عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

تموضع الكيان دولياً من خلال عدسة الجمعية العامة للأمم المتحدة

بدأت في 9 أيلول الجاري الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت شعار «معاً أفضل: 80 عاماً وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان». وتم افتتاح النقاش العام للدورة في 23 أيلول، وستستمر حتى 29 أيلول، والتي تُعرف بـ «أسبوع رفيع المستوى»، الذي يُلقي خلاله قادة عدد من الدول الأعضاء كلمات أمام الجمعية العامة.

الكيان خائفٌ من عزلِه اقتصادياً

ذكرت صحيفة «The Times of Israel» خبراً صادماً بالنسبة «لإسرائيل»: الدولة العبرية مهددة بعُزلة اقتصادية. والمصدر الأول لهذا الخبر لم يكن سوى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه.

استفزاز «إسرائيلي» في تايوان والوقوف عند حافة الهاوية!

يظهر في الآونة الأخيرة أن نشاط الحركة الصهيونية بات حاضراً في مجمل نقاط التوتر والاشتباك في العالم، وهو ما بدا واضحاً بعد محاولة عضو الكنيست الصهيوني بوعاز توبوروفسكي التدخل في ملف تايوان بعد زيارته الاستفزازية إلى تايبيه، والتي أثارت ردود فعل صينية غاضبة. في هذا المقال، محاولة لرصد أبعاد هذه الزيارة ودوافعها السياسية، ودلالاتها.

هجوم بيترو اللاذع على الولايات المتحدة و«إسرائيل»

شنّ الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو خلال كلمته في الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة هجوماً لاذعاً وشاملاً على الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب، وعلى «إسرائيل»، والنظام الدولي، متحدثاً عن ضرورة إنقاذ الإنسانية والبشرية جمعاء عبر جملة من الإجراءات، كان من أبلغها دعوته في نهاية كلمته، وبشكل مباشر، لإنشاء جيش أممي موحد لإنقاذ فلسطين.

تحويل غزة إلى جبهة في الصراع الأمريكي-الصيني: استراتيجية صهيونية جديدة

في الأيام الماضية، حمّل رئيس وزراء «إسرائيل» بنيامين نتنياهو، وهو يواجه وفداً من أعضاء المجالس التشريعية في أمريكا، عزلة «إسرائيل» الدولية لمّا سماه «تطويقاً معلوماتياً» تشنه الصين وقطر باستخدام الذكاء الاصطناعي وتيك توك. هذه الاتهامات التي تفتقر تماماً إلى أي سندٍ واقعي، لم تواجَه فقط بدحضٍ قوي من جانب الصين، بل بدت أيضاً كمرآةٍ تعكس لجوءه في مأزقه الحكومي إلى محاولاتٍ يائسة، وكأنّ خبير حربٍ شبكية يصرخ «أمسكوا اللص» ليواري قلقه وحساباته.

ـ 3 نماذج من النخب الأمريكية التي تغرد خارج السردية الرسمية بما يخص فلسطين والتوازن الدولي...

انطلقت عملية «طوفان الأقصى» في مثل هذا اليوم قبل 23 شهراً، تبعها رد عسكري هائل من قبل الكيان، لم يتوقف منذ ذلك الحين، بل استمر بالتصاعد في نطاقه ووحشيته إلى هذا اليوم، نتج عنه دمار واسع النطاق للبنية التحتية في قطاع غزة، وأكثر من 65 ألف ضحية وفق الأعداد الرسمية، والتي تكون دائماً أقل بكثير من الأعداد الحقيقية، بالأخص أن هناك مناطق تم تدميرها بشكل كامل ولم يكن متاحاً الوصول إليها لسحب الجثث، الغالبية العظمى من هذه الأعداد هي من المدنيين. وعلى الرغم من إدانات أولية من قبل الكثير من الدول لحماس، إلا أن عنجهية الكيان وتوسيع عملياته العسكرية والأمنية غير المشروعة وغير المبررة إلى الضفة الغربية وفلسطين المحتلة ودول الجوار ودول أخرى في المنطقة، كل ذلك دفع الكثير من الدول إلى إدانة الكيان ومطالبته بوقف العمليات العسكرية، واتخاذ قرارات وخطوات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وقانونية تجاهه. الأهم من كل ذلك، كان الحراك الشعبي واسع النطاق في معظم دول العالم، في شكل احتجاجات وإضرابات ومقاطعات، بالأخص ضمن الفئات الشبابية والطلابية.

تصاعد وحشية «إسرائيل» وتصاعد ردود المقاومة

كلما ظنّ المرء أن الأوضاع يستحيل أن تصبح أكثر سوءاً مما هي عليه في قطاع غزة، يمضي الكيان الصهيوني في إجرامه بشكل أكثر وحشيةً، مؤكداً أن جلّ ما يريده هو تحويل القطاع إلى جحيم شامل، هدفه قتل أي إمكانية حياة فيه، ودفع المليوني فلسطيني القاطنين فيه إلى خيار من اثنين: إما الموت أو التهجير...