الكرملين: لقاء زعماء روسيا وتركيا وإيران سيعقد في سوتشي في 14 فبراير
أعلن الكرملين عن عقد قمة ثلاثية بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، في 14 فبراير في مدينة سوتشي الروسية، وفقا لوكالة "إنترفاكس".
أعلن الكرملين عن عقد قمة ثلاثية بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، في 14 فبراير في مدينة سوتشي الروسية، وفقا لوكالة "إنترفاكس".
ظهرت خلال الأسبوع الأخير تصريحات مكثفة روسية وتركية وسورية حول اتفاق أضنة الموقع بين سورية وتركيا عام 1998، والخاص بطريقة التعامل المشترك مع حزب العمال الكردستاني... وأبدت تصريحات الأطراف الثلاثة التزامها وموافقتها على الاتفاقية كمنصة انطلاق لمعالجة الوضع في شمال شرق سورية على الأقل، إنْ لم يكن لمعالجة وضع كامل الحدود السورية التركية، كما ينص الاتفاق نفسه.
عاد مصطلح «المنطقة الآمنة» إلى التداول مجدداً بعد أن اختفى لسنوات متتالية، عبر تصريحات مختلفة لترامب وأردوغان وجهات أخرى، والحديث يدور هذه المرة عن شمال شرق سورية، أو أجزاء منه.
أثبتت الأسابيع القليلة التي أعقبت الإعلان الأمريكي عن الانسحاب من سورية، صحة ما ذهبنا إليه ولخصناه في نقطتين أساسيتين:
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس، بأن مذكرة التفاهم الروسية التركية حول إدلب تنفذ بنجاح، بالرغم من انتهاك الإرهابيين نظام وقف إطلاق النار.
يسير اتفاق سوتشي حول المنطقة منزوعة السلاح في إدلب ضمن آجاله الزمنية، ويُعيد الروس تأكيدهم على أن الوضع مؤقت، وإنهاء الإرهاب في إدلب سيتم. فالأمريكيون وبعد S300، وصعوبة فك التوافق الروسي- التركي، لا يعولون كثيراً على العرقلة في إدلب. ويستمرون بتفخيخ الملفات الأخرى على طريق التسوية السياسية للأزمة، ويمكن أن نقرأ سلوك الأمريكيين الحالي بالتالي:
رصدت نشرة «قاسيون» اليومية حول الإضرابات العمالية اليوم السبت 29 أيلول: 22 إضراباً عن العمل وتحضيراً لـ 7 إضرابات قادمة، في 21 بلداً حول العالم:
شهد الأسبوع الماضي حدثين هامين. الأول: هو توقيع إتفاق إدلب من قبل روسيا وتركيا استناداً لصيغة أستانا في مدينة سوتشي.
والحدث الثاني: هو العدوان الصهيوني على أهداف في محافظة اللاذقية. أدت فيما أدت إليه ولسقوط طائرة استطلاع روسية ومقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها.
عاد آلاف النازحين لمنازلهم في محافظة إدلب ومحيطها خلال أقل من 48 ساعة على الاتفاق الروسي - التركي الذي جنّب هذه المنطقة عملية عسكرية لاستعادة آخر بؤرة تسيطر عليها الجماعات المسلحة.
حقق الاتفاق العسكري «الروسي – التركي» حول الوضع في إدلب، جملة أهداف دفعة واحدة، فهو من جهة، لجم جبهة النصرة الإرهابية، ومن جهة أخرى منع حدوث كارثة إنسانية للمدنيين، وعمق عمليات الفرز بين المسلحين، وبالتالي قطع هذا الاتفاق الطريق على محاولات قوى الحرب الغربية بخلط الأوراق من جديد في ظل التلويح بالتدخل العسكري، بذريعة مفترضة عن استخدام الكيماوي، مما يعني في المحصلة مدّ الجهود الرامية إلى تشكيل اللجنة الدستورية بزخم جديد، فلم يبق لدى قوى الحرب سوى تدخل الكيان الصهيوني من جديد وقصف مواقع سورية.