وصل ظهر اليوم إلى جنيف أعضاء في وفد المعارضة من قائمة الديمقراطيين العلمانيين القادمين من دمشق بعد تجاوز عدد من العراقيل اللوجستية وربما السياسية، وذلك للمشاركة في مباحثات جنيف حول تسوية الأزمة السورية، طبقا للقرار الدولي 2254.
أعلن غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي أن التسوية في سورية تتطلب بدء المحادثات في جنيف من دون طرح أي شروط مسبقة.
عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو تنطلق من حقيقة أن وجود وفدين للمعارضة السورية في جنيف هو أمر مؤقت.
لفتت موسكو انتباه الجانب السويسري إلى الصعوبات التي واجهت بعض المشاركين في الحوار السوري-السوري للحصول على تأشيرات.
تدخل مفاوضات التسوية السورية الثلاثاء 2 فبراير يومها الثاني في جنيف، حيث اجتمع يوم أمس ممثلو المعارضة بالمبعوث الأممي دي ميستورا، الذي من المفترض أن يلتقي اليوم الوفد الحكومي.
قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي اليوم الثلاثاء 2 شباط بأن مجموعتين إسلاميتين من المعارضة السورية «ستشاركان في مشاورات جنيف كأفراد»، ولكن هذا لا يعني بأنهم «شرعيون وليسوا إرهابيين».
أظهر لقاء عقد في موسكو بين علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني وألكسندر لافرينتييف مبعوث الرئيس الروسي لشؤون سورية، تطابق مواقف البلدين تجاه تسوية الأزمة السورية.
