عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

ـ 3 نماذج من النخب الأمريكية التي تغرد خارج السردية الرسمية بما يخص فلسطين والتوازن الدولي...

انطلقت عملية «طوفان الأقصى» في مثل هذا اليوم قبل 23 شهراً، تبعها رد عسكري هائل من قبل الكيان، لم يتوقف منذ ذلك الحين، بل استمر بالتصاعد في نطاقه ووحشيته إلى هذا اليوم، نتج عنه دمار واسع النطاق للبنية التحتية في قطاع غزة، وأكثر من 65 ألف ضحية وفق الأعداد الرسمية، والتي تكون دائماً أقل بكثير من الأعداد الحقيقية، بالأخص أن هناك مناطق تم تدميرها بشكل كامل ولم يكن متاحاً الوصول إليها لسحب الجثث، الغالبية العظمى من هذه الأعداد هي من المدنيين. وعلى الرغم من إدانات أولية من قبل الكثير من الدول لحماس، إلا أن عنجهية الكيان وتوسيع عملياته العسكرية والأمنية غير المشروعة وغير المبررة إلى الضفة الغربية وفلسطين المحتلة ودول الجوار ودول أخرى في المنطقة، كل ذلك دفع الكثير من الدول إلى إدانة الكيان ومطالبته بوقف العمليات العسكرية، واتخاذ قرارات وخطوات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وقانونية تجاهه. الأهم من كل ذلك، كان الحراك الشعبي واسع النطاق في معظم دول العالم، في شكل احتجاجات وإضرابات ومقاطعات، بالأخص ضمن الفئات الشبابية والطلابية.

تصاعد وحشية «إسرائيل» وتصاعد ردود المقاومة

كلما ظنّ المرء أن الأوضاع يستحيل أن تصبح أكثر سوءاً مما هي عليه في قطاع غزة، يمضي الكيان الصهيوني في إجرامه بشكل أكثر وحشيةً، مؤكداً أن جلّ ما يريده هو تحويل القطاع إلى جحيم شامل، هدفه قتل أي إمكانية حياة فيه، ودفع المليوني فلسطيني القاطنين فيه إلى خيار من اثنين: إما الموت أو التهجير...

أي «سلامٍ» تريده «إسرائيل»؟

تعقد السلطات الانتقالية السورية لقاءات مباشرة وغير مباشرة مع مسؤولين «إسرائيليين» في عدة عواصم حول العالم، وبمساهمة عدة «وسطاء»، الثابت بينهم هو الأمريكي صاحب التاريخ المشهود له بـ«نزاهته» كوسيط حين يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني، كما هو الحال في وساطته لإيقاف الحرب على غزة على سبيل المثال لا الحصر!
المنطق الذي ربما يجري اعتماده في إدارة العملية، ينطلق من فكرة «اتقاء الأذى» ريثما يتحسن وضع البلاد. ولكن الوقائع تقول إن الأذى واقعٌ ومتعاظم ومتزايد بشكلٍ يومي. ولكن قبل ذلك، فلنفكر بما تريده «إسرائيل» من هذه اللقاءات والمفاوضات...

الكيان الصهيوني.. فقاعة عسكرية وهزائم سياسية متكررة

يمضي الكيان الصهيوني بحربه على فلسطين والفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية على حدٍّ سواء، حيث شهدت الأخيرة بشكلٍ مستمر عمليات توسع استيطاني واقتحامات واعتقالات وعمليات قتل شبه يومية منذ أكثر من عام، ومؤخراً أعلن وزير المالية «الإسرائيلي» اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن برنامج استيطاني جديد في القدس الشرقية والضفة الغربية.

عن نتنياهو وتوقيت الحديث عن «إسرائيل الكبرى»

خرج رئيس الوزراء الصهيوني في 12 آب الجاري ليكشف مجدداً عن نزعة عدوانية أصيلة في المشروع الصهيوني، نزعة من شأنها تهديد دول المنطقة والإقليم، وتدفعهم لمقاومة هذا المشروع ويجعل من ذلك خياراً إجبارياً للحفاظ على دولهم موحدة مستقرة، فبعد أن مرت المنطقة بفترة بدت فيها وجهة النظر الأمريكية، أنّه من الممكن الوصول إلى «تفاهمات» مع الكيان عبر ما عرف بالاتفاقات الإبراهيمية، نعود الآن إلى نقطة يُعاد فيها تقييم هذا التوجه الأمريكي والتراجع عنه.

الإعلام العبري: ينبغي الاستثمار في هشاشة سورية... لتعميقها أكثر!

تستمر وسائل الإعلام في الكيان بتغطية الشأن السوري بكثافة، مع تركيز خاص على التطورات في محافظة السويداء في الجنوب السوري، والغارات الجوية «الإسرائيلية»، إضافة إلى آراء وتحليلات حول السلطة في دمشق. تعكس هذه التغطية رؤية تعتبر أن البلاد تقف على مفترق طرق بين مزيد من الانهيار الداخلي أو إعادة تشكيل المشهد عبر تدخلات إقليمية ودولية. ومن منظور «الإسرائيلي»، فإن أي تغيّر في المعادلة السورية يحمل في طياته فرصاً ومخاطر، ما يفسر المزج بين لغة التحذير ولغة الحسم العسكري في الخطاب الإعلامي والتحليلات.

«إسرائيل» وإعادة تدوير نفايات الأهداف للمرة الأخيرة

منذ السابع من أكتوبر 2023 شنْت القوات «الإسرائيلية» عمليات عسكرية متتالية مختلفة الأسماء، وفي كل مرة تحمل كل واحدة منها ذات الأهداف بعد أن فشلت سابقتها بتحقيقها: القضاء على «حماس» وإعادة جميع الأسرى، ونزع سلاح قطاع غزة، وآخر تدوير لنفايات «الأهداف» هذه كانت خطة نتنياهو التي أعلن عنها يوم الجمعة باحتلال قطاع غزة كاملاً بدءاً من مدينة غزة.

مصر وتركيا أكثر ثباتاً من أيّ وقتٍ مضى

استقبل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره التركي هاكان فيديان في القاهرة يوم السبت 9 آب الجاري، ليؤكد اللقاء مجدداً على طبيعة التوافقات الإقليمية الجارية حول عدد كبير من القضايا.