في عيد الشهيد الشيوعي

ألقيت هذه القصيدة في السادس والعشرين من شهر حزيران 2007 أمام أضرحة بعض شهداء الحزب الشيوعي السوري في منطقة الجزيرة..

عيدُ الشهيد يُزادُ فيك بهائي

وإليك أُهدي صبوتي ورجائي

وإلى جلالك تستزيد محبتي

وإلى خصالك يستهيم فضائي

ياصانع المجد التليد تحيّة

تُهدى إليك بوفرةٍ وسخاءِ

في موطني عرف الخلود رجاله

مذ أشرقت شمسٌ على الرمضاءِ

في مهده كان الشهيد علامةً

وضّاءةً تزهو على الجوزاءِ

مذ واجه السفاح أول ثلّةٍ

صعبٌ تجاوبها مع الإغراءِ

وتلاهمو رئبال جلّق يوسفٌ

مستهدفاً حرباً على الأعداءِ

وتتالت الأسماءُ في عليائها

 تزهو شموخاً خيرة الأسماءِ

يا عيد أشرقت الحياة بنورها

إذ أُترعتْ بنجيعك الوضّاءِ

خلّدت ذكرى الخالدين بحزبنا

وحفظت عهداً ملزماً بوفاءِ

من حزبنا برزت معالمُ ثورةٍ

خاضت نضالاً.. عُمّدت بدماءِ

وتقاطر الأحرار سعياً منهمُ

نحو المكارم في عُلىً وإباءِ

ما كان منهم من يروم مكانةً

إلآّ بدافع نصرة الفقراءِ 

■ أحمد الذياب   

آخر تعديل على الخميس, 18 آب/أغسطس 2016 14:23