اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين حضور فاعل ومحوري على مستوى البلاد

تستمر «قاسيون» في نشر الكلمات والمداخلات التي ألقيت في الاجتماع الوطني السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي انعقد في الحادي عشر من الشهر الماضي في مطعم نادي بردى بدمشق، مع الاعتذار من بعض المداخلين على اختصار كلماتهم أو التصرف بها، وذلك لضيق المساحة من جهة، ولتدقيق وتصويب الصياغات اللغوية من جهة أخرى..

الرفيق عصام إسحاق:

وحدة الشيوعيين.. قضية أخلاقية بامتياز

الرفاق والرفيقات أعضاء الاجتماع الوطني السابع تحية لكم ولاجتماعنا المهيب هذا..

إن الوثائق والتقارير التي أنجزت لهذا الاجتماع، وما سبقها، هي في غاية الأهمية، وهي حتماً ستلعب دوراً هاماً ومحورياً في تاريخ البلاد والحركة الشيوعية.

لقد أصبحت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين قوة سياسية فاعلة معترف بها على نطاق البلاد، وإن النضال في صفوفها، والانخراط فيها، والانضمام إليها، يكتسب أهمية أخلاقية كبرى. إنها قضية أخلاقية بامتياز. لأنها تكتسب: بعداً طبقياً، وبعداً وطنياً، وبعداً أممياً.

أنا أقول بكل صراحة وموضوعية: إننا في اللجنة الوطنية أيها الرفاق نتصدى للمهام الكبرى والأسئلة الهامة والملحة الناشئة في هذه المرحلة التاريخية الحساسة، وهذه الأسئلة والمهام ليست مقتصرة على القضايا المحلية فقط، وإنما على نطاق المنطقة والعالم عموماً.

إن الاجتماع الأخير للأحزاب الشيوعية الذي عقد مؤخراً في أثينا يدل على عمق الأزمة في الحركة الشيوعية، حيث يظن المرء إنه في اجتماع للجنة وقف، وليس في اجتماع أحزاب يفترض أنها ثورية، حيث لم يستطع هذا الاجتماع أن يصل إلى جوهر القضايا، أو أن يضع الإصبع على الجرح.

بالنسبة لقضية وحدة الشيوعيين ومبادرتنا في هذا الخصوص، فهي بغاية الجدية، وقد جاءت محكمة بخياراتها الثلاثة، وسوف تضع الجميع دون استثناء أمام مسؤولياتهم التاريخية تجاه حزبهم الشيوعي ومستقبله ودوره..                                       

الرفيق وجدي سليمان:

يجب العمل على مطالب الناس لاسترداد ثقتهم

أيتها الرفيقات أيها الرفاق

مع انعقاد الاجتماع السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين نكون قد وضعنا لبنة جديدة في بناء وحدة الشيوعيين السوريين، وخطونا خطوة جديدة في مسيرتها.

إنني أتمنى لهذا الاجتماع السابع التوفيق والنجاح، وأن يتمخض عنه قرارات وتوصيات جيدة، بحيث يسرع من وحدة الشيوعيين السوريين ويساعد بتأسيس حزب شيوعي سوري من طراز جديد، بحيث تعود له تقاليده النضالية التاريخية، ويلتصق مجدداًَ بهموم الوطن والجماهير الكادحة، ويكسب من جديد ثقة الناس عبر العمل على تحقيق طموحاتهم في المعيشة الكريمة والحياة الحرة.

خلال الفترة المنصرمة كانت الرؤية والخطاب السياسي للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وكذلك جريدة قاسيون، تشكل خطوة متقدمة على باحتي الأحزاب والقوى السياسية الأخرى في سورية في مجال السياسة الخارجية والداخلية، وكذلك الاقتصادية والاجتماعية، ولكن للأسف لم يتطور التنظيم بالسوية نفسها..

لذلك يجب العمل على توسيع التنظيم ليس انطلاقاً من الإمكانيات، بل من الضروريات، وهذا يتطلب العمل على مبدأ المضاعفات في توسع التنظيم، ولتحقيق ذلك مطلوب من الرفاق وبشكل خاص من قيادة (المجلس الوطني) للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين القادم أن يتقدم بخطوات إلى الأمام في عمله القادم في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي الداخلي، وذلك بأن يركز معظم اهتماماته على الوضع الداخلي بفضح السياسات الليبرالية الجديدة للطاقم الاقتصادي الحكومي، وفضح جميع أنواع الفساد، وخاصة الكبير منه داخل وخارج الحكومة، وأن يتم التركيز على تحسين الوضع المعاشي للمواطنين وحل مشكلة الإحصاء للأكراد في الجزيرة، وهذا يتطلب منا أن نتخطى عملية الكتابات وإصدار البيانات، وأن نقوم بخطوات جديدة ومميزة في هذا الشأن كالاعتصامات والمظاهرات، لأننا بهذه الطريقة يمكننا أن نحقق جزءاً من طموحات الجماهير الكادحة، وأن نتقرب منهم أكثر، وأن نسترد ثقتهم في الشيوعية والحزب الشيوعي.

