مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : تموز/يوليو 2016

غسان كنفاني الحاضر.. الغائب!

«لقد حاولت منذ البدء أن أستبدل الوطن بالعمل، ثم بالعائلة، ثم بالكلمة، ثم بالعنف، ثم بالمرأة، وكان دائماً يعوزني الانتساب الحقيقي. ذلك أن الانتساب الذي يهتف بنا حين نصحو في الصباح: لك شيء في هذا العالم فقم. أعرفته؟ وكان الاحتيال يتهاوى، فقد كنت أريد أرضاً ثابتة أقف فوقها، ونحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة بالهواء.. سأظل أناضل لاسترجاعه لأنه حقي وماضيّ ومستقبلي الوحيد.. لأن لي فيه شجرة وغيمة وظل وشمس تتوقد وغيوم تمطر الخصب، وجذور تستعصي على القلع». 

•غسان كنفاني

باختصار

تخريج الدفعة الأولى 

من طلاب مدرسة الفن المسرحي

قدم طلاب مدرسة الفن المسرحي عرض تخرجهم للمرحلة الأولى في مقر المدرسة الكائن بمدينة جرمانا، وجرى اختيار مشاهد من المسرح الواقعي ليقوم طلاب المدرسة بأدائها في امتحانهم الأول بعد ستة أشهر من التدريبات اليومية .

تضمن العرض التدريبي مشاهد من مسرحيات تماثيل الحيوانات الزجاجية وقطة على صفيح ساخن، ووشم الوردة لتينسي وليامز، إضافة إلى مشاهد من مسرحيات النورس وبستان الكرز والخال فانيا والشقيقات الثلاث للكاتب الروسي أنطون تشيخوف ومشاهد من مسرحيتي البطة البرية وأبولف الصغير لهنريك إبسن .

تأسست المدرسة 2009 ، إذ يتم حالياً تشكيل فرقة مسرحية تقدم عروضاً متواصلة وسيقوم أعضاؤها مستقبلاً بتدريب طلاب جدد وتقديم عروض للجمهور. 

وتضم المدرسة اليوم تسعة عشر طالباً وطالبة وتتراوح مدة الدورة ثلاثة أشهر وتصل إلى ستة أشهر ويدرس فيها عدد من أساتذة الفن المسرحي في سورية. ونوّه مديرها بالجهود التي قدمها كل من الفنان بسام كوسا الذي شارك في لجنة قبول الطلاب إضافة إلى المخرج محمد عبد العزيز والفنان زهير العمر.

 

العيد.. طقس محبة ولمّة فرح!

لم تكن الأعياد عموماً مناسبات دينية فقط، كما يتصور البعض.. بل هي اجتماعية وعادات وتقاليد وطقوس استرضاء وانسجام ومحاكاة الإنسان للطبيعة في التجدد الدائم للحياة والوجود سبقت الأديان بآلاف السنين..

 

«علمانية» .. بنكهة «طائفية»..!

كلما قرأتُ مقالاً يتحدث عن العلمانية، من تلك المقالات منخفضة القيمة الفكرية، تلك التي تشم منها رائحة طائفية- عنصرية- مذهبية، تذكرت الاتهامات التي نسمعها دوماً حول نظرية المؤامرة، أبحث دون تردد عن أصول هؤلاء المروجين للعلمانية ذات النكهة الطائفية، فأجد لهم علاقة مباشرة لا تخبئ نفسها بالمخطط الأميركي للمنطقة. إنهم لا يجتهدون كثيراً لإخفاء هذا الارتباط الوثيق بين ما يروجون له وبين النموذج الأمريكي.

 

«كرة القدم».. استعادة الطفولة في كل أسبوع!

تحضر كرة القدم بقوة معلنة عن نفسها، تتابعها أفئدة وقلوب الملايين من المشجعين والمهتمين، تنافس بشدة أخبار الحروب والدمار الذي لحق بالعالم وحالة الغليان التي يعيشها، وربما تلفت الكرة انتباه الناس حتى أكثر من الأخبار لأنها تبدو فسحة حياة في خضم الموت. 

«أم الزلف».. بأي لون كان فستانها؟!

عندما وصفت الجدة فستان عرسها كان الربيع يتقافز من عينيها، لم يكن فستاناً أبيض كالمتداول في هذه الأيام، لم يكن «رمزاً للنقاء» كما هو الرمز الحالي بل كان رمزاً للخصب والربيع بكل معانيه رمزاً من رموز الحياة.

إبراهيم طوقان.. قصائد حاضرة

تتجاوز قصائد الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان الذي تمر ذكرى ميلاده هذه الأيام زمنها، إذ ترصد قصائد الشاعر المرهف الإحساس وقائع تلك الأيام وأحداثها، وتحلل مضامينها بعمق الظروف التي رافقتها بحس شعري عالٍ ولغة سلسة وواضحة.

 

هنا الوطن..

هنا تحالفت سينما التوثيق الكاذبة وتلفزيون الواقع المنحرف، هنا تحالف التمويل والتهويل لصنع حربنا القاتلة، هنا تحالف القتل والدمار ومصانع السلاح، والاستبداد وأصحاب ربطات العنق والياقات البيضاء، تجار كبار وفاسدون ومتنفذون، تعبر مصالحهم الحدود كلها، لتحتل ما بقي في حياتنا من مساحة.

باختصار..!

بولندا تزيل نصب الجيش الأحمر!»

 

العدو وشركاه في حارتنا!

منذ أول تطبيع سياسي مباشر مع العدو الصهيوني في اتفاقية كامب ديفيد، وما تبعها من اتفاقيات ومحاولات للتطبيع الثقافي والاجتماعي، ورغم المحاولات المستمرة لتحقيق اختراقات هنا أو هناك، كان آخرها موقف الكاتب اللبناني الأصل، الفرنسي الجنسية أمين معلوف، ما تزال الشعوب العربية وغالبية المثقفين يرفضون ذلك، وينتقدونه.