمانجا، وجوز الهند، والبن، والكاكاو، والكوكا، والجوز، واللوز والفستق والبندق.. الخ وبأرخص الأسعار.

الإكوادور امتداد آخر لليسار في أمريكا اللاتينية

وبانتظار توليه منصبه رسمياً في منتصف الشهر المقبل، انضم يساري آخر، صديق لشافيز، إلى قائمة قادة أمريكا اللاتينية المنتصرين بشعوبهم ولشعوبهم في وجه سياسات اليمين المرتبط بواشنطن واحتكاراتها في تلك القارة.

رئيس الإكوادور الجديد: آن أوان اشتراكية القرن الحادي والعشرين

بحضور 11 رئيس دولة أدى رافاييل كورييا اليمين الدستورية أمام برلمان بلاده ليصبح الرئيس الثالث عشر للإكوادور في غضون 28 عاماً مجدداً في خطاب القسم التزامه بالعمل على دفع الإكوادور باتجاه الاشتراكية خلال ولايته التي تمتد أربع سنوات.

هل يمكن إنقاذ 330 ألف طفل سنوياً في أمريكا اللاتينية؟

توصلت كوبا في العام 2006 إلى أدنى مستوى لوفيات الأطفال في تاريخها، إذ بلغ 5.3 لكل ألف ولادة! وهو رقمٌ يكرّس كوبا كزعيمةٍ في أمريكا اللاتينية بمثل هذا المؤشر، الذي يعتبر دولياً صورةً لحالة صحة السكان.

هل يستطيع بوش حجب الشمس بغربال؟ شافيز: «آل كابوني طفل كورس بالمقارنة مع القتلة في إدارة بوش»

عشية توجهه إلى أمريكا اللاتينية في جولة ستقوده بعد البرازيل إلى أوروغواي وكولومبيا وغواتيمالا والمكسيك، حاول الرئيس الأمريكي جورج بوش «الاستباق» على تظاهرات الاحتجاج التي ستستقبله هناك من خلال التنبيه مما وصفه بـ«الوعود الشعبوية الزائفة» التي يطلقها الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز. ويعتزم بوش تنبيه قادة أمريكا اللاتينية بأن مصلحتهم تكمن في «الديمقراطية وحرية التبادل والتعاون مع الولايات المتحدة».

الاستباق البوليفاري

بنهجه الثوري المرتبط بقاع الشعب والمستند إلى قاعدة جماهيرية تزداد اتساعاً على امتداد القارة الأمريكية اللاتينية اعتمد الزعيم الفنزويلي أوغو شافيز منطق «الاستباق البوليفاري»

كاسترو: واشنطن تعرض العالم للإبادة

الابتعاد عن الأضواء والبحث عن بعض من راحة جسدية لم ينالا من اتقاد ذهن الزعيم الكوبي فيدل كاسترو رغم العقود الثمانين التي أمضى جلها في النضال والثورة وتأسيس الدولة والصمود في وجه الحصار الأمريكي ومحاولات الاغتيال المتكررة.

رجل من هذا الزمان..

في الوقت الذي تطال الفضائح بأنواعها السياسية والعسكرية والمالية وحتى الأخلاقية رموز ومساعدي معسكر «آل المحافظين الجدد» بحلفائهم وأتباعهم وذيولهم، يطل على العالم من جديد هوغو شافيز ليؤكد هويته «رجلاً من طراز آخر»، رجل ينتقل بمقاومة المشروع الإمبريالي الأمريكي الكوني من مواقع الدفاع إلى مواقع الهجوم ولكن ليس على أساس خطوة «فردية استعراضية انتحارية» كما سيرغب بتصويرها الانهزاميون في عالمنا العربي، بل مدعوماً ومدفوعاً ومعبراً عن إرادة الملايين من أبناء جلدته في قارة أمريكا اللاتينية الحاملين لمشروع «البديل البوليفاري».