 أيها الرفاق: إن تحقق ذلك سنرى أعدادا غفيرة من الشباب والشابات يتقدمون بالانتساب إلى الحزب، وبذلك يمكن أن يتحقق مبدأ المضاعفات في التنظيم، ولا يمكن أن يتحقق هذا المبدأ على الأسلوب القديم الكلاسيكي حين كانت كل فرقة وفرعية تتعهد بجلب عدد من الأعضاء الجدد إلى الحزب، لكنهم على الأغلب كانوا لا ينجحون بتحقيق الهدف.

أيتها الرفيقات أيها الرفاق:

إن رؤيتنا للأحداث السياسية العالمية والإقليمية، وتحليلنا لها منذ ميثاق شرف الشيوعيين السوريين في آذار 2002 كان صحيحاً وصائباً، والمطلوب اليوم من كل شيوعي أن يعرف ماذا يحدث في العالم، ولكن لا يجب أن يكون هذا شغله الشاغل فقط، بل عليه أن يكون الرئيسي في عمله واهتمامه هو الشؤون الداخلية والتركيز على فضح ممارسات السيئين والمسيئين داخل وخارج الحكومة لأنها أولاً وأخيراً تصب في مصلحة الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية. 

الرفيق هاشم مسطو:

إلى مزيد من التضحية ورص الصفوف

الرفاق والرفيقات مندوبو الاجتماع الوطني السابع، أحييكم جميعاً، وأتمنى لاجتماعنا هذا وضع اللبنات الأساسية في سير الشيوعيين نحو وحدتهم، خدمة للأهداف العامة الوطنية والطبقية التي نعمل من أجلها - نحن الشيوعيين - ومعنا كل شرفاء هذا الوطن.

الرفاق والرفيقات الأعزاء:

لقد استطاع الرفاق في اللجنة الوطنية بين اجتماعين التوسع سياسياً بشكل لا بأس به، وكان مساعدنا الرئيسي في ذلك الجريدة (قاسيون)، بما احتوته عن موضوعات مختلفة تهم شعبنا وقواه الحية، وأهمها في المجالين السياسي الوطني، والاقتصادي الاجتماعي، وقد استفدنا كثيراً من تجربتنا في خوض انتخابات مجلس الشعب إعلامياً وسياسياً، حيث ظهر للناس أننا نحن مرشحو الشيوعيين الحقيقيون رغم وجود ثلاثة رفاق بالجبهة من الفصيلين في حلب وريفها. ولكن لم يخلُ عملنا من أخطاء، وقد ناقشناها في حينه خاصة في الريف حيث غبنا عن بعض المواقع، وفي الإدارة المحلية لم نشارك أبداً، كما كان دورنا في المؤتمرات والانتخابات النقابية ضعيفاً لعدم توفر الإمكانات والخبرة. ونقولها بصراحة أيها الرفاق لم يكن عمل الجميع بمستوى واحد بمن فيهم أعضاء اللجنة، حيث أن البعض لم يصل أداؤه إلى الصفر، وبعض من عمل منا لم يقم بالمطلوب. نحن مقرون أننا نتقدم، وخاصة بالرؤية والخطاب السياسي، ولكن ذلك يبقى ناقصاً إذا لم يتوفر الرفيق حامل هذه الرؤية والخطاب.. يلزمنا ضفاف وشواطئ لعملنا، وأن نتحلى بالروح النضالية الثورية، لأنه لا تقدم من دون مناضلين. لقد انتهى وبسرعة الحلم الفردي بالخلاص أمام التوحش والتغول الرأسمالي، خاصة في منطقتنا المستهدفة بشكل كبير. وإفلاس الإمبريالية كان أسرع مما توقعنا. فإلى مزيد من التضحية ورص الصفوف، لنكون قادرين على القيام بمهامنا الوطنية والاقتصادية الاجتماعية والديمقراطية.

عشتم وعاشت الشيوعية. 

كلمة الرفيق د. غيفارا كجو:

لا أفتخر بشيء إلا كوني شيوعياً

تحياتي إلى جميع الحاضرين..

بداية أكرر على أسماع الجميع مقولة راحلنا الكبير الرفيق عبد المعين الملوحي: لكي تكون صديقاًً للمثل العليا وعدواً للمساوئ الدنيا يجب أن تكون شيوعياً. هذا منطق التاريخ.. لتكن هذه المقولة في أذهاننا.. يجب أن نكون شيوعيين دائماً وليس أحياناً.

التطرق إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلدنا لم يعد ضرورياً، لأنه أصبح معروفاً للقاصي والداني أسباب الوصول إلى هذا الوضع المتردي المأساوي، ليس الأمر بغافل عن أحد، لكني أقول لفريقنا الاقتصادي البهلواني الذكي الذي يريد إعادة توجيه الدعم ليصل إلى مستحقيه: (تستحقون براءة اختراع).. أقول لكم لقد نسيتم أن تقترحوا أو ترفعوا إلى مجلس الشعب قانون ينص على تركيب عداد لكل مواطن لاستهلاك الأكسجين كونه ثروة وطنية، لابد من إعادته إلى مستحقيه.

إن من يراهن على تغيير نحو الأفضل بوجود هذه الزمر ويطلب منها الحقوق، فهو كمن ينتظر المطر لإطفاء حريق في شهر آب أو تموز.. هيهات.

أوجه مقولة واحدة إلى قيادات فصائلنا الشيوعية: إن من يخون شعبه كالذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا اللص يكافئه، ولا أبوه يسامحه.

أعلق قليلاً على شعار وحدة الشيوعيين السوريين: هناك من يقول إنه من السهل طرح فصيل جديد. أقول صحيح، ولكنني أرى أن السبيل إلى وحدة الشيوعيين السوريين هو بإعلان حزب يكسب مصداقيته في الشارع..

لنكن جديرين بهذا اللقب الذي نحمله..  بالنسبة لي، أنا لا أفتخر بشيء إلا كوني شيوعياً..  

الرفيق أحمد الشعبان:

لن يكون حزب الفقراء شاهد زور

الرفيقات الرفاق الأعزاء، ميمون اجتماعنا هذا.

حرام على هذا الحزب صاحب الأمجاد أن يتشتت.. عار على قيادات الحزب الشيوعي أن توصل حزبها إلى ما وصل إليه الآن من إبعاده عن الجماهير وابتعاد الجماهير عنه.

إننا في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين نرفض رفضاً قاطعاً أن يكون الحزب الشيوعي السوري شاهد زور على التحولات الاقتصادية من خصخصة، وسياسة السوق، ورفع الدعم التي يعمل عليها جاهداً الفريق الاقتصادي في الحكومة.

إن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين هي عمل جبار.. لنتابع مسيرتنا، ولنُعِد إلى حزبنا مجده الوضاء.

لنرجع إلى الجماهير، ولنعمل على إعادة الجماهير إلينا من خلال النضال لتحقيق مطالب شعبنا في تأمين الحياة الكريمة التي تليق بهم كبشر، خاصة وأن حزبنا هو حزب الفقراء.. ولنعمل جاهدين على مكافحة الفساد الذي أصبح علامة واضحة وبينة في المجتمع السوري.. أتمنى لكم النجاح. 

الرفيق كمال إبراهيم:

حان الوقت للتعامل مع مواقع الفساد ورموزه، بمعايير الخيانة الوطنية..

هناك مجموعة من الملاحظات يمكن تسجيلها على عمل اللجنة الوطنية بين الاجتماع السادس والاجتماع الحالي السابع، والهدف من إثارة النقاش حول هذه الملاحظات هو دائماً استدراك ماهو خاطئ وتثبيت ماهو صائب.

أولاً:

على الرغم من أن الفساد كان ولا يزال من أهم المحاور الذي استغرق عمل اللجنة الوطنية، في محاولة منها للكشف عنه، وتقصيه، وإسقاطه إن أمكن، إلا أن هذا العمل الهام والكبير، لم يتوافق، وعمل طول الخط، بغياب –الديمقراطية- الوسيلة الأنجع لإنجاح تلك الخطة، لأنها تعمل على تحرير الطاقة الكامنة للقوى الاجتماعية والسياسية الأوسع والأكثر تضرراً من الفساد. أي الحامل الاجتماعي والسياسي الذي تلقى على عاتقه مهمة الإجهاز على الفساد كعلاقة، بمواقعها ورموزها. لقد حان الوقت للتعامل مع مواقع الفساد ورموزه، بمعايير الخيانة الوطنية.. إن قمم البيروقراطية السورية هي مراكز توالد الفساد ومستوطناته.

ثانياً:

من الصعب القبول باستمرار تحميل الفريق الاقتصادي لوحده مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي، وإعفاء الفريق السياسي من مسؤولية كهذه. ولا أعتقد أن الموضوع يتعلق بالجانب المعرفي، أو بالمقدرة على تحليل وإعادة الربط بين الاقتصادي والسياسي، فكلا الفريقين ومن موقعه يتولى الإجهاز على مشروع الدولة وتفريغه من أي محتوى اقتصادي وسياسي معاً، وصولاً إلى الاستعاضة عن ثنائية /دولة ـ مجتمع/ بـ /سلطة مالية ـ سوق/ وتهميش دور الدولة، أو اختزاله إلى مجرد دور إداري أو خدمي. بالوصول إلى الهدف المعلن نفسه للرأسمال الليبرالي الجديد بضرورة التحول الكومبرادوري للدولة.

ولأن الموضوع ليس معرفياً. فإن التبريرات التي يمكن أن تقدم عن الإحجام لتوضيح تكامل دور الفريقين الاقتصادي والسياسي بدواعي مبررات وموجبات العمل التكتيكي، ففي ذلك إحالة للعمل السياسي الذي يقوم به الحزب الشيوعي، - ومعذرةً من ذلك- إلى نوع من العمل السياسي تعتمده، الفرق الصوفية أو الباطنية، أي إلى إيماءات ورموز وتهويمات. لاأعتقد أنها تتناسب مع الإرث الثوري للحركات السياسية الثورية وفي القلب منها الحزب البلشفي. فالتكتيك عند الشيوعيين، ينبغي على الدوام أن يحافظ على الطبيعة المشتركة بينه وبين نتائج تحليل الظاهرة، إنه يحددها بقدر مايتحدد بها، إنهما في جدل مستمر، فكلاهما يتحدد بالآخر.

ثالثاً:

أعتقد أن هناك ضرورةً لإعادة إحياء العلاقة مع المجتمع اليساري الماركسي وعدم إخضاعها لشرط سياسي كضرورة الانسحاب من إعلان دمشق. فالمجتمع ليس حزباً سياسياً، ولو كانت المواقف السياسية متطابقة لما كان هناك مبرراً لصيغة التحالف بالأساس. إن إعادة إحياء العلاقة مع التجمع تنطلق من ضرورات أساسية ومهمة أعلن عنها التجمع بشكل واضح لا لبس فيه ولا إبهام كـ: الانحياز الطبقي في التناقض الطبقي بين المنظومة الرأسمالية والعمل كموقف مبدأي، وكذلك الموقف الواضح من الإمبريالية ومشاريعها وسياساتها والصهيونية معاً، والموقف الواضح من رفض التمييز الديني والعرقي والطائفي والجنسي... لا أعتقد أنه من المنطقي تناسي هذه المواقف الأساسية والهامة والتي تشكل أرضية للحوار مع أية قوة سياسية والانطلاق فقط من موقف سياسي اتخذه هذا الحزب أو ذاك، كمؤيد أو موقع على إعلان كإعلان دمشق سيء الصيت. إن إعادة إحياء العلاقة توفر لنا رصيداً بالمعنيين الفكري والحركي هاماً يجب الحفاظ عليه، وذلك بالتلاقي مع الرصيد الذي توفره لنا العلاقة مع الفصائل الشيوعية الأخرى. وفي هذا السياق لابد من التدقيق في الموقف المتسرع للجنة الوطنية وتقريرها سلفاً، في أنه لايمكن أن تكون وحدة ليسار خارج الحركة الشيوعية، فهناك عشرات الأمثلة لقيام حالات ائتلاف ووحدة اليسار في سورية وخارجها دون أن يكون الشيوعيون موجودين فيها. أمريكا اللاتينية تضج بمثل هذه الأشكال للوحدة. والمثال الأبرز هو حركة 26 مارس التي كان أحد قادتها المعروفين كاسترو، غيفارا، والتي شكلت على يسار الحزب الشيوعي الكوبي المتحالف مع «باتيستا» والذي التحق بهذه الحركة. إذن يمكن أن تقوم وحدة لليسار دون أن يكون الشيوعيون بداخلها ولكن. لايمكن أن تكتمل. لأن الشيوعيون لا يمكن أن يكونوا خارج وحدة العمل اليساري الموحد.

رابعاً:

أحد جوانب القصور الذي مازال مستمراً في عمل اللجنة الوطنية السياسي موقفها من موضوع الحريات السياسية. وعدم إيلائها الأهمية التي تستحقها عبر التركيز على مايقف عائقاً أمام إطلاق الحريات السياسية، وهو قانون الطوارئ والأحكام العرفية... أعتقد أنه من غير المقبول. أن يكون موقف بعض أعضاء مجلس الشعب أكثر تقدماً من موقفنا في هذا الموضوع خصوصاً لجهة المعتقلين السياسيين، كالمطالبة بوقف الاعتقالات، والإفراج عن معتقلي الرأي، هذا الحق الذي يضمنه الدستور. وفي ذلك ينطبق على الاعتقالات التي تعرض لها معتقلو إعلان دمشق.

وأخيراً إن عبارة «قد اختلف معك في كل ماتقول، لكنني أدفع عنقي ثمناً لتقول ماتريد» هذه العبارة يجب أن تكون وراءنا نحن الشيوعيين.. عاشت الشيوعية..

آخر تعديل على الأربعاء, 23 تشرين2/نوفمبر 2016 21:39